مقدمة عن عدد المسلمين
تعتبر الديانة الإسلامية ثاني أكبر دين في العالم، حيث يبلغ عدد المسلمين في العالم حوالي 2 مليار شخص، ويشكلون حوالي 25% من سكان العالم.
ويتوزع المسلمون حول العالم، حيث تحوي منطقة المتنوعة أكبر عدد المسلمين في العالم، وتليها جنوب آسيا التي تحتوي على أكبر عدد من السكان المسلمين على الإطلاق.
وفي دول المسلمين هم الأغلبية في الكثير من الدول، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويعيش %37 من سكان العالم الإسلامي تحت مستوى الفقر، وهو ما يعادل 504 مليون شخص تقريباً.
ويجب ملاحظة أن العالم الإسلامي مجموعة من الدول المختلفة مقسمة إلى وحدات سياسية، ولا يمكن إطلاق أحكام عامة عليها جميعاً بشكل واحد.
ولذلك، نحن بحاجة إلى فهم حقيقة مسلمي العالم من حيث الموقع الجغرافي وتوزيع السكان والنسبة المئوية من الفقراء وغيرها من المسائل الهامة.
التعداد الكلي للمسلمين حول العالم
الإحصائيات تشير إلى أن التعداد الكلي للمسلمين حول العالم يزداد بشكل مستمر، في عام 2006، كان متوسط معدل النمو السكاني في البلدان ذات الأغلبية المسلمة يقدر بنسبة 1.8% سنويًا، بينما يقدر معدل نمو سكان العالم بنسبة 1.12% سنوياً.
ويتنبأ الخبراء أن نمو أتباع الإسلام في العالم سيكون أكبر من نمو غير المسلمين بحلول عام 2050 لعدة أسباب، بمقدمتها صغر الأعمار النسبي وارتفاع معدل الخصوبة، وبحلول عام 2030، سوف يشكل تعداد الاسلام أكثر من ربع عدد السكان في العالم.
ومن المثير للاهتمام أن أغلب الدراسات في القرن الواحد والعشرين تظهر أن الإسلام ، من حيث النسبة المئوية والانتشار العالمي، يعد أسرع ديانات العالم نمواً.
توزيع المسلمين في العالم
تتوزع الأغلبية المسلمة في العالم في بلدان الشرق الأوسط، وجنوب آسيا وشمال إفريقيا، وحسب الإحصائيات التي جمعتها منظمات عالمية مختلفة، يمثل المسلمون نسبة 24.1% من سكان العالم.
وبحسب إحصائيات أجريت في عام 2009، تصدر إندونيسيا قائمة الدول التي يتمتع فيها المسلمون بأعلى نسبة في العالم، بنسبة تتجاوز 87% من مجموع عدد سكان البلاد.
فيما تأتي باكستان في المركز الثاني بنسبة 96.4%، ثم بنغلاديش بنسبة 90%، وتركيا وإيران بنسبة تجاوزت 99%، وتحتل الدول العربية في الشرق الأوسط مكانة بارزة في توزيع المسلمون في العالم.
إذ تحتوي بلدان مثل إندونيسيا والهند والصين بمجموعها على نحو 60% من عدد المسلمين في العالم، كما تتوزع الأغلبية المسلمة بوجه خاص بين السنة والشيعة، حيث يمثل المسلمون السنة ثلثي عدد المسلمين في العالم، فيما يمثل المسلمون الشيعة نسبة 10-15%.
علاوة على ذلك، فإن توزيع المسلمين في العالم يؤثر على السياسة العالمية والاقتصاد، حيث تعتبر الدول الإسلامية من أهم الدول النفطية في العالم، كما تزداد أهمية دور المسلمين في المجال الثقافي والعلمي والتنموي.
