26 C
Gaziantep
الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةقصص تاريخيةتعرف على قصة الدابة وعلامات الساعة الكبرى

تعرف على قصة الدابة وعلامات الساعة الكبرى

تعرف على قصة الدابة وعلامات الساعة الكبرى

قصة الدابة وعلامات الساعة الكبرى تم ذكرها بالقرآن والسنة النبوية ومن بين علامات الساعة خروج الدجال وخروج يأجوج ومأجوج وظهور المهدي ونزول عيسى بن مريم .

وقال ابن كثير أن هذه الدابة ستخرج عند فساد الناس وفي هذا المقال سنشرح لكم قصة الدابة وصفاتها وأين ستخرج وسنتحدث عن الأعور الدجال وبعض علامات الساعة الكبرى .

صفات الدابة

قصة الدابة

وذكر الصحابة رضي الله عنهم صفات هذه دابة الأرض التي ستخرج آخر الزمان الناس ووصفها الصحابي أبو هريرة بأنها تستطيع أن تلون نفسها بكل الألوان ، وأن لها قرنين بينهما مسافة كبيرة ، بينما وصفها ابن عباس رضي الله عنه بأنه ضخمة جداً .

وقد وصفها عبد الله بن الزبير رضي الله عنه بأنها لها رأس مثل رأس ثور ، وعينان كعين خنزير ، وأذنان كأذن فيل ، ورقبتها بطول النعامة وصدرها مثل الأسد ولها اربع ارجل كقدم الجمل متباعدة عن بعضها .

وأنها تخاطب الناس وتكلمهم وهي ليس كباقي الحيوانات ، وهذا واضح من قوله تعالى ” وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون ” .

وتأتي بعصا سيدنا موسى عليه السلام ومعها أيضا خاتم سليمان عليه السلام وتضع علامات أو إشارات في وجوه الناس وعلى أنوفهم تحديدا وتبقى علامتها عليهم حتى يعيشوا ويكبروا ، وتضع علامة بيضاء على وجه المؤمن بعصا موسى وعلامة سوداء على وجه الكافر بخاتم سليمان .

مكان خروج دابة الأرض

هناك روايات كثيرة عن مكان خروج الدابة على الناس ، لكن معظمهم لم يثبت صحته ، إلا أنه يرجح أنها ستخرج من مكة المكرمة ، ومن جبل الصفا تحديداً

ويقول عبد الله بن عمر رضي الله عنه على المسلم أن يؤمن إيماناً كاملاً بإحدى علامات الساعة الكبرى وهي ظهور دابة الأرض دون أن ينشغل بأوصافها ومكان خروجها ، وعليه أن يستعد لتلك اللحظات التي يوجد فيها وبعد خروجها لا مجال للتوبة والعودة إلى الله تعالى .

وقت خروج الدابة

تخرج في آخر الزمان عندما تتغير أحوال الناس وينتشر الفساد في الأرض ، ويكون خروجها بعد شروق الشمس من مغربها ، أي في الوقت الذي يغلق فيه باب التوبة وتخرج للناس وقت الضحى أي في الصباح .

والدليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن أول الآيات خروجا، طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة على الناس ضحى، وأيهما ما كانت قبل صاحبتها، فالأخرى على إثرها قريبا ) .

طلوع الشمس من مغربها

فإذا طلعت الشمس من مغربها يقفل باب التوبة لأن إيمان من لم يكن مؤمنًا قبل ذلك لا يقبله ، كما لا تقبل توبة العصاة وذلك لأن شروق الشمس من مغربها علامة عظيمة ورائعة ، ومن كان في ذلك الوقت .

سيخافون و يدركوا الأهوال ويعترفون ويؤمنون بالله وآياته التي تجعلهم يتوبون ويؤمنون.

وكل هذا لا ينفعهم في هذا الزمان بعد طلوع الشمس من مغربها والدليل قول الله تعالى “يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ” .

المسيح الدجال

قصة الدابة وعلامات الساعة الكبرى

المسيح الدجال هو شخص مضلل يظهر على الناس في آخر الزمان ، وكلمة المسيح الدجال أصلها من الدجال وتعني الكذب ، وهي مبالغة في اسم ممثل ، ومعناها يدل على الكثير من الكذب.

ويعتبر ظهوره من أعظم فتن نهاية الزمان التي تأتي للناس ، وحذر من فتنته جميع الأنبياء والمرسلين لأن لديه قدرات ومعجزات فيعظم فتنته ، ويحدث اهتزازاً شديداً في عقائد الناس في زمانه .

لماذا سمي المسيح الدجال بهذا الاسم

وقال بعض العلماء إنه سمي بالمسيح لأنه مسح الناس ، فشفى المرضى بمسحه ، وأحيى الموتى ، وهذا من الخوارق التي أعطيت له لإغواء الناس واختبارهم .

وقال صلى الله عليه وسلم “وإنَّ الدَّجَّالَ مَمْسُوحُ العَيْنِ، عليها ظَفَرَةٌ غَلِيظَةٌ، مَكْتُوبٌ بيْنَ عَيْنَيْهِ كافِرٌ، يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ، كاتِبٍ وغَيْرِ كاتِبٍ” .

صفات المسيح الدجال

هناك كثير من صفات المسيح الدجال التي تحدث عنها الرسول الكريم ، وردت في الأحاديث محذرة أمته حتى لا يقعوا في شركه ، لأن من رأى الخوارق التي أعطاها له ينخدع بها ، ومن أبرز هذه الصفات:

عمى المسيح الدجال ، كما في الحديث: “أعْوَرُ العَيْنِ، كَأنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ” .

