11 C
Gaziantep
الخميس, أبريل 18, 2024
الرئيسيةقصص تاريخيةقصة ثعلبة بن حاطب.. صفاته ونسبه

قصة ثعلبة بن حاطب.. صفاته ونسبه

ثعلبة بن حاطب

ثعلبة بن حاطب الأنصاري (ر) كان رفيقا من بني عمرو بن عوف، شارك في معركتي بدر وأحد، كان ينتمي إلى فرع بني عمرو بن عوف من قبيلة أوس.

يعتبر ثعلبة بن حاطب الصحابي الجليل من الأنصار، شاهدًا على غزوة بدر وأحد، توفي في السنة الثالثة للهجرة.

انتشرت قصة مكذوبة عنه تفيد بأنه طلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله له بأن يرزقه المال، ورد عليه النبي بعدم الحاجة إلى الكثير، ولكن قصة تم تفنيدها بناءً على أقوال الأئمة.

تأتي هذه الشبهة أيضًا من ادعاء بعض المشككين بأن ثعلبة بن حاطب هو من المنافقين، استنادًا على القصة نفسها، والتي يزعم فيها أن ثعلبة رفض إخراج زكاة ماله، وأن الله نزَّل فيه آيات تثبت هذه الشبهة، ولكن هذه الأقوال لا تمت للحقيقة بصلة.

إن ثعلبة بن حاطب كان صحابيًا جليلًا صادقًا، ولا يوجد أي دليل على أنه منافق.

ثعلبة بن حاطب

نسب ثعلبة بن حاطب

نَسَبُ ثعلبَة بن حاطِب بن عَمْرو بن عُبَيد بن أُميّة بن زَيْد بن مالِك بن عوف بن عمْرو بن عوف بن مالِك بن الأوس الأنصاري الأوسي.

وهو صحابيٌّ للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، شهِدَ ثَعْلَبَة بدرًا، ولد في الجاهِليَّة وأسلم بمكَّة المكرَّمة، ويعتبر علبَة بن حاطِب من الصحابة الأوائل.

كما أنَّه أحد الصحابة الذين سألوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله أن يرزقه مالًا وذلك في القصَّة التي وردت عنه في الكتب الإسلاميَّة بغض النظر عن ما إذا كانت قصص ضعيفة الإسناد.

ويحمل ثعلبة بن حاطِب رضي الله عنه من المكارم الإسلاميَّة أخلاقاً متميزة وقد كان يتميَّز بالصدق والوفاء.

صفات ثعلبة بن حاطب

كان الصحابي الجليل ثعلبة بن حاطب رضي الله عنه كثير الكلام، وتطرقت إليه شبهات قديمة وحديثة، إلا أنه لا يزال يحظى بمكانة كبيرة في عالم الإسلام، وذلك بسبب صفاته العديدة المميزة التي عرف بها، وفيما يلي سنعرض لكم بعض من صفات هذا الصحابي الجليل:

الإيمان الثابت: كان ثعلبة بن حاطب رجلًا يحمل إيمانًا قويًا جدًا، فهو كان من الصحابة الذين استجابوا لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم، وعاشوا معه في طاعة الله ورسوله، وكان لهذا الإيمان الثابت دور كبير في تحقيق النصر للإسلام وانتشاره في شتى أرجاء العالم.

العدل والإنصاف: كان ثعلبة بن حاطب رجلًا عادلًا، يحمل معه العدل والإنصاف في تعامله مع الناس، فكان دائمًا يعاملهم بإنصاف، ولا يتحيز لأحد على حساب آخر، وهذه الصفة جعلت منه قدوة حسنة في عالم الإسلام.

المحبة والصدق: كان ثعلبة بن حاطب رجلًا محبًا للناس، ودودًا، ولا يتشدق، وكان يشتهر بالصدق والأمانة، وكان يتحلى بسمعة طيبة في المجتمع، مما جعل الناس يثقون به وبأفعاله.

الوفاء والإخلاص: كان ثعلبة بن حاطب رجلاً وفيًا، ولا ينسى الجميل، وكان يحرص على تقديم النصيحة والمساعدة لأصدقائه وأقاربه ومخلصيه، وكان يتمتع بالإخلاص في كل أعماله وأفعاله.

