28 C
Gaziantep
الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةغرائب وعجائبيأجوج ومأجوج والقرآن.. إليكم قصتهم و سر مكانهم الغامض

يأجوج ومأجوج والقرآن.. إليكم قصتهم و سر مكانهم الغامض

يأجوج ومأجوج والقرآن

يأجوج ومأجوج والقرآن من القصص العظيمة التي ورد ذكرها في القرآن قصة ذو القرنين ويأجوج ومأجوج في سورة الكهف ، وكان ذو القرنين ملكاً عادلاً ووصف القرآن الكريم قوم يأجوج ومأجوج بأنهم قوم فاسدين وظالمين

وهذا السد تم بناؤه فوق يأجوج ومأجوج لمنع الضرر الناجم عنهم ، وقد سمي ذو القرنين ليس لأن لديه قرنين

ولم يكن هناك قرنان أو شيء من هذا القبيل ، وقيل: لأن رأسه بها ضربتان إحداهما على يمينه والأخرى على يساره وقيل لأنه ملك فارس والروم وقيل لأنه دخل النور والظلام وقيل: لأنه رأى في المنام: كأنه أخذ قرني الشمس اختلفوا حول هويته الحقيقية والشخصية.

يأجوج ومأجوج

قصة يأجوج ومأجوج مذكورة في القرآن وسنة نبينا ، وقال الله تعالى في سورة الكهف :

(حَتّى إِذا بَلَغَ بَينَ السَّدَّينِ وَجَدَ مِن دونِهِما قَومًا لا يَكادونَ يَفقَهونَ قَولًاقالوا يا ذَا القَرنَينِ إِنَّ يَأجوجَ وَمَأجوجَ مُفسِدونَ فِي الأَرضِ فَهَل نَجعَلُ لَكَ خَرجًا عَلى أَن تَجعَلَ بَينَنا وَبَينَهُم سَدًّا (راجع )

قالَ ما مَكَّنّي فيهِ رَبّي خَيرٌ فَأَعينوني بِقُوَّةٍ أَجعَل بَينَكُم وَبَينَهُم رَدمًا*آتوني زُبَرَ الحَديدِ حَتّى إِذا ساوى بَينَ الصَّدَفَينِ قالَ انفُخوا حَتّى إِذا جَعَلَهُ نارًا قالَ آتوني أُفرِغ عَلَيهِ قِطرًا)

تدل الآيات السابقة على أن قوم يأجوج ومأجوج كانوا من أهل الأذى والفساد حتى جاء ذو ​​القرنين إلى المدينة وأنقذ أهلها من ظلم قوم يأجوج ومأجوج، وكان ذو القرنين هو الحاكم في زمانه ، ثم صهر النحاس بين جبلين بعد بناء السد ليصبح أقوى وأكثر انسجاما

فيحفظ شرهم على العباد ، وقد ذكر الله تعالى أن يأجوج ومأجوج سيبقون على قيد الحياة محكوم عليهم بالسد إلى الوقت الذي يعلم فيه إلا الله

وذكر الله في كتابه ما يدل على كثرة قوم يأجوج ومأجوج وسرعة خروجهم وقال: (حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ)

قصة ذو القرنين في القرآن

يأجوج ومأجوج والقرآن

كانت هناك آيات تصف قصة ذو القرنين في تفسير القرآن و تحكي القصة أن الله قد منحه القوة والشجاعة فسافر مع جيشه في البر يدعوا إلى الله تعالى حتى وصلوا إلى عين موحلة كبيرة

وقالوا إن الشمس كانت تغرب في هذه المنطقة ، فقالوا أن نهاية العالم قد أتت والشمس هي المحيط ، المحيط الأطلسي ، كان يعتقد أنه قد غرق حتى وصل عاش الناس في بحر إيجة ، بين الساحل الغربي لتركيا شرقا ، واليونان غربا

وأوحى له الله لذو القرنين أن يذهب إلى قوم يعبدون الشمس دون الله و ألهمه الله ليحكمهم فإما أن يعاقبهم أو يغفر لهم ، وهذا الحاكم العادل قد سامح من آمن بالله و أمر بمعاقبة الظالمين في الدنيا ، والله تعالى سيحاسبهم يوم القيامة.

قصة أهل يأجوج ومأجوج في الإسلام

بعد أن أنهى ذو القرنين عمله مع أهل المشرق استمر في طريقه حتى جاء إلى شعب جالس بين جبلين أو سدين ، وكانت هناك فجوة بينهما وكانا يتحدثان بلغة غريبة كانت غير مفهومة عندئذ وافق السلطان على بناء سد بينهما

وأعطاه الله الحكمة ، فاستخدم ذو القرنين هندسة عظيمة أثناء بناء السد ، فجمع الحديد ووضعه بالداخل.

حفر الحفرة حتى أصبحت مساوية لعليتي الجبلين وأشعل النار فيها ، ثم صب عليها نحاسا وصهرها حتى أصبحت أكثر صلابة وصلابة ، فملأ الفراغ وسد طريق قوم يأجوج ومأجوج.

ظهور يأجوج ومأجوج من بوادر يوم القيامة ، وقد ظل أهل يأجوج ومأجوج وراء ذلك السد حتى اليوم ، وكما نزل في أحاديث نبينا صلى الله عليه وسلم:

(لن تكونَ -أو لن تقومَ- السَّاعةُ، حتى يكونَ قَبْلَها عَشرُ آياتٍ: طلوعُ الشَّمسِ مِن مَغربِها، وخروجُ الدَّابَّةِ، وخروجُ يأجوجَ ومأجوجَ، والدَّجَّالُ، وعيسى بنُ مريمَ، والدُّخَانُ، وثلاثُ خُسوفٍ؛ خَسفٌ بالمغربِ، وخَسفٌ بالمشرقِ، وخَسفٌ بجزيرةِ العرَبِ، وآخِرُ ذلك تخرجُ نارٌ من اليمَنِ مِن قَعرِ عَدَنٍ تَسوقُ النَّاسَ إلى المحشَرِ)

العبرة من القصة

وعلى الرغم من قوة ذو القرنين ، والحكمة والقوة و الغنى التي أنعم بها الله عليه ، إلا أن قلبه لم يتفاخر ، وتجول في الشرق والغرب ، وحكم العالم بحكمه العادل

ولم يغلبه الغطرسة يقال إن الحاكم الصالح يمكن أن يتغير لخير لشعبه ، والمادي ليس إلا دعاء الله وإزالة الظلم ولا يقف عن استغلال الناس والجماعات التي يمر بها ويعاملهم بلطف.

من إعداد فريق نبض العرب 

المصدر : نبض العربغرائب وعجائب

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا
Captcha verification failed!
فشل نقاط مستخدم captcha. الرجاء التواصل معنا!

الأكثر شهرة

احدث التعليقات