قصة ابن بطوطة ورحلته عبر البلدان

قصة ابن بطوطة

ابن بطوطة، أو محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن يوسف اللائي التنجي، رحالة مسلم مشهور ترك بصمة لا تمحى في التاريخ.

ولد في طنجة سنة 703 هـ (1304 م)، وهو معروف برحلاته الكثيرة التي امتدت 27 سنة (1325-1352 م)، خلال أسفاره، زار بن بطوطة العديد من الأماكن وكان طالبًا متحمسًا للغات، ويتقن التركية والفارسية.

وصل الإسكندرية عام 1326 م وعرف بملاحظاته عن جمال المدينة وبنائها، بالإضافة إلى أسفاره، كان بن بطوطة مؤرخًا وقاضيًا وفقيهًا مشهورًا، يذكر اسمه في جميع أنحاء العالم لإنجازاته الكبيرة وإنجازاته العديدة.

حتى أن جامعة كامبريدج تشير إليه في كتبها، توفي في طنجة عام 779 هـ (1377 م) حيث يقع قبره في المدينة القديمة.

رحلات ابن بطوطة

بن بطوطة من أشهر الرحالة العرب في التاريخ، استغرقت رحلاته ما يقرب من ثلاثين عامًا وزار جميع البلدان المعروفة في العالم، كانت رحلته الأولى من القاهرة إلى دمشق ثم إلى القدس لأداء فريضة الحج.

خلال هذا الوقت، سافر عبر الجزائر وتونس ومصر والسودان والعديد من البلدان الأخرى، أشارت إليه جامعة كامبريدج باسم “أمير الرحالة المسلمين”.

يحكي كتاب سفره الأكثر شهرة، رحلة بن بطوطة، قصة رحلته إلى العراق ومصر وبلاد فارس، وثق تجاربه ومغامراته في هذا الكتاب الذي أصبح مصدرًا مهمًا للمعرفة بالثقافة والتاريخ الإسلاميين، كانت رحلات بن بطوطة مصدر إلهام للكثيرين وسيستمر إرثه في الحياة.

ابن بطوطة للاطفال

بن بطوطة رحالة عربي مسلم ولد عام 703 هـ الموافق 1304 م، ولد عبد الله محمد بن عبدالله اللواتي الطنجي، من قبيلة لواتا من البربر، خلال أسفاره، غطى ما يقرب من 75000 ميل من الأرض، والتي شملت أجزاء مختلفة من الإمبراطورية.

كما اتصل بالعديد من الملوك والأمراء ومنحه الفرنجة لقب “ابن بطوطة”، كتب قصة أطفال عن أسفاره بعنوان “ابن بطوطة” نشرتها دار ثقافة الطفل العراقي، واستغرقت أسفاره 29 عامًا، واستخدم هداياه من الملوك والأمراء في رحلته.

حقيقة ابن بطوطة

بن بطوطة شخصية مهمة في تاريخ السفر والاستكشاف، اشتهر برحلاته المكثفة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، ومع ذلك، فإن بعض المعلومات التي قدمها كانت موضوع نقاش بين المؤرخين.

وقد قرر كبار الباحثين أن ما ذكره بن بطوطة على لسان شيخ الإسلام ابن تيمية ليس له قيمة ولا وزن في المقياس العلمي والبحثي.

وبالمثل، أثيرت أسئلة حول رحلته إلى الصين، حيث أشار جيب إلى أنها ربما لم تحدث، بالإضافة إلى ذلك، نشأ بن بطوطة في أسرة بها علماء في شؤون القضاء الإسلامي، وكان معاصراً للدولة المرينية، وكان من أصول أمازيغية.

كان أيضًا طالبًا في الشريعة الإسلامية وعلم اللاهوت، على الرغم من ذلك، فإن مزاعمه حول العبيد وبنات السلطان الذين يتجولون قد شوهها المؤرخون، وهكذا، بينما يظل بن بطوطة شخصية مهمة في تاريخ السفر، يجب أن تؤخذ حساباته على محمل الجد.

وصف ابن بطوطة

بن بطوطة رحالة مغربي ولد في طنجة عام 1304، أمضى 28 عامًا في السفر إلى بلدان ومدن مختلفة، وتوثيق تجاربه على طول الطريق، ومن أشهر المدن التي زارها الإسكندرية عام 1326، والتي وصفها بأنها من أجمل مدن مصر، بحسن بنائها.