القوة والشجاعة: كان ثعلبة بن حاطب رجلًا يحمل القوة والشجاعة، وكان يتحلى بالصبر والإصرار في العزائم، وكان يشتهر بالاستعداد للقتال في سبيل الله، وكان دائمًا يتصدى للأعداء بشجاعة وقوة، مما جعله من الصحابة المشهورين في عالم الإسلام.

العلم والثقافة: كان ثعلبة بن حاطب رجلًا متعلمًا، ويحمل الكثير من الثقافة والعلم في مجالات مختلفة، وكان يعد من الصحابة المستنيرين في العلم والمعرفة، وكان يحرص دائمًا على اكتساب المزيد من العلم والثقافة، وتعليمها للآخرين.

إن صفات ثعلبة بن حاطب رضي الله عنه تشهد بعظمته وأهميته في تاريخ الإسلام، فهو كان رجلًا يحمل العديد من الصفات المميزة، وكان يعتبر قدوة حسنة للناس في عصره، وقد بقيت هذه الصفات حتى يومنا هذا، وتشكل مصدر إلهام وتحفيز للمسلمين في كل أنحاء العالم.

ثعلبة بن حاطب

قصة ثعلبة عند الشيعة

تعتبر قصة ثعلبة بن حاطب من القصص الشهيرة في التاريخ الإسلامي، فهي تحمل العديد من المعاني التي ترسخ قيم المسلمين وثوابتهم الدينية.

وفي الثقافة الشيعية، يُروى أن ثعلبة كان رجلاً فقيرًا يتردد إلى المسجد بشكل دائم، يطلب من النبي محمد (ص) أن يدعو له برزقٍ وفيرٍ، وقد علّمه النبي بأن قليلَ التفافع خيرٌ من كثيرٍ لا يُطاق.

لم يستسلم ثعلبة للفقر والحاجة، بل عزم على إحداث تغييرٍ في وضعه بالاستمرار في الدعاء، وبعد وفاة ابن عمه المترف، وصلت إليه ثروةٌ كبيرةٌ، ما دفعه لاحتفال باكتسابه ثروةً جديدةً.

وبينما كان يرعى غنمه خارج المدينة، تهجَّم عليه الشيطان وقد ألهاه عن الحضور في المسجد حتى يوم الجمعة، لكن بفضل الإرادة والتحدّي الذي علّمهما النبي، استطاع ثعلبة العودة إلى طور الحياة البسيطة الصحيحة، واتباع سيرة نبي الإسلام (ص) في الحياة.

قصة ثعلبة خادم الرسول ابن باز

تُروى عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:

إن فتى من الأنصار يقال له ثعلبة بن عبد الرحمن أسلم، فكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، بعثه في حاجة، فمر بباب رجل من الأنصار، فرأى امرأة الأنصاري تغتسل، فكرر النظر إليها، وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج هاربا على وجهه، فأتى جبالا بين مكة والمدينة فولجها، ففقده رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين يوما، وهي الأيام التي قالوا ودعه ربه وقلى، ثم إن جبريل عليه السلام نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد! إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول: إن الهارب من أمتك بين هذه الجبال يتعوذ بي من ناري.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عمر ويا سلمان! انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبد الرحمن، فخرجا في أنقاب المدينة، فلقيهما راع من رعاء المدينة يقال له: ذفافة. فقال له عمر: يا ذفافة! هل لك علم بشاب بين هذه الجبال؟ فقال له ذفافة لعلك تريد الهارب من جهنم؟ فقال له عمر: وما علمك أنه هارب من جهنم؟ قال: لأنه إذا كان جوف الليل خرج علينا من هذه الجبال واضعا يده على رأسه وهو يقول: يا ليتك قبضت روحي في الأرواح، وجسدي في الأجساد ولم تجردني في فصل القضاء. قال عمر: إياه نريد.

قال: فانطلق بهم رفاقة، فلما كان في جوف الليل خرج عليهم من بين تلك الجبال واضعا يده على أم رأسه وهو يقول: يا ليتك قبضت روحي في الأرواح، وجسدي في الأجساد، ولم تجردني لفصل القضاء. قال: فعدا عليه عمر فاحتضنه فقال: الأمان الخلاص من النار. فقال له عمر: أنا عمر بن الخطاب. فقال: يا عمر! هل علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذنبي؟

قال: لا علم لي إلا أنه ذكرك بالأمس فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم. يا عمر! لا تدخلني عليه إلا وهو يصلي، وبلال يقول: قد قامت الصلاة. قال: أفعل.