عدد المسلمينش في جنوب آسيا
يمثل المسلمون في جنوب آسيا ثاني أكبر ديانة جغرافيا بحوالي 600 مليون مسلم، ما يشكل حوالي ثلث سكان المنطقة، يوجد في بحوالي ثلث المسلمون في الهند، يهيمن على نصف دول منها، التي يشكل بها ثاني أهم الديانات، بينما ينزح للمركز الثالث في كل من باكستان وبنغلاديش.
تعد العديد من المساجد في جنوب آسيا ذات أهمية تاريخية وثقافية، مثل مسجد جمعة في مدينة فنا في الهند، الذي بُني قبل عام 623 ميلادي، ويعد واحدًا من أوائل المساجد في الهند، التي بناها البحارة من المنطقة.
ويعود تاريخ الإسلام في جنوب آسيا إلى القرن السابع الميلادي، حيث وقع أول هجوم عربي في عام 635 عندما أرسلت حملة ضد بلدة الساحلية في ولاية ماهاراشترا، والتي أدت إلى تجمعات للمهاجرين من الجزيرة العربية إلى بدء الاستقرار في المنطقة.
وفي عام 712 م، غزا الجنرال العربي الشاب معظم منطقة السند من أجل الإمبراطورية الأموية، لتصبح مقاطعة إسلامية يعيش فيها المسلمون.
بالإضافة إلى ذلك، أسست فرق الصوفية في جنوب آسيا في النصف الثاني من الألفية الأولى، عندما أرسل الإمام مبشرين إلى الهند في عام 467 هـ / 1073 م.
الدين السائد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يسود الإسلام كدين رئيسي، حيث يشكل المسلمون أغلبية السكان في العديد من البلدان في تلك المنطقة، مثل مصر وليبيا وتونس والسعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت والأردن وفلسطين والعراق وإيران وتركيا وإندونيسيا.
كما تحتل العديد من المساجد والمنشآت الإسلامية مساحات كبيرة في المدن والبلدات، ومع ذلك، فهناك أيضًا وجود لبعض الأديان الأخرى في المنطقة مثل المسيحية التي يعتنقها البعض في مصر ولبنان وسوريا والأردن وفلسطين والعراق وإيران وتوجد اليهودية في إسرائيل.
ولا يمكن إنكار أن الديانات الأخرى لها مكانتها الخاصة في تلك المنطقة، حيث تحترمها الحكومات والمجتمعات المحلية، وتعزز التعايش السلمي بين كل الشعوب والأديان الموجودة في تلك المنطقة.
البلدان التي تضم أكبر عدد من المسلمين
تتضمن العالم الإسلامي 48 دولة، وتشير الإحصاءات الحديثة إلى أن عدد المسلمين حول العالم يفوق 1.9 مليار مسلم، وبحسب تقديراتها، فإن أكبر دولة مسلمة في العالم هي إندونيسيا، حيث يعيش فيها أكثر من 229 مليون مسلم، مما يمثل 87% من سكانها.
ويشكل مسلمو إندونيسيا نسبة تقارب 13% من إجمالي عدد المسلمين في العالم، بعدها تأتي باكستان، حيث يقطن فيها حوالي 200 مليون مسلم، أي ما يقارب 11% من إجمالي عدد المسلمين في العالم.
وتليها الهند، التي يبلغ عدد مسلميها 195 مليون مسلم، أي ما يزيد عن 10% من عدد المسلمين في العالم، وتأتي بعدها بنغلادش، حيث يبلغ عدد المسلمين فيها 160 مليون مسلم، يُمثلون نسبة 90% من سكانها.
وفي الخامس والسادس يأتيان نيجيريا ومصر بترتيبهما، حيث يقطن فيهما 90 و85 مليون مسلم على التوالي، ما يعادل 47% و90% من سكان البلدين على الترتيب، وهما يشكلان أيضًا جزءًا مهمًا من العالم الإسلامي.
وفي المرتبة السابعة والثامنة يأتيان إيران وتركيا، حيث يعيش فيهما 82 و81 مليون مسلم على التوالي، وقد يصل حجم المسلمين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى 99.4% من السكان في بعض المجتمعات المحلية.
