28 C
Gaziantep
الأربعاء, أبريل 24, 2024
الرئيسيةمنوعاتفضل صيام عاشوراء.. جميع المعلومات بالتفصيل 2023

فضل صيام عاشوراء.. جميع المعلومات بالتفصيل 2023

مقدمة عن صيام عاشوراء

تُعدّ صيام عاشوراء من السنن التي يستحب على المسلمين القيام بها، ويأتي اسمها من العاشر من شهر المحرم، وقد ثبت فضل هذا الصوم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد قال: “صيام يوم عاشوراء يكفر السنة التي قبله”.

كما أنّه يُقَدِّم صوم يوم عاشوراء على رمضان، حيث كان واجبًا في الابتداء، ومع فرض رمضان أصبح اختياريًا، ويُعَدّ صيام يوم عاشوراء سنّة مؤكدة، ويعتبر غفران الذنوب التي يحدثها المسلم في السنة السابقة، ويكفّر المسلم بها الصغائر، والكبائر تحتاج إلى توبة.

ويستحب تبييت النية لصيامه من الليل، ويجوز صيامه لمن عليه قضاء، ويعد صيام عاشوراء دليلًا على يُسْر الدين الإسلامي، وحب الله لعباده وغفرانه لهم.

فضل صيام عاشوراء

 صيام عاشوراء

تعدّ صيام عاشوراء من الأعمال النافعة والمحبوبة عند الله، وله فضل كبير وحرمة قديمة، ففي هذا اليوم العظيم يُغتنم الفرصة للتقرّب إلى الله وتفريغ الذنوب، إذ يمكن للصائم أن يتجنّب الخطايا والمعاصي وأن يسارع للأعمال الحسنة.

ويُذكر أن الصوم في يوم عاشوراء كان من العادات المعروفة بين الأنبياء والمرسلين، وقد جاءت أحاديث نبوية تشجع على الصيام، فضلاً عن خصائصه الكثيرة التي تتجلى فيه.

ويجري الصيام كل عام في اليوم العاشر من شهر محرّم، ويتمتع بمزايا كثيرة تُشجع على ممارسته، مثل كفارة السنة الماضية وتكفير الذنوب الصغار.

وينصح بتبييت النية من الليل والصيام الثنائي في يوم تاسوعاء، ويتضمّن الصيام إمكانية قضاء الأيام المفقودة فيه.

لذا ينصح المسلمون بأن يتّخذوا هذه الفرصة لتفريغ الذنوب والتقرّب إلى الله، وتحقيق المزيد من الثواب والأجر في هذا اليوم العظيم.

صيام عاشوراء عند الشيعة

يحتفل الشيعة الإمامية بصيام يوم عاشوراء الذي يصادف اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري، ويُعَد يوم عاشوراء من الأيام المشهورة في تاريخ الإسلام، حيث توفي الحسين بن علي، الحفيد البار للنبي محمد.

في معركة كربلاء بسبب الصراع السياسي في ذلك الوقت، ورغم أنه لا يُحرَم صيام يوم عاشوراء، إلا أن الشيعة الإمامية ينكرون على هذا الصيام.

ومن الأفضل صيام التاسع والعاشر من شهر محرم بما يتماشى مع السنة النبوية، علاوة على ذلك، يشير بعض الروايات إلى أن الصيام في يوم عاشوراء ليس من أفضل الأيام بل يعود لمجرد الامساك في اليوم الذي حزن فيه الحسين بن علي لفقد أنصاره.
ولذلك، يفضل الشيعة الإمامية صيام اليومين الذي يلي عاشوراء وهما الحادي عشر والثاني عشر.

كم يوم صيام عاشوراء

يعتبر صيام عاشوراء من الأيام المستحب صيامها في شهر المحرم، ويقع في اليوم العاشر من الشهر، وفقًا للسنة، يجب على الإنسان صيام يوم العاشر من محرم وصيام يومًا قبله أو يومًا بعده، حيث يعتبر الصيام الأفضل في هذه الفترة هو صوم التاسع مع العاشر.

وعلى الرغم من أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أشار إلى فضل صيام شهر الله المحرم، إلا أن الجواب الصحيح يشير إلى صيام يوم عاشوراء فقط وصيام يوم قبله أو يوم بعده.

ولذلك يجب على المسلمين مراعاة هذا التوجيه الديني بتحمل المسؤولية والتزام النهج الإسلامي بكل حُكمه وتعاليمه.

صيام عاشوراء عند السنة

يعد صيام عاشوراء من الأيام المستحبة في الإسلام، حيث أنها تعمل على مغفرة الذنوب وتحصيل الحسنات، وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن صوم يوم عاشوراء كان فرضاً قبل نزول حكم شهر رمضان.

وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “صيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله”.

ومن الجدير بالذكر أن يوم الأثنين الموافق لليوم العاشر من شهر محرّم هو يوم عاشوراء، وهو يوم يعمل فيه المسلمون على تحصيل الثواب وتقربهم إلى الله.

لذلك، ينصح الأئمة وأهل العلم بصيامه والإكثار من قراءة القرآن والتسبيح والدعاء في هذا اليوم، ومن الجوانب الهامة لصيام عاشوراء هو أنه يكفر السنة الماضية، وتحصيل مغفرة الذنوب بصيام عاشوراء المراد به الصغائر، والكبائر تحتاج إلى التوبة.

في النهاية، يمكن القول أنَّ صوم يوم عاشوراء يعد من السُنَّن المهمة في الإسلام، وينبغي على كل مسلم أن يعمل على تحصيل الأجر والثواب في هذا اليوم المبارك.

