14 C
Gaziantep
الإثنين, مايو 6, 2024
الرئيسيةمنوعاتبحث عن أشد صفات المنافقين في القرأن الكريم

بحث عن أشد صفات المنافقين في القرأن الكريم

 

مقدمة عن صفات المنافقين

يعني النفاق في اللغة العربية هو أظهار الشخص لشيء وكونه يخفي شيئاً آخر، وصفات المنافقين نهانا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم والنفاق مشتق من كلمة “النفق” المحفورة من قِبَلِ بَعض الحيوانات مثل الأرانب، حيث تكوِّن فتحات عدة في أماكِنٍ مُخْتَلِفَةٍ، بحيث إذا حاول عدوُّهَا اصطيادها من خلال فتحة واحدة، يستطيع الهروب من جهةٍ أخرى.

وصف المنافق بأنه شخص يحمل وجهين لأنه يظهر للآخرين صورة مختلفة تبعًا للموقف الذي يتعامل معه.

المنافقون هم الأشخاص الذين يدعون الإسلام ويخفون غير ذلك، يزعمون أنهم مسلمون حتى لكنهم في داخلهم يشككون في الله ويحرّفوا كلام رسوله صلى الله عليه وسلّم، هذا هو سبب تسمية المنافقين بهذا الاسم، لأنهم يظهرون أديانًا مختلفة على حقيقتهم.

يُعَدُّ النِفَاقُ مِنْ الصِّفَاتِ الَّتِي نُهانَا عَنهَا الرُّسُولُ الكريم صلى الله عليه وسلم، حيث ترك هذه الصفة لأنها تعد من أكبر الأمور.

أشجع بالتوبة إذا وجدنا هذه الصفة الرديئة في أي منا، لأن المنافق يُعدُّ من أهل النار.

وقد ذكر الرسول صفات المنافقين في حديثه ﷺ: آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا عاهد أخلف، وإذا خاصم فجر (راجع)

وأمِرَ الله سبحانه وتعالى وسيده المكرَّم بإبعاد أنفسِنا عن تِلكَ الصفات لئلا نُصْبِح من المنافقين؛ حتى لا نودى بمصيرٍ باطلاٍ.

لا يوجد شيء أكثر هلاكًا من هلاك أهل النار، والذي يضم في طيّاته المنافقين.

صفات المنافقين في القرآن

صفات المنافقين

أفاد الرسول الكريم أن الخصائص التي يتميز بها المنافق هي أنه يكذب عند الحديث، وهو معروف أن الكذب لا يتماشى مع صفات المؤمن الصالح حيث لا يكذب أبدًا؛ وذلك لأن الله عالٍِم بأفعال المؤمن وأعماله دائٍِماً.

لذلك، إذا فعَلَ شخص مؤمن شيئًا فإنَّ ذلك لن يضِِلَّهُ في طريقة استجابته، حيث يعد الكذب هو نمط حياة المنافق الذي يعتمد عليه في جميع الأمور بشكل عام.

ذكر الرسول أن المنافق يتميز بعدم الوفاء بالوعود التي يقدمها، وعلى الرغم من تقديمه للوعود بشكل كثير، إلا أنه مخطط في نفسه لعدم تحقيق أي من هذه الوعود التي يتحدث عنها، وذلك يعتبر خيانة للوعود.

وأصبحت هذه الصفة منتشرة بين عديد من الأشخاص في المجتمعات المختلفة، والأشخاص يستطيعون اتباع هذا التصرف دون ملاحظة ذلك، وهذا يعني أن الوفاء بالوعد وهو امر مهم جدا ويجب الالتزام به في كل الحالات.

ينبغي عدم احتواء العبد المسلم على خاصية نقض العهود، وذلك لأجل كسب رضا الله سبحانه وتعالى، كما دعا به رسولنا الكريم.