وفي الترتيب الأخير يأتي إثيوبيا، حيث يبلغ عدد المسلمين فيها 73 مليون مسلم، يشكلون نسبة 34% من سكان البلاد، وهذه هي البلدان التي تضم أكبر عدد من المسلمين في العالم وفقًا للإحصاءات الرسمية.
المسلمون في أفريقيا وأوروبا
تعد أفريقيا اليوم موطنًا لأكثر من ثلث سكان العالم المسلمين، حيث يعود تاريخ شيوع الدين الإسلامي في هذه القارة إلى أوائل القرن السابع الميلادي، حيث اتسع نطاق توسع الإسلام بجنوب غرب آسيا إلى أفريقيا.
ويشكل الإسلام اليوم الدين الرئيسي في شمال إفريقيا والقرن الأفريقي والساحل والساحل السواحلي وغرب إفريقيا، ويوجد أقليات مهاجرة في جنوب إفريقيا.
ومن المعروف أن المسلمون والحاليين يبحثون عن ملاذ آمن في إريتريا وإثيوبيا الحالية خلال الهجرة إلى المسيحية، كما أن تعداد المصلين المسلمين في أوروبا قد ازداد بشكل كبير خلال العقود الأخيرة، إذ يعتبرون اليوم أحد أسرع الأديان نموًا في القارة الأوروبية.
فقد اتسع نطاق انتشار الإسلام في أوروبا بصورة كبيرة خاصة منذ الحرب العالمية الثانية، ويعود أساس هذا التوسع إلى حركة الهجرة الكبيرة التي شهدتها القارة خلال العقود الماضية.
وعلاوة على ذلك، فإن مزيجًا من العوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية المختلفة تؤثر في نمو الإسلام في أوروبا، كما يعُدُ العنف المسلح والإرهاب والجرائم وسائل تيرورية التي يتم استخدامها بعض الأحيان للترويج لصورة غير صحيحة للإسلام أمرًا يزيد من حدة التحديات التي يمر بها المسلمون في أوروبا.
خصائص الإسلام في العالم المعاصر
في العالم المعاصر، يحتاج المسلمون إلى فهم خصائص الإسلام التي يجب أن تتوافر فيه ليكونوا على بينة من أمرهم ولتجنب الخلط والتيه.
يتميز الإسلام الذي ندعو إليه بعدة خصائص، أهمها: يخاطب العقل ويعتمد عليه في فهم الدين وعمارة الدنيا، ويدعو إلى العلم والتفوق فيه، ويستخدم أحدث أساليبه وينزل حكمه في كل المجالات، كما يحث على الاجتهاد والتجديد ويقاوم الجمود والتقليد، ويعتبر التطور والتقدم ضروريين.
يتميز الإسلام بالوسطية في كل شيء، ويجعلها من خصائص أمته الأساسية، كما يتميز بالواقعية ويعامل الناس كبشر يصيبون ويخطئون، مع كرامة المرأة واحترام حقوقها وعلى الرجل الاهتمام بها في أي مرحلة من حياتها.
يرى الإسلام أن زواج المسلمين هو أساس الأسرة وأساس المجتمع، يؤكد الإسلام أيضًا على العدالة والإحسان والكرم في التعامل مع الناس، ويدعو إلى العدل والسلام والتعاون في المجتمع.
على المسلمين أن يعملوا على تطبيق هذه الخصائص في حياتهم وفي مجتمعاتهم لتحقيق أمنياتهم وآمالهم وقيام المجتمعات بأفضل شكل ممكن.
ارتفاع أعداد المسلمين في العقود الأخيرة
في العقود الأخيرة، شهدت الدول حول العالم زيادة كبيرة في عدد المسلمين، وفقًا لدراسة أعدها مركز بيو للأبحاث، فإن الإسلام هو الدين الذي ينتشر بأسرع وتيرة على مستوى العالم.
