26 C
Gaziantep
الخميس, أبريل 18, 2024
الرئيسيةقصص تاريخيةقصة يأجوج ومأجوج الكاملة و مالذي خفي عن البشر

قصة يأجوج ومأجوج الكاملة و مالذي خفي عن البشر

قصة يأجوج ومأجوج الكاملة و مالذي خفي عن البشر

قصة يأجوج ومأجوج هم شعب من بني البشر سجنهم الصالح ذو القرنين بين جبلين وبنوا فوقهم حاجزاً لحماية العباد من شرورهم وفخاخهم

وخروجهم من ذلك السد هو علامة من آيات يوم القيامة العظيمة ، فينتشروا في الأرض ويفسدوا فيها حتى يقتلهم الله ويرسل لهم الرماح ويموتون جميعاً مرة واحدة.

كانت قصة يأجوج ومأجوج من أهل الأذى والفساد وكان ذو القرنين رجلاً صالحاً وكان حاكماً في ذلك الوقت فأنشأ سداً وحبسهم و صهر عليه نحاساً ليصبح أقوى وقد ذكر الله تعالى أن بقاء يأجوج ومأجوج مقصور على السد حتى وقت خروجهم ولا يعلمه سوى الله.

وقد ورد في السنة النبوية أن السد الذي أحاطت به قبائل يأجوج ومأجوج لا يزال قائماً يمنعهم من إفساد البلاد ومحاولة تدميرها حتى يتركهم الله فإذا حفروا حتى اقتربوا من الانتهاء ، قال رئيسهم: “ارجعوا إليه غداً فستحفرونه” ويعيده الله تعالى أقوى من ذي قبل

و سيأتي يوم سيعودون إليه ويجدون حفرتهم لم تردم و يكملون حفرهم ويخرجون ، وستكون لديهم وسائل القوة ، وفي هذا سيكونون متفوقين على جميع الناس ، وهي إحدى العلامات العظيمة ليوم القيامة.

صفات قوم يأجوج ومأجوج

قصة يأجوج ومأجوج

وقد ذكرنا من قبل أن في قصة يأجوج ومأجوج كانوا أناساً لا يستطيع أحد محاربتهم لأنهم كانوا أقوياء جداً كما تسببوا في الأذى على الأرض .

صفاتهم ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم يذكر في حديث رواه الصحابي أبوسعيد الخدري أنهم أصحاب وجوه كبيرة ذات عيون صغيرة ووجوههم مستديرة

عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في قصة يأجوج ومأجوج : «لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما صغار الأعين، عراض الوجوه، كأن أعينهم حدق الجراد، كأن وجوههم المجان المطرقة، ينتعلون الشعر، ويتخذون الدرق، يربطون خيلهم بالنخل»

بناء السد وذو القرنين

ذكر الله سبحانه وتعالى قصة سد بني قديما بناه رجل اسمه ذو القرنين ، وقد عُرف هذا الرجل بالتقوى تجاه الله تعالى حتى استنجد به ذات يوم قوم ضعفاء في البلاد أرادوا أن يبنوا حاجزاً يمنعهم من أذى يأجوج ومأجوج المعروف بفسادهم.

فجاء ذو ​​القرنين إلى البلاد لتلبية احتياجاتهم بمساعدتهم وطلب منهم تجهيز قطع حديدية والعديد من المواد الخام وقام ببناء سد كبير بين هذا الشعب الضعيف وأهل يأجوج ومأجوج

ولم يتمكنوا من عبوره مهما حاولوا و بذلوا من الجهد حتى يسمح الله لهم بالخروج من السد وهذا الزمان من الغيب لا يعلمه إلا الله تعالى.

موقع سد يأجوج ومأجوج

قصة يأجوج ومأجوج

في القرآن ذكر الله تعالى قصة سد يأجوج ومأجوج ولم يحدد الله موقعاًُ معيناً لهذا السد في آياته المباركة أو أي تفاصيل توضح موقعها أو شكلها بالتفصيل

وقد ذكر بعض المفسرين مثل ابن عباس والطباري وغيرهم أنها تقع في مكان ما بين أرمينيا وأذربيجان ، لكن لم يصل إليها أحد أو يعرفها على وجه التحديد.

يقول البعض إن موقع السد يقع خلف الصين بينما يقول آخرون إنه في جورجيا ، في جبال القوقاز بالقرب من أذربيجان وأرمينيا.

أو ربما يكون السد مغموراً بسبب غرق العديد من القرى بالحشو أو الحرق وبعضها تم اكتشافه ، بينما لا يزال البعض الآخر مخفيًا حتى الآن

المواد المستخدمة في بناء سد ذو القرنين

قام ذو القرنين ببناء السد على أفضل وجه لأنه سد كبير يصعب تسلقه واختراقه وربما يعود سبب نجاح البناء إلى ذكاء ذو ​​القرنين عندما كان أدركت الخطر هزم يأجوج ومأجوج

واختار أفضل مواد البناء والمعادن المستخدمة في البناء ، فلم يقم ببناء السد لكسر الحجارة أو الطين المكشوف

بل أمر الناس بإحضار قطع الحديد ومواد البناء وبدء العمل قام ببناء السد حتى تساوت علو الجبلين ، ثم أمر العمال بنفخ الكير على قطع الحديد بين الصدفين

وعندما اشتعلت النيران قال للناس: أحضروا النحاس المصهور ، والتي بدورها ستضعها في التجاويف حيث تتسرب قطع الحديد للداخل بحيث يكون السد محكم الإغلاق وقوياً وصلباً.

خروج يأجوج ومأجوج

يأجوج ومأجوج قبيلة بشرية على الأرض ، وسوف يظهران في نهاية الزمان وسيراهم الناس.

ولو صعد شعب يأجوج ومأجوج على الناس لأحدثوا فساداً عظيماً ودماراً كبيراً في الأرض ويقتلون أهل الأرض ليحفظ منهم نبي الله عيسى عليه السلام والمؤمنون معه لأن خروجهم سيتزامن مع ظهور اسيدنا عيسى ولن يهلك هؤلاء إلا بقوة الله.

المصدر : نبض العربقصص تاريخية

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا
Captcha verification failed!
فشل نقاط مستخدم captcha. الرجاء التواصل معنا!

الأكثر شهرة

احدث التعليقات