كيف تم بناء الأهرامات و أحدث الأكتشافات بنائها
بناء الأهرامات حيث نرى الاهرامات ان بنائها يعتبر محجوزة وكيف استطاع الفراعنة من بنائه بهذا الشكل الضخم كما نعلم بأن الحقيقة التي أشار إليها القران الكريم التي اكتشفت وأوضحوا عنها في القرن الحادي والعشرين وما زلنا عاجزين عن معرفة اسرار بنائها.
تبقا عند الجميع مجهولة ولغز محير و مازلت تصدى في أذهاننا من خلال الكتب التي كتبت عنها الأساطير وقصصاً خيالية وحين بدأت الحقيقة تظهر لنا عن طريق البحوث العلمية الحديثة.
الأبحاث الجديدة:
تقول ان الأهرامات تم بنائها من الطين الحراري الذي جعل القران الكريم لنا إشارة واضحة ومذهلة على لسان فرعون ولنوضح لكم أكثر ما جاءت به العلماء حديثًا.
قام جريدة التايمز الأمريكية بنشر خبراً عليناً في عددها الصادر في عام ٢٠٠٦ مؤكدة ان الفراعنة قاموا باستخدام الطين لبناء الأهرامات.
وكما أعربت الدراسات الأمريكية الفرنسية حيث ان الاحجار التي خصصت للأهرامات قد تم معالجتها وأيضاً قاموا الفراعنة بصبها في قوالب خشبية أعدت خصيصاً للأحجار ومن بعدها تعريضها لحرارة عالية جدا حتى أصبحت على شكلها الطبيعي.
ويقول العلماء ايضاً حيث ان الفراعنة كانوا ماهرين وبارعين في علم الكمياء ومعالجة الطين وان الطريقة التي استخدموها سرية ولم يسمحوا لأحد بالاطلاع عليها أو كتابتها في الرق التي تركوها ورائهم.
وكما جاء بالذكر البروفيسور ميشيل وجيليس هيك بالرسوم التي رأوها ان الهرم الاكبر في الجيزة قد تم صنعه من نوعين من الحجار.
منها طبيعي و حجارة تم صنعها يدوياً ومن خلال البحث الذي نشرته مجلة جورنال اوف دي امريكا سيراميك سوسيتي يؤكد أن الفراعنة استخدموا الطين لبناء الصروح المرتفعة بشكل عام والأهرامات بشكل خاص لأنه غير الممكن لأنسان أن يرفع حجراً يزن الاف الكيلوغرامات .
وهنا ما جعل الفراعنة يستخدمون الحجارة الطبيعية لبناء قاعدة الهرم والطين الذي هو مصنع ضمن قوالب من اجل الحجارة العالية لقد تم مزج الطين الكلسي المصنوع الذي هو معالج حرارياً بالفرن بالمح وتم تبخير الماء منه مما شكل مزيجاً طنين.
هذا المزيج سوف يتم حمله بقوالب خشبية و صبه في المكان المخصص على جدار الهرم وحيث قام البرفسور دافيدوتيت بعمل تجربة بإخضاع حجارة الهرم الأكبر للتحليل بالمجهر الإلكتروني.
ووجد أثاراً لتفاعل سريع مما يؤكد ان الحجارة صنعت من الطين ومع ان الجيولوجيين وحتى وقتاً قريب ان يكون لديهم القدرة على تميز بين الحجر الطبيعي و الحجر المصنوع بهذه الطريقة إلا انهم اليوم قادرون على التميز بفضل التكنولوجيا الحديثة المتطورة.
ولذلك قام هذا البروفيسور بإعادة بناء حجر الهرم بهذه الطريقة خلال عشرة ايام كما يؤكد العالم البلجيكي جي ديمورنتر والذي شكك لفترة طويلة بمثل هذه الابحاث يقول بعد سنوات طويلة من البحث والدراسة أصبحت اليوم على يقين بأن الأهرامات الموجودة فل مصر قد صنعت بهذه الطريقة الطينية.
استخدم الفراعنة في بناء الاهرامات عدداً كبيراً من الحجارة بحدود اثنين فاصلة ثمانية مليون حجر وتقول الدراسة الجديدة ان بعض علماء الأثار المصرين أنكروا الدليل العلمي الجديد ودعوا بإن المصريين القدماء كانت لديهم القدرة على ملايين الحجارة، والذي يزن بعضها خمسة او ستة ألف كيلو غرام .
