علاج الابهر.. للرجال والنساء بأفضل 7 طرق من المنزل

علاج الابهر

علاج الابهر أو الالتهاب العضلي المألوف، هو حالة تسبب الألم في العضلات والأنسجة المحيطة بها، و يمكن أن يكون الابهر ناتجًا عن عدة عوامل مثل الإجهاد الزائد على العضلات، والتعرض للبرد، والنشاط الرياضي الشديد، والالتهابات الفيروسية مثل الإنفلونزا، تشمل أعراض الابهر الألم في العضلات والأنسجة المحيطة بها.

وقد يكون الألم موجودًا في جميع أنحاء الجسم أو في مناطق معينة فقط. كما يمكن أن يصاحب الألم شعور بالتعب والإرهاق، وصعوبة في الحركة، يمكن علاج الابهر عن طريق تطبيق العلاجات الطبية اللازمة، وكذلك بالراحة والتغذية الجيدة والماء الكافي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

كما يمكن أن يتم علاج الإبهار بالمساج والعلاج الطبيعي والتدليك، و أيضاً يمكن علاج الإبهار بعدة طرق، وتتضمن العلاجات التالية:

1.  الراحة: يجب منح الجسم الوقت الكافي للشفاء والتعافي من الإجهاد الزائد الذي قد يكون السبب وراء الإبهار. يمكن الراحة عن طريق الاستلقاء وتجنب النشاطات المرهقة.
2.  التدفئة والتمدد: يمكن تدفئة العضلات المتضررة عن طريق وضع الأكياس الساخنة أو القطع الدافئة على المنطقة المصابة، ويمكن التمدد وعمل تمارين استرخائية بعد التسخين.
3.  المساج: يمكن استخدام المساج لتخفيف الألم وتحسين تدفق الدم إلى العضلات المتضررة، يجب استشارة متخصص في المساج لتطبيق الضغط المناسب.
4.  الأدوية: يمكن استخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الايبوبروفين لتخفيف الألم والتورم. يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي من هذه الأدوية.
5.  العلاج الطبيعي: يمكن استخدام التدليك العلاجي وتمارين العلاج الطبيعي لتحسين تدفق الدم وتخفيف الألم.
6.  الوقاية: يجب تجنب التعرض للبرد والحفاظ على الدفء والارتداء الملابس المناسبة لحماية الجسم من التغيرات الجوية.

علاج الابهر للرجال

علاج الابهر عند الرجال يمكن أن يكون مشابهًا لعلاجه عند النساء، ومع ذلك يمكن أن تختلف بعض العلاجات اعتمادًا على السبب المحتمل للإبهار.

ومن بين العلاجات التي يمكن استخدامها لعلاج الإبهار لدى الرجال:

1. تجنب العوامل المسببة للإجهاد والتعب: يمكن أن تسبب بعض العوامل مثل العمل الشاق أو قلة النوم أو الحمى الشديدة أو التعرض للبرد الإجهاد والتعب الزائد، مما يؤدي إلى الإبهار لذلك يجب الحرص على الراحة الكافية وتجنب العوامل المسببة للإجهاد.
2.  العلاج الطبيعي: يمكن استخدام التمارين الرياضية والتدليك العلاجي وتمارين العلاج الطبيعي لتحسين تدفق الدم وتخفيف الألم.
3.  العلاج الدوائي: يمكن استخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الايبوبروفين لتخفيف الألم والتورم، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي من هذه الأدوية.
4.  العلاج النفسي: في بعض الحالات، قد يتم علاج الابهر من خلال العلاج النفسي والمشورة.

علاج الابهر بالحجامة

الحجامة هي من أكثر الطرق الشائعة لعلاج الابهر وهو مايتم المعالجة فيه منذ القدم، حيث تُستخدم الحجامة في بعض الأحيان لتخفيف الألم والتوتر في بعض الأمراض الأخرى، ولكنها ليست العلاج الرئيسي لأي حالة.

و الحجامة هي تقنية طبية تقليدية يتم فيها استخدام أكواب من الزجاج أو السيليكون أو البلاستيك لتكوين شفط على الجلد وفروع الأوعية الدموية تحتها، يتم ذلك بوضع الكوب على الجلد وتطبيق شفط يتم إنشاؤه بواسطة إشعال قطعة قطن مشتعلة في الكوب وتثبيتها في المكان لبضع دقائق.

وتقوم الحجامة بتحفيز تدفق الدم وتحرير التوتر في العضلات وتحسين التروية الدموية وتخفيف الألم، تُستخدم الحجامة في بعض الأحيان كعلاج بديل لتخفيف الألم والتوتر في بعض الحالات الصحية، ولكن لا يوجد دليل كافٍ على فعاليتها في جميع الحالات وينصح دائمًا بالتحدث مع الطبيب المختص قبل استخدامها.

