قنبلة هيروشيما
معلومات تكشف لأول مرة عن قنبلة هيروشيما عام 1945 كانت القنبلة تعرف باسم “ليتل بوي” ، وهي قنبلة من نوع مدفع يورانيوم انفجرت بقوة حوالي ثلاثة عشر كيلوطن.
في وقت القصف ، كانت هيروشيما موطنًا لـ 280.000 – 290.000 مدني بالإضافة إلى 43.000 جندي.
يُعتقد أن ما بين 90.000 و 166.000 شخص لقوا مصرعهم من جراء القنبلة في فترة الأربعة أشهر التي أعقبت الانفجار.
قدرت وزارة الطاقة الأمريكية أنه بعد خمس سنوات ربما كان هناك 200 ألف قتيل أو أكثر نتيجة القصف
بينما قدرت مدينة هيروشيما أن 237 ألف شخص قتلوا بشكل مباشر أو غير مباشر بسبب آثار القنبلة ، بما في ذلك الحروق ومرض الإشعاع. والسرطان.
تمت الموافقة على قصف هيروشيما ، الذي أطلق عليه اسم عملية Centerboard I ، من قبل كورتيس لو ماي في 4 أغسطس 1945.
كانت الطائرة B-29 التي حملت ليتل بوي من جزيرة تينيان في غرب المحيط الهادئ إلى هيروشيما تُعرف باسم إينولا جاي
فيما يلي إليكم روايات شهود العيان عن أول قنبلة ذرية أسقطت على اليابان :
الملاح ثيودور فان كيرك :
رأينا مدينة هيروشيما موجودة قبل دقيقتين ، وبعد دقيقتين لم يعد بإمكاننا رؤية المدينة كان بإمكاننا فقط رؤية الدخان والحرائق .
على بعد ستة أميال من طاقم سفينة إينولا جاي ، كان سكان هيروشيما يستيقظون ويستعدون لأعمالهم اليومية.
كانت الساعة 8:16 صباحًا كانت المدينة قد نجت إلى حد كبير من القصف الجوي التقليدي الذي دمر العديد من المدن اليابانية الأخرى.
ومن ثم بدأت صفارات الإنذار من الغارات الجوية عندما اقتربت طائرة B-29 وعندما ضربت القنبلة
تضرر 70.000 من 76.000 مبنى ، و 48.000 منها دمرت بالكامل.
تذكر الناجون التجربة التي لا توصف والتي لا تصدق عندما رأوا أن المدينة لم تعد موجودة .
أستاذ تاريخ جامعي ناجي من هيروشيما :
“تسلقت هيكياما هيل ونظرت إلى أسفل، رأيت أن هيروشيما قد اختفت لقد صدمت من المشهد
ما شعرت به حينها وما زلت أشعر الآن أنني لا أستطيع شرحه بالكلمات.
ما رأيته بشكل أساسي ” أن هيروشيما لم تكن موجودة”.
الطبيب ميشيهيكو هاتشيا : “لم يبق شيء سوى بضعة مبانٍ من الخرسانة المسلحة
كانت المدينة مثل الصحراء باستثناء أكوام متناثرة من الطوب وبلاط الأسقف.
في الحقيقة ، لا أعرف أي كلمة أو كلمات تستطيع وصف المنظر .
الكاتبة يوكو أوتا :
أولئك الذين كانوا بالقرب من مركز الانفجار تبخروا ببساطة بسبب شدة الحرارة .
نجا العديد من الأشخاص الآخرين في هيروشيما ، بعيدًا عن مركز الزلزال الصغير من الانفجار الأولي ، لكنهم أصيبوا بجروح خطيرة
بما في ذلك إصابات وحروق في معظم أنحاء أجسادهم وانتشر الذعر والفوضى وسط هؤلاء الأشخاص وهم يكافحون للعثور على الطعام والماء والمساعدة الطبية
والأصدقاء والأقارب والفرار من العواصف النارية التي اجتاحت العديد من المناطق السكنية .
نظرًا لعدم وجود نقطة مرجعية للدمار المطلق للقنبلة ، يعتقد بعض الناجين أنهم قد نُقلوا إلى نسخة جهنمانية من الآخرة.
وبعد ثلاثة أيام من قيام الولايات المتحدة بإلقاء قنبلة ذرية على هيروشيما
تم إلقاء قنبلة ذرية ثانية على ناغازاكي في 9 أغسطس – وهو جهاز بلوتونيوم يبلغ وزنه 21 كيلوطنًا يُعرف باسم “فات مان”.
في يوم القصف ، كان هناك ما يقدر بنحو 263000 في ناغازاكي ، بما في ذلك 240.000 مقيم ياباني و 9000 جندي ياباني و 400 أسير حرب.
قبل 9 أغسطس ، كانت ناغازاكي هدفًا لقصف صغير من قبل الولايات المتحدة.
كانت الأضرار الناجمة عن هذه التفجيرات صغيرة نسبيًا ، وأثارت قلقًا كبيرًا في ناغازاكي وتم إجلاء العديد من الأشخاص إلى المناطق الريفية من أجل الأمان
مما أدى إلى انخفاض عدد السكان في المدينة وقت الهجوم النووي.
وتشير التقديرات إلى مقتل ما بين 40.000 و 75.000 شخص مباشرة بعد الانفجار الذري ، بينما أصيب 60 ألف شخص بجروح خطيرة.
تم اتخاذ قرار استخدام القنبلة الثانية في 7 أغسطس 1945 في غوام.
تم احتساب استخدامه للإشارة إلى أن الولايات المتحدة لديها إمدادات لا نهاية لها من السلاح الجديد
لاستخدامه ضد اليابان وأن الولايات المتحدة ستستمر في إلقاء القنابل الذرية على اليابان حتى تستسلم البلاد دون قيد أو شرط.
في الساعة 10:58 صباحًا بالتوقيت المحلي أسقطت القنبلة وانفجرت بعد 43 ثانية مع عائد انفجار يعادل 21 كيلوطن
من مادة تي إن تي على ارتفاع 1650 قدمًا ، على بعد 1.5 ميل شمال غرب نقطة الهدف المقصودة.
وفي اليوم 14 أغسطس في عام 1945 استسلمت اليابان بشكل تام للولايات المتحدة .
المصدر : نبض العرب – قصص تاريخية
