26 C
Gaziantep
الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةغرائب وعجائبنهاية يأجوج ومأجوج أخطر عدو للبشرية

نهاية يأجوج ومأجوج أخطر عدو للبشرية

نهاية يأجوج ومأجوج أخطر عدو للبشرية

نهاية يأجوج ومأجوج لم يمر على تاريخ البشرية منذ خلق الله تعالى لآدم وذريته وحتى قيام الساعة خطر يهدد البشرية كخطر قوم يأجوج ومأجوج، ذكرهم الله في القرآن الكريم وتحدث عنهم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك تم ذكرهم في الكتب المقدسة وفي ديانات أخرى.

تدور حولهم بعض الأساطير والروايات التي لا أصل لها، سنتحدث خلال هذه المقالة عن حقيقة قوم يأجوج ومأجوج وقصة نهايتهم ومن هو مخلص البشرية الذي سيخلص العالم من شرورهم.

حقيقة قوم يأجوج ومأجوج

نهاية يأجوج ومأجوج أخطر عدو للبشرية

تعود قصة قوم يأجوج ومأجوج إلى القصص الغيبية التي ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم والتي يؤمن بها المسلمون دون أدنى شك بوجودها.

تبدأ قصة قوم يأجوج ومأجوج مع اكتشاف ذي القرنين لهم أثناء فتوحاته في العالم حيث صادف مجموعة من الناس أشبه بقبيلة شكوا إليه أمر يأجوج ومأجوج وأخبروه بإجرامهم وظلمهم للبشر وسفكهم للدماء.

فقام ذو القرنين بجعل سد عظيم من الحديد الصلب وحبسهم خلفه ليحمي البشرية من إجرامهم، وهم إلى اليوم محبوسون خلف ذلك الجدار الذي لم يعرف مكانه إلى اليوم وتدور العديد من التكهنات حول وجوده.

لمحة عن حياة يأجوج ومأجوج:

قوم يأجوج ومأجوج هم بشر من نسل آدم وليسوا مخلوقات خرافية أو لهم أجسام مختلفة غير أنهم قصار القامة وأعينهم صغيرة وتكاد صفاتهم أشبه بصفات المغول والصينيين.

تدور أكثر الروايات أنهم رجال اشداء وبأعداد كبيرة هدفهم سفك الدماء والقتل فقط.

قوم يأجوج ومأجوج وعيسى بن مريم:

بعد نزول نبي الله عيسى من السماء وحكمه لجماعة المسلمين يوحي الله له بأن يتخذ أعالي الجبال مكان للاحتماء من شر يقترب إليهم وهو خطر يأجوج ومأجوج وتكون تلك من أعظم علامات اقتراب يوم القيامة.

لن يدخل عيسى والموحدون في معارك مباشرة معهم فليس لهم قدرة على ذلك فينسحب مع من معه نحو جبال فلسطين.

خلال فترة وجودهم في الأرض يفسدون الزرع والنسل ويشربون الماء العذب في الأرض ويعيثوا فساداً.

نهاية يأجوج ومأجوج

بعد حصار يأجوج ومأجوج للموحدين في الجبال وملاحقتهم له والسيطرة الكاملة على الأرض، يصل بهم جبروتهم بأنهم يدعون أنهم سيقضون على من في السماء كما قضوا على أهل الأرض وعند ذلك يأذن الله لمنقذ البشرية يومها بأن يقضي عليهم.

منقذ البشرية من يأجوج ومأجوج

من آيات الله في قصة يأجوج ومأجوج أنه تعالى سيقضي عليهم بإرسال حشرة صغيرة تدعى النغف وهو مخلوق صغير أشبه بالدودة يكون في أنف الإبل، وينزل النغف على رقابهم فيموتون جميعاً.

لم يتمكن أحد من البشر أن يقضي عليهم ولكن حشرة صغيرة كانت كفيلة بالقضاء على أعتى وأكبر جيش في تاريخ البشرية جمعاء.

الأرض بعد القضاء على قوم يأجوج ومأجوج

نهاية يأجوج ومأجوج أخطر عدو للبشرية

لم يعرف عيسى عليه السلام ومن معه بخبر يأجوج ومأجوج حتى شعروا بهدوء في الأرض، فيتطوع أحدهم بالنزول ليتأكد من موتهم، ويعود ليخبر قومه بموت يأجوج ومأجوج.

عندما ينزل عيسى ومن معه من أعالي الجبال لا يجدون مكاناً للعيش فالأرض مليئة برائحة الجثث والجيف ولا يوجد بها ماء أو نبات فكان بحياتهم شر للبشرية وكذلك بموتهم، فيدعون ربهم أن يخلصهم مما هم فيه حتى يرسل الله طيوراً كبيرة لها أعناق طويلة كالجمال فتحمل الجثث وتطرحهم بمكان لا يعلمه إلا الله.

ورغم زوال جثث إلا أن الأرض لم تزل غير قابلة للسكن، فينزل الله مطراً يغسل الأرض ولا يذر وبرة إلا غسلها حتى يترك الأرض كالمرآة من شدة نظافتها، فتنبت الأرض من جديد وتجري الأنهار حتى تكون أكثر فترة مباركة ستمر على البشرية.

يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم

تم ذكر قصة يأجوج ومأجوج مع ذي القرنين في سورة الكهف ” حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97)قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) ۞

وفي سورة الأنبياء ذكر الله تعالى أنهم سيخرجون قبل قيام الساعة
” حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ (96) ”
أما بقية أخبارهم فذكرت في كتب السيرة والتفاسير.

يأجوج ومأجوج في الكتاب المقدس

ذكرت قصة يأجوج ومأجوج في سفر حزقيال بمسمى جوج وماجوج وهم من أبناء نوح من يافث ولهم قوة عظيمة وأعداد كبيرة ويتفق جميع المفسرين للكتاب المقدس أنه هدفهم القتل والإجرام

الأسئلة الشائعة 

إن يعيش قوم يأجوج ومأجوج الآن؟

لا يمكن التكهن بمكان معيشتهم الحالية أو هل هم نيام أو أحياء يتكاثرون فتلك أمور غيبية ومعظم الروايات التي تتكلم عنهم تختلط ببعض التهويل والكلام المأخوذ من نصوص محرفة، ولكن ذكر المفسرون أنهم في شرق الأرض

كيف يتم القضاء على يأجوج ومأجوج؟

يرسل الله تعالى حشرات صغيرة تدعى النغف فتنزل على أعناقهم فيموتون كموت نفس واحدة

من إعداد فريق نبض العرب 

المصدر : نبض العربغرائب وعجائب 

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا
Captcha verification failed!
فشل نقاط مستخدم captcha. الرجاء التواصل معنا!

الأكثر شهرة

احدث التعليقات