في ظل تزايد عدد المسلمين، يتوقع المركز أن يصل عددهم إلى 2.8 مليار نسمة عام 2050. كما يلاحظ الباحثون أن الزيادة في عدد المسلمين تفوق بكثير نمو الديانات الأخرى.
وعلى الرغم من أن الإسلام سيظل الدين الثاني من حيث عدد الأتباع بعد المسيحية، إلا أنه من المتوقع أن يتجاوز عدد المسلمين عدد المسيحيين في عام 2050 في بعض الدول.
إن هذا التحول الديموغرافي يؤكد على الحاجة إلى فهم أكثر لتأثير هذه الزيادة في التحديات السياسية والاجتماعية في المجتمعات الحديثة.
ش
التحديات التي تواجه المسلمين حول العالم
تواجه المسلمون على مستوى العالم الكثير من التحديات، فمن بين هذه التحديات ، نجد التخلف والإرهاب والفهم الخاطئ للإسلام، كما تتضمن التحديات الخارجية خوف الغرب من الإسلام وصدام الحضارات والعولمة.
يجب أن يدرك المسلمون أن الحياة في القرن الحادي والعشرين تتطلب العلم والتقدم والحضارة ، وأي طريق آخر سيؤدي إلى حالة التخلف.
ومن بين التحديات الفكرية التي تواجه المسلمين في جميع أنحاء العالم ، يمكن أن يشمل ذلك تأثرهم بالمزيد من الاكتشافات والمخترعات والمفاجآت التي تحدث في عالمنا المعاصر.
فأي تخطيط مسبق ينبثق عن الإرادة، التي هي نتيجة ثورة فكرة جالتْ في الخيال ، وهذه الفكرة وليدة فكرٍ معيّن ننتهجه ونُؤمن به، فالفكر هو الحلقة الأولى والمادة الأساسيّة لأي عمل ننجزه.
لذلك ، يجب على المسلمين التصدي للتحديات التي تواجههم وتطوير أنفسهم بما يحافظ على هويتهم ويعزز ثقافتهم بحيث يندمجون بشكل مثالي داخل العالم المتغير.
مستقبل الإسلام في ظل التغيرات العالمية
يستمر الباحثون في دراسة وتحليل ظاهرة الإسلام السياسي، وذلك لأنها لا تزال تجذب الاهتمام رغم تراجع حركاتها في بعض المناطق الجغرافية.
على الرغم من أن الحركات الإسلامية التي تعبر عن بعض ملامح هذه الظاهرة قد وهن، فإن تحولًا في أشكال التدين يتمحور حول العلم الشرعي والتصوف العاطفي.
ولكن المسألة الإشكالية هي: هل ظاهرة الإسلام السياسي مجرد حالة انتقالية لمرحلة حرجة في تاريخ العالم الإسلامي أم أنها بداية تحوّل وتغيير حقيقيين؟ ويؤكد الكاتب على أنه ينبغي التفرقة بين الإسلام كدين وبين الإسلام كسلوك يجسده معتنقيه، فنقدُ الأخيرِ لا يعني نقد الأول.
ويشرع في استعراض واسع النطاق للحركات الإسلاموية السياسية، مشيرًا إلى أن صعود الإسلام الأصولي ليس فقط نتيجة تفاعله مع الدولة القومية الحديثة، بل أيضًا نتيجة تغيرات عالمية تشهدها الحضارات والأديان.
لذلك، يعتبر مستقبل الإسلام في ظل التغيرات العالمية أمرًا إستراتيجيًا يتطلب دراسته بعناية لمعرفة تأثيراته على المجتمعات والدول، وما هي التحديات التي يواجهها والمخاطر التي تهدده.
وبالتالي، ينبغي تشجيع الدراسات العلمية المعمّقة حول هذه الظاهرة لتشكّل رؤى واضحة لتوجيه المسار السليم في المستقبل.