قال الرسول أيضاً: (إذا أوتمن خان) ويعني إذا اؤتمنت شخصاً وخانني ذلك الشخص، فإنني أعتبر هذا الفعل خيانة للأمانة، وهنا يُقصد بالأمانة شيء عظيم يجب على الإنسان حمله، لأنه إذا قام بخيانة تلك الأمانة فإنه سوف يُعتبر منافقاً، لأن خيانة الأمانة تعد من صفات المنافق.

لقد اعتاد المنافقون القيام بأعمال هادفة لإظهار أنهم مؤمنون صالحون أمام الأخرين، ولكن في الحقيقة يختلف كل منهم على ما يبدو.

فهؤلاء المخادعون يسعون لترويج الفساد والصراعات في بيئاتهم، ويرغبوا في نشر الخلافات والانحرافات في المجتمع.

صفات المنافقين حديث

تُعَدُّ خصائص المنافقين الطبيعية هي المكِّر، والخَدَاع، والدس، وأيضاً الكذب ونطق الزور، يسْتَهْدِفُون الأمر بالمنكر ونهى المعروف، كما يستهزئون بالمؤمنين ويستخفون بهم لأَجْل أَشْباع قلوبهم المفعمة بالحقد والكراهية تجاه غيرهِم.

وقد قال فيهم رسول الله ﷺ: آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا عاهد أخلف، وإذا خاصم فجر (راجع)

أخيرا، يتعين الإشارة إلى أن النفاق هو واحد من أسوأ الصفات التي يمكن أن يتحلى بها أي شخص، وإذا لاحظ شخص ما وجود أي من هذه الصفات المذكورة، فيجب عليه أن يستعجل بالعودة إلى الله والتوبة إليه والابتعاد عن تلك الصفات لكي يحظى بمرتبة عظيمة عند الله.

ويمكن ذلك من خلال كونه دائمًا عبدًا مسلمًا يطيع قوانين الإسلام ويلتزم بالأوامر المرسومة فيه، ويتبع رسالة النبي الكريم وتوجيهاته المحظورة.

صفات المنافقين في القرآن الكريم PDF

التفاقم الواضح لظاهرة النفاق يعتبر إحدى الكوارث الوخيمة التي تضرب مجتمع المسلمين، فالمنافقون هم كأعدائهم، حيث يستغلون فتور بعض المجتمعات والجهل والتهور لإذكاء نيران التفرقة في صف الأمة وإشغالها بالخلافات التي تؤدى إلى ضعف البذور في هذه المجتمعات.

منذ اللحظة الأولى لظهور الإسلام والأمة الإسلامية، تعاني بشدة من هذه المشكلة الخطيرة.

تنبأ الله عز وجل في القرآن الكريم للرسول المصطفى (صلى الله عليه وسلم) بخطورة المنافقين من خلال عدة آيات، كاشفًا صفاتهم وطرق تصرفهم وكشف بعض نواياهم ومخططات خيانتهم.

حذّر الرسول المصطفى (صلى الله عليه وآله) المسلمين من انتشار ظاهرة النفاق والمنافقين، وكشف مخططاتهم في أوقات عدة.

 

صفات المنافقين مع الدليل

المنافقين

في أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان بعض الرجال من المنافقين يتأخرون عن مغادرة معسكر الغزو مع الرسول صلى الله عليه وسلم، بدافع نفاقهم بالإضافة إلى ذلك، كانوا يفرحون لبقائهم في المخيم بعد رحيل الرسول صلى الله عليه وسلم، وبرغم تعارض هذا مع قواعد دينية.

عند عودة رسول الله صلى الله عليه وسلم من حملته العسيرة، قدَّموا له اعتذاراتهم وأذكروا له تفويضًا أو شرطًا يستثنى بعض المشاركين من التجنيد في المعارك.