فأقبلا به إلى المدينة، فوافقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في صلاة الغداة، فبدر عمر وسلمان الصف، فما سمع قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خر مغشيا عليه، فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

يا عمر ويا سلمان! ما فعل ثعلبة بن عبد الرحمن؟ قالا: هو ذا يا رسول الله. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما فقال: ثعلبة! قال: لبيك يا رسول الله! فنظر إليه فقال: ما غيَّبك عني؟ قال: ذنبي يا رسول الله.

قال: أفلا أدلك على آية تكفر الذنوب والخطايا؟ قال: بلى يا رسول الله! قال: قل: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

قال: ذنبي أعظم يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل كلام الله أعظم. ثم أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالانصراف إلى منزله.

فمرض ثمانية أيام، فجاء سلمان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! هل لك في ثعلبة نأته لما به؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قوموا بنا إليه.

فلما دخل عليه أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فوضعه في حجره، فأزال رأسه عن حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم أزلت رأسك عن حجري؟ قال: إنه من الذنوب ملآن.

قال: ما تجد؟ قال: أجد مثل دبيب النمل بين جلدي وعظمي. قال: فما تشتهي؟ قال: مغفرة ربي. قال: فنزل جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول: لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطيئة لقيته بقرابها مغفرة.

فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفلا أعلمه ذلك؟ قال: بلى.

فأعلَمَه رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، فصاح صيحة فمات. فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بغسله وكفنه وصلى عليه، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي على أطراف أنامله، فقالوا: يا رسول الله! رأيناك تمشي على أطراف أناملك؟ قال: والذي بعثني بالحق نبيا ما قَدِرت أن أضع رجلي على الأرض من كثرة أجنحة مَن نزل لتشييعه من الملائكة.

ورواه الخرائطي في “اعتلال القلوب” (272)، ومن طريقه ابن قدامة في “التوابين” (105-108).

رواه أبو نعيم في “حلية الأولياء” (9/329-331) وفي “معرفة الصحابة” (1/498) – ومن طريقه ابن الجوزي في “الموضوعات” (3/121).

وابن مندة مختصرا – كما في ” الإصابة ” لابن حجر (1/405).

ورواه أبو عبد الرحمن السلمي في “طبقات الصوفية” (ص/51).

هذه القصة هي أحد الدروس الهامة التي تحث على اجتناب الخطأ والخوف من الله، وذلك لأن ثعلبة خشي أن يتعرض النبي إلى الانزعاج بسبب فعله، وهي عبرة للجميع بأنه يجب أن يكون احترامٌ كبير لنبي الله والعمل على إبعاد الأفكار السلبية والتفكير بالأمور الإيجابية والخيرة.

ثعلبة بن حاطب

قصة ثعلبة مانع الزكاة

هذه قصة موجودة في العديد من أعمال التفسير كسبب للنزول للآيات التالية من سورة التوبة:

” وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ *** فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ”.راجع هنا

وفقا للقصة، طلب أحد الصحابة يدعى ثعلبة بن حاطب مرارا وتكرارا من النبي (صلى الله عليه وسلم) أن يصلي ليمنحه الله الثروة، وأقسم قائلا إنه إذا منحه الله الثروة، فإنه سيعطي كل شخص حقه الشرعي.

فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وأعطاه الله ثروة كثيرة، بعد ذلك انسحب ثعلبة من المدينة المنورة بسبب العديد من الماشية والقطيع الذي يمتلكه الآن.

كان يأتي بشكل أقل إلى الصلاة، وعندما حان وقت الزكاة، رفض دفعها، قال النبي صلى الله عليه وسلم “ويل للثعلبة “، ونزلت الآيات السابقة.

ثم جلب ثعلبة الزكاة إلى النبي، فقال النبي إن الله منعه من قبولها، ألقى ثعلبة التراب على رأسه ندما، وفي وقت لاحق في خلافة أبي بكر، جلب مرة أخرى دفع الزكاة، لكن أبو بكر أيضا رفض قبولها.