مكتوب بين عينيه كافر ، كما في الحديث: “وإن بين عينيه مكتوب كافر” والمسيح الدجال أعور في عينه اليمنى ”

ومن صفاته أيضاً أنه شديد و قوي ، كبير الجسم ، ولون بشرته أحمر شعره مجعد وسميك أفحج أي أنه إذا مشى ، فسوف يفصل قدميه عن بعضهما البعض ولديه انحناء في القامة أجلى الجبهة أي أنه أصلع وعريض النحر .

فتنة الأعور الدجال

قصة الدابة وعلامات الساعة الكبرى

من أعظم الفتن و المحن التي ابتلي بها المسلمون ، وفيها يعطيه الله تعالى معجزات تبهر الناس بها ، حتى يصدقوه ويتبعوه و يؤمنون به .

ويتبعونه فتنبت أرضهم وتتكاثر حيواناتهم ومحاصيلهم وخيراتهم فيفتن به الناس ، ومن بين ما هو خارق للطبيعة أنه يخرج الكنوز المخفية في الأنقاض ، ويخرجون على يديه .

وكما في الأحاديث أن من عصاه دخل ناره وهي في الحقيقة فردوس ، ومن أطاعه دخله في الجنة التي في الحق نار و بعض الناس يتبعه ويصدق ما يدعيه من اللاهوت .

ومنهم من يتبعه خوفاً أو رجاءً لما ينعم به على أتباعه من نعمة ، ومنهم ينكر دعوته ويقاومه ، وكثير من أحاديث الرسول لها التي حذر بها الرسول الكريم من فتنته المميتة التي تميز قلوب العباد .

ومن بين ما ورد في من يقاتل المسيح الدجال رجل من المؤمنين يذهب لمحاربة المسيح الدجال ، ويقابله أتباع المسيح الدجال وجنوده ، ويقوده إلى المسيح الدجال ، لأنه نهى عنهم قتل أي شخص بدونه .

فإذا رآه المؤمن يقول: أيها الناس هذا هو الدجال الذي ذكره رسول الله .

ويأمر المسيح الدجال أتباعه أن يعلقوه ويعذبوه ويضربه ويقول: ألا تؤمن بي؟ فيقول له أنت المسيح الكذاب

وينشر بالمنشار من رأسه إلى قدميه فيموت ثم يقول له المسيح الدجال: قم ، فيقف منتصباً ، ثم يحاول المؤمن قتله لكنه لا يستطيع ثم يأخذه ويلقي به في ناره ، وهي الجنة الحقيقية ، وهذا ما اعتبره رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أعظم الدنيا شهادة لله تعالى .

مكان خروج الأعور الدجال

سيخرج المسيح الدجال من جهة الشرق ، من خراسان ، من يهودية في أصبهان ، ثم يمشي في الأرض ولا يغادر البلاد إلا أن يدخلها إلا مكة والمدينة ، ولن يستطيع أن يدخلها لأن الملائكة تحرسهم .

وأما زمن ظهوره ، فهذا من علم الغيب الذي يعلمه الله وحده ، فالمسيح الدجال من آيات الساعة العظيمة التي يجب أن يؤمن بوقوعها ويؤمن بوقوعها ، ولكن تاريخه. النزول ووقوع محاكمته من علم الله وحده .

مقتل الأعور الدجال

ما ورد في الأحاديث أنه يبقى من ظهوره حتى وفاته أربعين يوماً ، وفي نهاية فترته يأذن الله لعيسى ابن مريم بالنزول إلى الأرض ، ونزول السيد عيسى المسيح أيضاً علامة الساعة العظيمة .

وعلى يده هلاك المسيح الدجال ، لقوله صلى الله عليه وسلم: “ثمَّ ينزِلُ عيسَى بنُ مريمَ، عند المنارةِ البيضاءِ شرقِيَّ دمشقَ، فيُدرِكُه عند بابِ لُدٍّ فيقتُلُه”

ومن المعروف أن باب لد قرية بالقرب من القدس في فلسطين ، وفيها تنتهي فتنة الأعور الدجال ، وبعد ذلك تتبع العلامات العظيمة على التوالي ، مثل خروج يأجوج ومأجوج وشروق الشمس من مغربها حتى يعلن الله نهاية العالم.

الأسئلة الشائعة

من اين تخرج الدابة التي تكلم الناس؟

اختلف الناس بموضع خروجها وقال عبدالله بن عمر ستخرج في جبل الصفا بمكة المكرمة .

ما الحكمة من خروج الدابة؟

هي آية كونية مثلها مثل علامات الساعة الأخرى .

هل تقتل الدابة إبليس؟

ذكر ابن مسعود أن الدابة تقتل إبليس والله أعلم .

ما هي أول علامة من علامات الساعة الكبرى؟

يختلف العلماء في ترتيب علامات الساعة الكبرى فمنهم من يعتقد أن ظهور المهدي أول علامات الساعة ومنهم من يعتقد أن ظهور الدجال هو أول علامات الساعة الكبرى .

كم عمر المسيح الدجال عند ظهوره؟

منذ ظهوره إلى موته يقال 40 سنة وفي رواية 40 يوم ويوم كسنة ويوم كشهر ويوم كأسبوع وسائر أيامه كالأيام العادية .

من إعداد فريق نبض العرب

المصدر : نبض العربقصص تاريخية 

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا
Captcha verification failed!
فشل نقاط مستخدم captcha. الرجاء التواصل معنا!

الأكثر شهرة

احدث التعليقات