الأسئلة الشائعة
كم عدد الذين يعتنقون الاسلام سنويا؟
يستمر الباحثون في دراسة وتحليل ظاهرة الإسلام السياسي، وذلك لأنها لا تزال تجذب الاهتمام رغم تراجع حركاتها في بعض المناطق الجغرافية.
على الرغم من أن الحركات الإسلامية التي تعبر عن بعض ملامح هذه الظاهرة قد وهن، فإن تحولًا في أشكال التدين يتمحور حول العلم الشرعي والتصوف العاطفي.
ولكن المسألة الإشكالية هي: هل ظاهرة الإسلام السياسي مجرد حالة انتقالية لمرحلة حرجة في تاريخ العالم الإسلامي أم أنها بداية تحوّل وتغيير حقيقيين؟ ويؤكد الكاتب على أنه ينبغي التفرقة بين الإسلام كدين وبين الإسلام كسلوك يجسده معتنقيه، فنقدُ الأخيرِ لا يعني نقد الأول.
ويشرع في استعراض واسع النطاق للحركات الإسلاموية السياسية، مشيرًا إلى أن صعود الإسلام الأصولي ليس فقط نتيجة تفاعله مع الدولة القومية الحديثة، بل أيضًا نتيجة تغيرات عالمية تشهدها الحضارات والأديان.
لذلك، يعتبر مستقبل الإسلام في ظل التغيرات العالمية أمرًا إستراتيجيًا يتطلب دراسته بعناية لمعرفة تأثيراته على المجتمعات والدول، وما هي التحديات التي يواجهها والمخاطر التي تهدده.
وبالتالي، ينبغي تشجيع الدراسات العلمية المعمّقة حول هذه الظاهرة لتشكّل رؤى واضحة لتوجيه المسار السليم في المستقبل.
ما هي أكبر دولة مسلمة في العالم؟
يعتبر الإسلام من الديانات التي تمتلك أكبر عدد من المتبعين في العالم، حيث يصل عددهم إلى حوالي 2 مليار شخص، وتمتلك بعض الدول الإسلامية أكبر نسبة من المسلمين في العالم.
وتحتل دولة إندونيسيا المرتبة الأولى في العالم من حيث عدد المسلمين، حيث يتجاوز عددهم 229 مليون شخص ويمثلون 87 في المائة من سكان البلاد البالغ عددهم 263 مليون نسمة.
وتحتل دولة باكستان المرتبة الثانية في العالم من حيث عدد المسلمين، حيث يعيش فيها حوالي 200 مليون مسلم ويشكلون تقريبا 11 في المائة من مجموع المسلمين في العالم.
وبالرغم من أن الدولتين لديهما أكبر عدد من المسلمون في العالم، إلا أن إندونيسيا تحتل المرتبة الأولى نظرًا لأنها تضم المسلمون في الحقيقة نسبة أعلى بالنسبة إلى سكانها بينما يشكل المسلمون في باكستان نسبة أقل من المجموع الكلي للسكان.
كم عدد المسلمون بالعالم حاليا؟
يعتبر الإسلام ثاني أكبر ديانة في العالم حاليًا، وتشير التقديرات إلى أن عدد المسلمون حول العالم يبلغ 1.8 مليار شخص، وهذا يمثل ما يقرب من ربع سكان العالم الحالي البالغ عددهم 8.03 مليار نسمة.
ويوجد في 26 دولة حول العالم نظام رسمي للإسلام، ويلاحظ خلال العقود الأخيرة أن نمو الإسلام يتجاوز نمو أي ديانة أخرى في جميع أنحاء العالم.
يتواجد أعلى عدد من المسلمون في دول آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط وأفريقيا، وتشكل إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم، حيث يوجد بها أكثر من 225 مليون مسلم، في النهاية، يتمثل أهمية معرفة عدد المسلمون في تدعيم التفاهم والتعايش السلمي بين المجتمعات المختلفة حول العالم.