علاج الأبهر للنساء

يمكن أن يختلف علاج الابهر لدى النساء عن الرجال نظرًا لبعض العوامل الفيزيولوجية الخاصة بالمرأة مثل الحمل والولادة والهرمونات، ويمكن للنساء اللاتي يعانين من الإبهار اتباع بعض الإجراءات الطبية والتغييرات النمطية في الحياة لتحسين حالتهن، وتشمل هذه الإجراءات:

1.  تحديد المسببات ومعالجتها إذا كانت موجودة، مثل تحسين إدارة الإجهاد أو معالجة الأمراض المزمنة مثل اضطرابات الغدة الدرقية.
2.  ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحفاظ على وزن صحي.
3.  تجنب الأطعمة الدهنية والمقلية وزيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف والفيتامينات والمعادن.
4.  تقليل تعاطي المنبهات مثل القهوة والكحول.
5.  ممارسة التدليك العلاجي أو الحصول على العلاج الطبيعي.

يجب على النساء التحدث مع طبيب مختص بهذا الشأن قبل اتخاذ أي إجراءات علاجية والتأكد من عدم وجود أي مشكلات صحية تؤثر على حالتهن وقد يحتاجون إلى علاجات إضافية.

علاج الابهر مجرب

يوجد عدد من الطرق المستخدمة لعلاج الابهر، وتعتمد فعالية العلاج على السبب الذي يتسبب في الابهر. ولكن يمكن اعتبار بعض الأساليب التي تم استخدامها على نطاق واسع والتي تم تداولها منذ فترة طويلة كأساليب مجربة لعلاج الابهر، وتشمل:

1.  الحجامة: وهي تقنية طبية تقليدية تستخدم أكواب من الزجاج أو السيليكون أو البلاستيك لتكوين شفط على الجلد وفروع الأوعية الدموية تحتها.
2.  المساج: وهي عملية تدليك تستخدم لتحريك الدم وتحفيز التروية الدموية وتخفيف التوتر.
3.  الأعشاب الطبيعية: مثل الزعتر والنعناع والكمون والزنجبيل والريحان، وهي معروفة بخصائصها المهدئة والمسكنة للأعراض الناجمة عن الإبهار.

علاج الابهر بالمساج

يمكن استخدام المساج كأحد الطرق الفعالة لعلاج الابهر فالمساج يمكن أن يحفز الدورة الدموية ويزيد من تدفق الدم إلى المنطقة المتضررة، مما يخفف من الألم والتورم والتهيج، كما يمكن أن يساعد المساج على تخفيف التوتر والإجهاد الذي يمكن أن يسبب الإبهار.

يمكن أن يستخدم المساج بشكل يدوي أو باستخدام أدوات مساج مختلفة، ويمكن أيضًا استخدام الزيوت الأساسية والكريمات المرطبة لتحسين العلاج وتخفيف الألم والتورم ومع ذلك، ينبغي الحرص على عدم تطبيق المساج بشكل قوي جدا أو على المناطق المتضررة أو الملتهبة، والحرص على الحصول على الإرشادات اللازمة من مدرب مؤهل في المساج.

كما ينبغي التأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية أخرى قد تمنع استخدام المساج كعلاج للابهر يمكن استخدام أنواع مختلفة من المساج لعلاج الابهر، وذلك يعتمد على سبب الابهر وشدته وموقعه، ومن بين أنواع المساج المستخدمة لعلاج الإبهار:

1.  المساج السويدي: وهو نوع شائع من المساج يعمل على تحسين الدورة الدموية وتخفيف التوتر والإجهاد.
2.  مسالعميق: وهو نوع من المساج يعمل على تحريك الأنسجة العميقة وإزالة العقد العضلية والتوتر في الجسم.
3.  المساج الرياضي: وهو نوع من المساج يستخدم لتحسين الأداء الرياضي وتخفيف الإصابات الرياضية المتعلقة بالإبهار.
4.  المساج التايلاندي: وهو نوع من المساج يستخدم لتحسين المرونة وتخفيف التوتر وتحسين التوازن الجسدي والعقلي.
5.  المساج بالأحجار الساخنة: وهو نوع من المساج يستخدم الحجارة المسخنة لتحفيز الدورة الدموية وتخفيف الألم والتوتر.

أسباب الابهر

يمكن أن يحدث الابهر نتيجة لعدة أسباب مختلفة، ومن أهم هذه الأسباب:

1.  الإجهاد النفسي والجسدي: يمكن أن يؤدي التوتر والضغوط النفسية والجسدية إلى تشنج العضلات وتصلبها، مما يؤدي إلى الابهر.
2.  الإصابة بأمراض العمود الفقري: قد تسبب بعض الأمراض التي تؤثر على العمود الفقري، مثل انزلاق القرص الغضروفي أو اضطرابات في الفقرات، الابهر.
3.  سوء وضعية الجلوس والنوم: يمكن أن يؤدي الجلوس لفترات طويلة في وضعية غير صحيحة والنوم على فراش غير مناسب إلى تشنج العضلات والابهر.
4.  الإصابة بأمراض مزمنة: مثل الروماتيزم والتهاب المفاصل والتصلب اللويحي وغيرها، التي يمكن أن تسبب ألمًا مزمنًا والابهر.
5.  النقص الغذائي: قد يؤدي نقص بعض العناصر الغذائية الأساسية في الجسم مثل الكالسيوم والمغنيسيوم إلى تشنج العضلات والابهر.
6.  العمل الشاق والحركات المتكررة: قد يؤدي العمل الشاق والحركات المتكررة إلى تحميل العضلات بشكل زائد، مما يؤدي إلى التشنج والابهر.
7.  الإصابة الحادة: مثل إصابات الرياضة أو الحوادث التي قد تسبب ضررًا في العضلات أو الأنسجة اللينة، وبالتالي قد تؤدي إلى الابهر.

علاج الابهر بالأدوية

يمكن استخدام عدة أنواع من الأدوية لعلاج الإبهر، ويتوقف العلاج المناسب على السبب الأساسي للابهر وحالة المريض، ومن الأدوية التي قد تستخدم لعلاج الابهر:

1.  المسكنات: مثل الأسبرين والإيبوبروفين والباراسيتامول، والتي تعمل على تخفيف الألم والتقليل من الابهر.
2.  العلاج العضلي المسترخي: مثل الباكلوفين والكاريزوبين، والتي تعمل على تخفيف تشنج العضلات وتخفيف الألم.
3.  المضادات الالتهابية اللاستيرويدية: مثل الكورتيزون والديكلوفيناك، والتي تعمل على تقليل الالتهاب والألم وتخفيف الابهر.
4.  مرخيات العضلات: مثل الدايازيبام والكاريزوبين، والتي تعمل على تخفيف تشنج العضلات وتخفيف الألم.
5.  العلاج الطبيعي: يمكن استخدام العلاج الطبيعي مثل المساج والحجامة وتمارين الاستطالة لتخفيف التوتر وتقليل الابهر.

كما هناك عدة مراهم يمكن استخدامها لعلاج الابهر، ولكن يتوقف العلاج المناسب على السبب الأساسي للابهر وحالة المريض، ومن المراهم التي يمكن استخدامها لعلاج الابهر:

1.  مرهم الكابسايسين: وهو مرهم يحتوي على مادة الكابسايسين التي تعمل على تحفيز الأعصاب وتخفيف الألم وتقليل الابهر.
2.  مرهم الإيبوبروفين: وهو مرهم يحتوي على الإيبوبروفين المضاد للالتهابات والذي يعمل على تقليل الالتهاب وتخفيف الألم.
3.  مرهم الكتلة المرنة: وهو مرهم يحتوي على مادة الكتلة المرنة التي تعمل على تحسين تدفق الدم وتقليل الابهر.
4.  مرهم المسكنات الموضعية: وهو مرهم يحتوي على مادة المسكنات الموضعية مثل الليدوكائين والبروكايين والميثيل ساليسيلات، والتي تعمل على تخفيف الألم وتقليل الابهر.

علاج الابهر نهائياً

يعتمد التخلص من الابهر نهائياً على سبب الابهر الأساسي وحالة المريض، وفي حالة كان السبب ناتج عن اضطرابات نفسية، فإن العلاج النفسي والعلاج الدوائي المناسب سيساعدان في التخلص من الابهر.

كما يمكن تحسين أسلوب الحياة والتغذية والنوم وممارسة الرياضة والتقليل من الإجهاد للتخلص من الابهر.

إذا كان السبب هو الإصابة بمرض مزمن مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، فإن التحكم في هذه الحالات سيساعد على التخلص من الابهر.

في الحالات النادرة التي لا يمكن التحكم بها بالعلاجات المذكورة أعلاه، قد يكون الحل هو الجراحة لإصلاح الأوردة المتضررة التي تسبب الابهر.

تختلف العلاجات المناسبة للإبهار حسب سبب الابهر وحالة المريض. ومن بين العلاجات الممكنة:

1.  الأدوية المضادة للتخثر: تستخدم لتخفيف الإبهار الناتج عن اضطرابات في عملية التخثر.
2.  الحجامة: يعتبر الحجامة علاجًا تقليديًا يستخدم في بعض الثقافات الشعبية للتخلص من الابهر.
3.  المساج: يمكن أن يساعد المساج على تحسين دوران الدم والتخلص من الابهر المؤقت.
4.  العلاج النفسي: في حالة الإبهار الناتج عن القلق أو الاكتئاب أو الإجهاد النفسي، فقد يساعد العلاج النفسي في التخلص من الابهر.
5.  التغيرات في نمط الحياة: يمكن تحسين نمط الحياة بممارسة الرياضة بانتظام وتحسين التغذية والحفاظ على وزن صحي وتجنب التدخين والكحول والمخدرات.

الأسئلة الشائعة

من إعداد فريق نبض العرب 

المصدر : موقع الطبي – صحة