واقسموا على أن العذر الذي أدلوا به حقيقي ولا شك في صحته، وبهذا تمنى النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون لهم بالثناء بأن يثقوا بصدق اعتذاراتهم وصدق أيمانهم

نزَّلَ الله تعالى الآية التالية: “لا يحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا” (المصدر)

لا يجب على المفرحين بأعمالهم والذين يحبون أن يثنوا عليهم ويشكروهم على ما لم يقوموا به، ألا يظنوا أنهم سيتجنّبون العقاب، بل سيكون لهم عذابٌ شديد.

وقد كان هذا مذكور في آية نزُلَتْ بسبب قصة اليهود، كما ذُكِرَ من قِبَلِ ابْنِ عَبّاسٍ.

بحث عن صفات المنافقين

لقد تعرضت الأمة الإسلامية للعديد من المنافقين في الحقول المختلفة، وهم أكثر خطورة على الأمة من أيّ أعداء آخرين.

تتبدل طبيعة الفهم وتختلف تفاعلاته في حسبان بيئته، ويلجأون إلى تقمص صورة الأخ الودود لكنهم ينكشفون على حقيقتهم كذئاب مستترة بجلد إنسان، ويرى ذلك بوضوح في ميدان السياسة.

نرى بعض علماء السلطان والإعلاميين المأجورين المفسدين يقتربون من الأنظمة الظالمة ويصفون بصفات سلبية مثل تحريف الحقائق وتزوير التاريخ.

صلى الله عليه وسلم ذكر قصصهم وسيرتهم في الحديث النبوي المذكور أعلاه

ضاع أهل النفاق وفقدوا أنفسهم وأخطوا على درب يضلون به، مستحقين بأعمالهم السيئة وعقائدهم الكريهة، بغض أهل الإيمان لهم.

أشد صفات المنافقين خطراً

صور للمنافقين

إذا تعاملوا مع الناس، يثيرُون المشاكلَ والضجة ويحرِّضون الآخرين، كما يُحدثونَّ الشكوك في قلوبهم بأفكارٍ هدِّامةٍ ومقلقة، ويزرعون في نفوسهم نزعاتٍ سيئةً.

صفات الخسة والغش والتفكير الماكر هي مميزات للمنافقين، فيحولون للمؤامرة والتدبير بشدة، فهم يتعاملون بذكاء مع الظروف المحيطة بهم على نحو شرير.

إنهم يدَّعون الإيمان الصادق أمام المسلمين بهدف التآمر بحقهم، كما يحثون على سوء الظَّن فيه، مستغلاً ذلك في إلحاق ضرر له

أنصح نفسي والجميع بتقوى الله، حيث يعرف سرايا السماء والأرض، ولا يخفى عليه خداع الأعين وأسرار القلوب، لذا، دعونا نصلح بواطننا كما نهتم بظواهرنا.

صفات المنافقين ثلاث

الشخص المنافق لا يرتبط سوى بمصلحته الشخصية ولا يهتم إلا بنفسه، يقوده إلى الفعل السيء ذاته ويريد فقط أن يحمي نفسه وأن يظل هو الأول في جميع الأوقات، لا يريد لغيره أن يحظى بالخير على حسابه، لأن مشاعر احترامه والانفتاح على الآخرين خارج عالم تفكيره.

في كثير من الأحيان، يشعر بالارتياح على حساب مصائب غيره، وبدلاً من ذلك، يشعر بالضيق على حساب نجاح شخص آخر.

يستخدم المنافقون الحيلة بالتأليف بين الأقسام الثقيلة للحلف، وذلك لإقناع الآخرين بصدقهم، حيث يعتبرون أن كلمة الله وعهده لا تستحق محاباة شهواتهم في هذه الدنيا المؤقتة، فهم يسعون لضحية عرضية قليلة من ميراث هذا الكوكب.

لا يمتلك المنافق المعرفة الصحيحة، ولا يصدق بها، بل يتبع مصالحه الشخصية ويروج لها باسم الحق، والعدل بالنسبة له هو تحقيق مصالحه.

ومن هذا المنطلق، نشاهد المنافقين في كل عصر يتفننون في التلاعب والغش لاستمالة ما يريدون من غير حق.