حدث الشيء نفسه مع عمر في خلافته، وبعد ذلك مات ثعلبة في خلافة عثمان، وهذا ما رواه الطبراني في كتابه “المعجم الكبير”.

ثعلبة بن حاطب PDF

يقدم الكتاب الذي يحمل عنوان “ثعلبة بن حاطب الصحابي المفترى عليه” نظرة معمقة في حياة ثعلبة بن حاطب، أحد صحابة الرسول محمد الذي اتهم زوراً بارتكاب جريمة.

هذا الكتاب يتعمق في المزاعم التي لا أساس لها ضد ثعلبة والعقاب الذي تعرض له نتيجة لذلك، الكتاب صادر عن دار بدر ويغطي العديد من الصفحات ويقدم للقراء تحليلاً شاملاً لهذا الحدث التاريخي.

الكتاب متاح للتنزيل بتنسيق PDF، بحجم 3 ميغا بايت، كواحد من أحدث الإضافات إلى مكتبة النصوص العربية على الإنترنت برعاية عبد الرحمن النجدي، يقدم هذا الكتاب مورداً قيماً للمهتمين بتاريخ الإسلام وتأثيره على المجتمع.

قصة الصحابي الذي جاء يطلب صدقة من رسول الله

قصة الصحابي الذي جاء يطلب صدقة من رسول الله تدور حول الصحابي ثعلبة بن حاطب بن أبي بلتعة الأنصاري، الذي شهد غزوة بدر وأحد، وتوفي في السنة الثالثة للهجرة.

لم يرو عنه أية قصة مزيفة باستثناء قصص زائفة ومنسوبة إليه، ولا يوجد سوى قصة واحدة حول طلبه لصدقة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي لا تحتوي على أي تفاصيل أخرى.

ومن المعروف أن الصحابة الكرام كانوا أكثر الناس رفقة بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن لهم أن يطلبوا منه ما هو مدان في شريعته، لذلك، يمكن القول بأن هذه القصة أو حدث مشابه لها قد يكون له جوانب مغلوطة أو غير موثقة.

وفاه ثعلبة بن حاطب

توفي الصحابي الجليل ثعلبة بن حاطب بن أبي بلتعة في السنة الثالثة للهجرة، تموت الشخصية التاريخية ثعلبة بن حاطب بينما كان يعيش في خلافة عثمان، وقد رفض ثعلبة دفع الزكاة عندما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلين لجمع زكاته، وفيما بعد توفي الرسول صلى الله عليه وسلم ورفض أبو بكر وعمر وعثمان قبول صدقته، ولم يقبلها بسبب ما فعل في السابق.

الأسئلة الشائعة

ما هي الآية التي نزلت في حق ثعلبة

" وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ *** فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ".

من هو الصحابي الذي دعا له الرسول بالغنى

ثعلبة بن حاطب.

ما مدى صحة قصة ثعلبة بن حاطب؟

هذه القصة لا تصح وقد ضعفها الأئمة رغم اشتهارها عند المفسرين.

من هو الصحابي الذي رفض النبي صدقته؟

ثعلبة بن حاطب الصحابي الذي رفض الرسول صدقته.

ما هي قصة الصحابي ثعلبة بن حاطب؟

تتحدث القصة عن ثعلبة بن عبد الرحمن الأنصاري الذي كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم في جميع ما يحتاجه الرسول.

وفي يوم ما، بعث النبي صلى الله عليه وسلم ثعلبة في أمر وأثناء تأديته لذلك المهمة، شاهد امرأة تغتسل وأطال النظر إليها، وأصابه الرعب والخوف من أن يُنزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم ويعلم بما فعل.

وقرر ثعلبة الاعتزال في الجبال، وخرج هارباً على وجهه، فضلل رسول الله صلى الله عليه وسلم لمدة 40 يوماً، وهي الأيام التي قيل فيها أنه ودع ربه.

ولكن بعد ذلك نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم بأن ثعلبة موجود في جبال مكة، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم صحابته عمر وسلمان للبحث عنه وإعادته إلى المدينة، ولقد توب ثعلبة بعد عودته وتوفي بعد ذلك.

من إعداد فريق نبض العرب

المصدر : نبض العربقصص تاريخية

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا
Captcha verification failed!
فشل نقاط مستخدم captcha. الرجاء التواصل معنا!

الأكثر شهرة

احدث التعليقات