ما هي اقوى دولة اسلامية في العالم؟
من وجهة نظر المعطيات الحالية، تعد باكستان هي الدولة الإسلامية الأقوى في العالم، حيث يحتل الجيش الباكستاني المرتبة العاشرة كأقوى جيش في العالم، كما أنه يمتلك أكبر جيش في العالم الإسلامي ويتمتع بذخيرة نووية تصل إلى 160 رأساً نووياً، متغلباً بذلك على جيش الهند الذي يمتلك 140 رأساً نووياً.
يعد الجيش الباكستاني واحداً من الجيوش الأكثر نظامية وكفاءة في العالم، كما انه يقوم بتطوير الأسلحة باستمرار، ويشارك في العديد من الصراعات والحروب في المنطقة، بالإضافة إلى التعاون المكثف مع الصين والسعودية في المجال العسكري.
بالإضافة إلى ذلك، من الجدير بالذكر أيضاً أن تركيا تأتي في المركز الثاني بعد باكستان، إذ تمتلك جيشاً ضخماً بعدد قوامه 639, 551 جندياً نشطاً و1,046,350 جندياً احتياطياً، كما أنها تمتلك قوات صواريخ تمتد لأكثر من 2000 كيلومتر.
إلى جانب التعاون المشترك مع الناتو ودول الغرب لتطوير الأسلحة والمعدات العسكرية، في النهاية، فإن القوة العسكرية لأي دولة مسلمة تعتمد غالباً على اقتصاديات قوية وتطوير الأسلحة، إضافة إلى مستوى التدريب والتنظيم العسكري.
ما هي الدول التي لا يوجد بها مسلمون؟
لا توجد دولة على الأرض لا يوجد فيها مسلمون، ولكن هناك دول تعد قليلة جدًا من المسلمون بها، خاصة في بعض دول أوروبا.
حسب إحصاءات مختلفة، فإن نسبة المسلمون في بعض هذه الدول أقل من 1٪ من إجمالي السكان، وتعاني المسلمون في بعض هذه الدول من العداء والكراهية، وهو ما أثير بشكل كبير بعد العمليات الإرهابية التي وقعت في السنوات الأخيرة.
ومن بين هذه الدول: سان مارينو وفاتيكان سيتي في إيطاليا، موناكو، ليختنشتاين، أندورا في إسبانيا، وسانتياغو دي كومبو ستيلا في إسبانيا، بالإضافة إلى أن هناك بعض الدول الأفريقية التي يعد فيها الإسلام قلة نسبيًا مثل رواندا، بوروندي، وجنوب إفريقيا.
وعلى الرغم من أن هذه الدول قليلة من حيث عدد المسلمون، فإنه يجب الاحترام والتقدير لهذه الديانة في جميع الدول والثقافات، ومناهضة أي نوع من أنواع التعصب والعنصرية.
من هو اقوى جيش اسلامي؟
يعد الجيش الباكستاني أقوى جيش إسلامي في العالم ويحتل المركز السابع عالميًا، تشكل الجيش الباكستاني في سنة 1947، وشارك في العديد من الحروب والصراعات، خاصةً مع الهند.
وقد اضطلعت باكستان بتطوير الأسلحة النووية لديها بعد الحرب الهندية الباكستانية، يتكون الجيش الباكستاني من أكثر من 654 ألف جندي نشط وتقريبًا 550 ألف جندي احتياطاتي، وهناك تعاون مكثف بين الجيش الباكستاني والسعودية والصين في المجال العسكري.
إن هذا التصنيف يبرهن على القوة العسكرية الكبيرة التي تتمتع بها باكستان ودورها المهم في الحفاظ على الأمن والسلم في المنطقة الإسلامية.
في هذا الفيديو يوضح لكم عن عدد المسلمين حول العالم
من إعداد فريق نبض العرب