يتحقق النجاح في بعض الأحيان خارج المسار الشرعي، ففي مجالات الوظائف يتم الترقية عن طريق الكذب والمداهنة والتظاهر، وفي مجال التجارة يتم تحقيق الأرباح الكبيرة عبر استخدام التلاعب والغش والخداع.

أما صفات المنافقين في مجالات السياسة والحكم فإن بعض المُسَؤولِين يصلون إلى مَا يروغوَنه بطُرُقٍ زائْفَه.

في زمن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان المنافقون يتطلعون إلى الحصول على أموال الصدقات دون حق، كما ذكر في القرآن الكريم: ” لا يعرف المنافق الحق، وليس من خلقه الإيمان به، بل مصلحته فوق كل الناس وهي الحق، ومنفعته الذاتية  ومكاسبه هي العدل، ولهذا فإننا نرى الكثير من المنافقين في كل زمان ووقت أكثر الأشخاص في التفنن والمكر والتحايل للحصول على كل ما يريدون وما يشتهون من دون أي حق، بعيدًا عن الطريق المشروع، ففي الوظائف يصل إلى الترقية بالكذب والمداهنة والرياء، وفي التجارة يحقق أرباحه الوفيرة بالحلف والكذب والغش والخداع، وفي السياسة والحكم يصل إلى ما يريد بالأساليب الملتوية، والسبل المعوجة.

وفي زمن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان الكثير من المنافقون يريدون الحصول على أموال الزكاة والصدقات وعم  لا يستحقون، يقول تعالى: (وَمِنۡهُم مَّن یَلۡمِزُكَ فِی ٱلصَّدَقَـٰتِ فَإِنۡ أُعۡطُوا۟ مِنۡهَا رَضُوا۟ وَإِن لَّمۡ یُعۡطَوۡا۟ مِنۡهَاۤ إِذَا هُمۡ یَسۡخَطُونَ) (التوبة: 58).

الوقاية من النفاق والمنافقين

من طرق الوقاية من صفات المنافقين علينا التحلي بالصفات التالية:

  • وصف المؤمنين بخصالهم وترك وصف النفاق.
  • السعي في الجهاد في سبيل الله.
  • كثرة الاذكار والصلاة على رسول الله والأستغفار والدعاء
  • الأبتعاد عن الأغاني وسماعها
  • الصدق في التعامل مع الناس وأهل الخير

الأسئلة الشائعة

من هو المنافق الحقيقي؟

الشخص المنافق لا يرتبط سوى بمصلحته الشخصية ولا يهتم إلا بنفسه، يقوده إلى الفعل السيء ذاته ويريد فقط أن يحمي نفسه وأن يظل هو الأول في جميع الأوقات، لا يريد لغيره أن يحظى بالخير على حسابه، لأن مشاعر احترامه والانفتاح على الآخرين خارج عالم تفكيره.

كيف اعرف أنى لست من المنافقين؟

أن لا يكون فيك إحدى الصفات التي أشار إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم: آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا عاهد أخلف، وإذا خاصم فجر

ذكر الله ست صفات المنافقين ما هي الآية؟

في سورة النساء ذكر الله تعالى صفات المنافقين وأمرنا بالابتعاد عنها وان نتبع هداه وهدى الرسول صلى الله عليه وسلم

من هم المنافقون الذين يدخلون النار؟

المنافقون في الضفة الأخرى من النار هم الأشخاص الذين يُعرفون بالنفاق المتطور، إذ يظهرون تبعيتهم للإسلام ويكتموا لأنفسهم الكفر.
الفئة الثانية هي المنافقون النشطون وهؤلاء جزء من خطاة المسلمين، ورحمة الله تحسب إذا شاء عذابهم أو سامحهم وغفر لهم.

المصدر : نبض العرب – منوعات

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا
Captcha verification failed!
فشل نقاط مستخدم captcha. الرجاء التواصل معنا!

الأكثر شهرة

احدث التعليقات