أسطورة اتلانتس.. تعرف على القصة الكاملة للمدينة المفقودة
أسطورة اتلانتس هناك العديد من الأوصاف والفرضيات للمدينة المفقودة ويقال إنها إحدى الجزر الأسطورية في منطقة المحيط الأطلسي ، وتقع تحديداً على الجانب الغربي من مضيق جبل طارق.
والجدير بالذكر أن أسطورة أتلانتس كانت تستخدم للإشارة إلى مجتمع يتميز بسلسلة من الإنجازات المتقدمة ، سواء في الهندسة المعمارية أو البناء أو القوة العسكرية أو الهندسة
قصة مدينة أتلانتس المفقودة
كانت الحضارة المفقودة للمدينة من خيال الإنسان لسنوات عديدة ، و لا يوجد معلومات أو مؤشرات تاريخية أو أثرية عنها.
وسميت بين سقراط وفيثاغورس و شخص صوفي ينضم إلى هذا الحوار بكلماته عن مدينة أتلانتس.
تعريف مدينة أتلانتس المفقودة
أفلاطون أراد الإدلاء ببيان عن المدينة مشيراً إلى أنها كانت أفضل بقعة أرض في العالم يعيش فيها المعماريون و المهندسون ويوجد فيها عدد من المعابد و الموانئ والقصور
وقال أيضاً أن أتلانتس هي حلقة على تل محاط بالمياه وتربطه أنفاق ، بُني على شكل مجموعة ، وساهم ذلك في السماح للسفن بالبحر حول هذه الحلقات المائية وتشكل قناة كبيرة تتصل بالمحيط.
أسطورة مدينة أتلانتس المفقودة
الفيلسوف اليوناني أفلاطون يذكر في كتاباته أن أتلانتس كان يحكمها إله البحر اليوناني بوسيدون الذي كان حريصاً على استخدام اسم أتلانتس من خلال بناء منزل كبير للتعبير عن امتنانه لزوجته.
يشرح الفيلسوف أفلاطون أيضاً أن سكان المدينة هم مهندسون متطورون وذو تقنية عالية يتخطون مناطق عالمية أخرى ، وأن سكان قرى الطبقة الثرية في أتلانتس يعيشون في الجبال ، وأن الأسطورة الحضرية قد انتهت.
ويتعرض ملك أتلانتس بغضب الإله زيوس ، ولكن إذا قرر ما إذا كان زيوس قد دمر مدينة أتلانتس ، فهذه ليست النهاية ، يكفي أن نذكر وعد زيوس بتعليم أتلانتس درسًا شديدًا.
فرضيات كثيرة قيلت عن المدينة لكشف سبب اختفاء هذه المدينة وتعبر البيانات التالية عن شكل المدينة وطبيعتها ومن أهم هذه الفرضيات:
كانت قارة
تشير النظرية بأن المدينة كانت قارة ظهرت في وسط المحيط الأطلسي وفجأة تعرضت للغرق ، وهذه النظرية مرتبطة بإدراك أن أتلانتس كانت قارة وليست أسطورة كتبها أفلاطون
وظهرت هذه النظرية في نهاية القرن التاسع الميلادي من خلال كتاب المؤلف إغناتيوس دونيلي بعنوان “أتلانتس عالم قبل الطوفان” ، والذي تضمن مناقشات حول الإنجازات في العالم القديم والمؤلف ، ربطهم بوجود حضارة مع بيئة متقدمة
وقدم دونلي تعريفاً لأتلانتس بقوله إنها قارة مغمورة وهو المكان الذي وصفه أفلاطون في المحيط الأطلسي ، والذي يشير إليه المنحدرات في مضيق جبل طارق
ضاعت أتلانتس في مثلث برمودا
إنها نظرية مشتقة أفكارها من أفكار المؤلف دونيلي وحرص العديد من المؤلفين على توسيع نطاق البحث وبناء النظريات والتوقعات حول موقع أتلانتس ، ومن أهم هؤلاء المؤلفين تشارلز بيرلتز ، الذي كتب عدة كتب عن الظواهر والأحداث الخارقة
ومن بين الآفاق التي ذكرها بيرلتز أن أتلانتس كانت موجودة وهي حد القارات المقابلة لجزر الباهاما ، لكنها ضاعت في مثلث برمودا
يشير البعض المؤيد لهذه النظرية إلى أنهم وجدوا آثاراً للطرق والجدران على شواطئ بيميني لكن العلماء درسوا هذه الجدران والطرق واستنتجوا أنها مجموعة من الأشكال الطبيعية.
أتلانتس هي أنتاركتيكا
النظرية القائلة بأن أتلانتس ليس أكثر من صورة محسّنة حالياً لأنتاركتيكا ، وقد تم طرح هذه النظرية في كتاب تشارلز حبود “القشرة المتغيرة للأرض” الذي نُشر عام 1958 م.
يقول هابود إنه حيث يعتقد أن قشرة الأرض شهدت تحولاً منذ حوالي 12000 عام ، ونتيجة لذلك تم نقل القارة القطبية الجنوبية إلى مكان بعيد جداً ، كانت هذه القارة موطناً لإحدى الحضارات المتقدمة ، وأدى انتقالها إلى الحضارة الأطلسية مدفونين تحت الجليد.
رواية أسطورية
هي النظرية القائلة بأن مدينة أتلانتس ليست سوى مكان خيالي وأن قصة الخسارة تنبع من أحد الأحداث التاريخية وتتعلق بالفيضان الذي أصاب البحر الأسود في القرن التاسع عشر السنة 5600 قبل الميلاد
حضارة مينوسية هي أتلانتس
إنها نظرية تنص على وجود حضارة مينوسية كانت موجودة بين 1600 و 2500 قبل الميلاد ، وأن هناك حضارة ظهرت على جزيرتي تيرا وكريت ، إحدى الجزر التي تنتمي إليها.
ينتمي شعب اليونان والحضارة المينوسية إلى الحاكم الأسطوري مينوس ، حيث يتم الاحتفال بها و هذه الحضارة هي الأولى في القارة الأوروبية وتضمنت العديد من الطرق والقصور الجميلة.
من إعداد فريق نبض العرب
المصدر : نبض العرب – غرائب وعجائب