وذلك حسب جريدة التايمز الأمريكية
البرفسور الفرنسي جوزيف ديفت قام بتجارب متعددة على مدى عشرين عامًا واكتشفا ان الاهرامات بنيت من الطين وذلك بخاصة من الاجزاء العالية من الهرم حيث يصعب رفع الحجارة الطبيعية.
وكما يوضح ان هناك تحليل إلكتروني لحجارة الهرم الاكبر كما عرضها الموقع الشهير ام إجراء بحث موسع على اهرام البوسنة اهرام الشمس وتبينا ان حجارته قد تم صنعها من الطين مما يؤكد ان هذا الأسلوب كان منتشرا أخيراً في الزمن الماضي.
وحيث جاءوا ببعض قوالب صب الحجارة وهذا كان مستخدماً قديماً في صب الحجارة الهرم وفي البوسنة تقول الحقيقة العليمة من المؤكد ان أسلوب صب الحجارة من طين كان شائعاً قبل الألف سنين في مختلف الحضارات الرومانية او الفرعونية.
بناء الأهرامات وإعجاز القران الكريم وصدقه العلمي
لقد أشار القران في ايه من آياته الى حقيقة بناء الاهرامات وغيرها من الابنية العالية وذلك بقوله تعالى وقال فرعون يأيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري.
وفي هذه الآية اشارة الى تقنية البناء الذي كانت مستخدمة للأبنية المرتفعة وهي صروح في قوله تعالى فجعل لي صرحاً و صرح في لغة هو كل بناء مرتفع وهذه التقنية تعتمد على الطين والحرق اي حرارة .
في قوله تعالى وَقَالَ * فِرْعَوْنُ يَٰٓأَيُّهَا ٱلْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرِى فَأَوْقِدْ لِى يَٰهَٰمَٰنُ عَلَى ٱلطِّينِ فَٱجْعَل لِّى صَرْحًا لَّعَلِّىٓ أَطَّلِعُ إِلَىٰٓ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّى لَأَظُنُّهُۥ مِنَ ٱلْكَٰذِبِينَ * راجع هنا سبحان الله هناك أدلة تشير الى ان التماثيل الضخمة والعمدة التي نجدها في الحجارة الرومانية وغيرها.
ايضاً بنيت من الطين ويمكن القول ان أعجاز القران أشارا الى طريقة بناء صروحاً من الطين وهذا ما كان معروفًا زمن نزول القران اي فكرتا بناء الاهرامات والصروح التماثيل وغيرها من الاثار القديمة من الطين ام تطرح إلا في أواخر القرن العشرين ولكن القران سبق الى طرحها قبل اربعة عشر قرنٍ ولكن.
لماذا ربطها بفرعون
لأن أعظم الابنية التي بنية من الطين هي الاهرامات من الذي أخبرا النبي الكريم بذلك فرعون ربما لم يقم ببناء هرم خاصاً به لأنه مات غرقاً ولكنه استخدم تقنية الهندسية ايناس عندما صنعا صرحاً مرتفعًا ثم دمره الله تعالى بعد ذلك وبذلك ومن باب العلمية يكون القران اول من يكشف سرا بناء الاهرامات وليس علماء أمريكيا وفرنسا.
وسؤال نحن نعلم ان رسول صلى الله عليه وسلم لم يذهب الى مصر ولم يرى الاهرامات بل وربما لم يسمع عنها وقصة فرعون حدثت قبل زمن رسول صلى الله عليه وسلم بآلاف السنين ولم يكون أحداً على وجه الارض يعرف يعلم شيءً عن اسرار الاهرامات ولم يتأكد العلماء من ان الفراعنة استخدموا الطين والحرارة لبناء صروح العالية إلا قبل سنوات قليلة فكيف تنبئ النبي صلى الله عليه وسلم قبل أكثر من ألف واربعمئة سنة بإن فرعون استخدم الطين والحرارة لبناء الصرح.
ان هذه الآية تشهد بقوة عميقة على ان محمد لم يأتي بشيء من عنده بل ان الله تعالى الذي خلق فرعون واغرقه وانجى سيدنا موسى هو الذي أخبرا رسوله بهذه الحقيقة العلمية لتكون هذه الآية شهادً على صدق ونبوته في هذا العض.
من إعداد فريق نبض العرب
المصدر : نبض العرب – قصص تاريخية