كما زار بغداد عام 727 هـ / 1327 م ولاحظ تعدد مساجدها، خلال أسفاره في عمان، أشار إلى أنها كانت تحت حكم الدولة الرسولية، وهي دولة تابعة للأيوبيين، رغبته الشديدة في رؤية الناس وظروفهم دفعته إلى السفر بدلاً من استكمال دراسة الفقه.

خريطة ابن بطوطة

كان بن بطوطة مستكشفًا من القرن الرابع عشر وسافر إلى أكثر من 40 دولة، كانت رحلاته واسعة النطاق لدرجة أنها غالبًا ما كانت تُصور في خريطة تُعرف باسم خريطة ابن بطوطة.

تُظهر هذه الخريطة الطرق التي سلكها في رحلاته عبر البحر الأبيض المتوسط ​​وآسيا وأفريقيا، تُظهر الخريطة أيضًا العديد من المدن التي زارها، بما في ذلك القاهرة ودمشق واسطنبول ودلهي وتمبكتو.

هذه الخريطة هي طريقة رائعة لتصور الرحلات التي قام بها وتقدير المسافات المذهلة التي قطعها، إنها شهادة على شجاعته والتزامه بالاستكشاف.

إنجازات ابن بطوطة

يُعرف بن بطوطة بأنه أحد أعظم الرحالة في كل العصور، امتدت رحلاته لأكثر من 75000 ميلا وأخذته إلى أكثر من 40 دولة، حتى أنه عبر الصحراء سيرًا على الأقدام.

إن إنجازاته خلال رحلاته مثيرة للإعجاب، كان أول شخص يسافر حول العالم، وقد تم توثيق رحلته في كتابه كتاب الرحلة، خلال أسفاره، أجرى اتصالات مع التجار والقادة المحليين، حتى أنه أصبح سائقًا خاصًا.

كما أقام في العديد من الفنادق المرموقة، بما في ذلك فندق HP Umluj في أبو ظبي، كان معروفًا أيضًا باهتمامه بالرياضة، وكان حتى راعيًا للرياضة في أبو ظبي.

كان أيضًا أحد رواد السينما المتحمسين وكان يستمتع بمشاهدة الأفلام النفسية، ينسب تعريف الترشيح إليه أيضًا، كل هذه الإنجازات تجعل بن بطوطة رحالة حقيقيًا وشخصية ملهمة لسنوات قادمة.

رحلات ابن بطوطة باختصار

كان بن بطوطة مستكشفًا شهيرًا اشتهر برحلته التي استمرت 24 عامًا في جميع أنحاء العالم، ولد ونشأ في طنجة بالمغرب وعرف بأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد اللواتي الطنجي.

شرع في رحلته عام 1326 وسافر كثيرًا إلى أماكن مثل القاهرة والقدس ودمشق والمدينة المنورة ومكة المكرمة، كانت رحلته الأولى لأداء فريضة الحج.

خلال هذه الرحلة قام بزيارة مدن مختلفة في منطقة البقاع العربي، رآه في أسفاره يزور أجزاء مختلفة من العالم، بما في ذلك الهند والصين وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا.

كتب عن أسفاره في كتابه “رحلة” الذي أصبح فيما بعد مصدرًا للمعلومات القيمة فيما يتعلق بالجوانب التاريخية والثقافية للأماكن التي زارها، كانت أسفاره مفيدة في نشر الثقافة الإسلامية حول العالم.

وفاة ابن بطوطة

توفي الرحالة بن بطوطة عام 1368 أو 1369 م، أو ربما عام 1377 م في المغرب، السبب الدقيق لوفاته غير مؤكد، لكن يُعتقد أنه كان إما ملاريا أو مرض آخر.

كان قد أمضى 27 عامًا في السفر حول العالم، ودُفن في مسقط رأسه طنجة، أقيم ضريح تكريماً له وذكراه.

وصفته جامعة كامبريدج بأنه “أعظم مسافر في كل العصور” في كتبهم، كانت رحلته عبر العالم مؤثرة بالنسبة للكثيرين، ويتذكره الكثيرون اليوم باعتزاز.

الأسئلة الشائعة

من إعداد فريق نبض العرب 

المصدر : نبض العرب – قصص تاريخية