سبب صيام يوم عاشوراء

فضل صيام عاشوراء

تترجم عيد العاشوراء إلى “العاشر” ويصادف اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري، يعتبر هذا اليوم من الأيام العظيمة التي صومها النبي صلى الله عليه وسلم وأمر بها.

ويعود سبب تشريع الصيام في هذا اليوم إلى نجاة سيدنا موسى عليه السلام وقومه بني إسرائيل من فرعون، وعليه، فإن الصيام في هذا اليوم يعبر عن الشكر والتقدير لنعمة النجاة التي قدمها الله لسيدنا موسى.

كما يُستحَب لِمَن يصوم عاشوراء أن يصوم معه التاسع من محرم أو الحادي عشر منه؛ وذلك لمُخالفة اليهود الذين كانوا يصومون العاشر وحده.

يجب التنويه إلى أن اليوم العاشر هو اليوم الذي ثبت عند الجمهور من العلماء كونه يوم العاشوراء، وليس اليوم التاسع كما يزعم البعض.

وعليه، ينبغي على المسلمين إظهار التقدير والاحترام لهذه النعمة العظيمة التي منحها الله لسيدنا موسى عليه السلام وقومه، والتي يريد الله أن يُذكَرَ بها في كل عام.

صحة حديث صيام عاشوراء

تؤكد الإفتاء أنه يجوز صيام عاشوراء منفردًا ولا يوجد أي نهي شرعي بخصوص ذلك، وإذا قام المؤمن بصيام يوم عاشوراء بدون صحبة صيام يوم قبله، فإنه لا يوجد حرج شرعي في ذلك.

ومع ذلك، حسب الشريعة الإسلامية فإنه يستحب صوم التاسع والعاشر جميعا، حيث صام النبي صلى الله عليه وسلم يوم العاشر ونوى صوم التاسع.

ولذلك، فإن صيام يومي التاسع والعاشر يُعتبر سُنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى ذلك، لا يكتسب المؤمن الأجر المترتب على صيام يوم عاشوراء إذا قام بالصيام بعد طلوع الفجر، حيث لا يصدق عليه أنه قام بصيام يوم عاشوراء.
وهذا هو الحكم الشرعي الصحيح الذي يستند إليه المؤمن لتحديد أحكام الصيام في يوم عاشوراء.

هل يجوز صيام يوم عاشوراء فقط

تؤكد دراسات علمية على أنه يجوز صيام عاشوراء يوماً واحداً، لكن الأفضل ترك الصيام للأيام المحيطة به، والتي تشمل يوم قبله أو يوم بعده.

يشير العلماء إلى أنه من السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم صيام قبل يوم عاشوراء أو بعده يومًا، أو صيام الثلاثة: التاسع والعاشر والحادي عشر.

وبالرغم من عدم توافق أهل العلم حول كراهية إفراد يوم عاشوراء بالصيام، فإن الأفضل لا يزال ترك الأيام الأخرى القريبة منه للصيام، لتفادي الإفراد بالصوم والتقليد الأعمى بدون شرح وتفسير للحكم الشرعي المتعلق بالصيام في هذا اليوم المبارك.

حكم صيام عاشوراء

فضل صيام عاشوراء

يُعَد صَوْمُ يوم عَاشُورَاء سُنَّة مُسْتَحَبَّةً في الإسْلام، حيث يفضِّل الصَّائم صَوْمَ يَوْم قَبْلَهُ أو يَوْمَ بَعْدهُ، وَالأفْضَلُ أَنْ يصُوم التَّاسِعَ مَعَ العَاشِر.

وَذلِك بِنَاءً عَلَى حَدِيثِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم الَّذِي قَالَ: “صِيامُ يَوْمِ عَاشُورَاء، إِنِّي أُحِبُّ أَنْ يُكَفِّرَ اللهُ لِلْعَامِ الْمَاضِي، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاء يَكْفُرُ الذُّنُوبََ الَّتِي قَبْلَهُ”.

ويَجُوزُ صَوْمُ يَوْمٍ وَاحِدٍ فَقَطْ فِي يَوْمِ عَاشُورَاء، وَلَكِنْ الْأَفْضَلُ إِيهَامُ الصَّائِم بِصَوْمِ يَوْمِ قَبْلِهِ أَوْ يَوْمٍ بَعْدهُ، وَيُعَدُّ صَوْمُهُ مُؤَّدًّا لِكَفَّارَةِ الذُّنُوبِ، وَلا يُكْرَهُ إِفْرَادُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ بِالصَّوْمِ.

عَلاَوَةً عَلَى ذَلِكَ، فَإِنَّ الصَّوْمَ فِي هَذَا الْيَوْمِ سُنَّةٌ عَظِيمَةٌ، حَيثُ يَتَزَكَّى النَّاسُ بِهَا وَيَتَقَرَّبُونَ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.

الأسئلة الشائعة

هل يجب صيام يوم قبل او بعد يوم عاشوراء؟

وفقًا للحقائق، فإنه يسن للمسلمين صيام يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر من شهر المحرم، ولكنه ليس واجبًا، وفيما يتعلق بصيام اليوم الذي يسبق أو يلي يوم عاشوراء، فأنه يجوز للمسلمين صيام هذه الأيام أيضًا، ويكون هذا الصوم على سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ومع ذلك، ينصح بترك هذا الصوم والالتزام بصوم يوم عاشوراء فحسب، إذ أنه بذلك يتفادى تأثير العادات والتقاليد المتعارف عليها لدى بعض الأديان، الأمر الذي يُحَافِظُ على تماسك المجتمع المسلم ويؤكد وحدته.

هل يجوز صيام يوم عاشوراء يوم واحد فقط؟

بناءً على البيانات الواقعية، يُسمح بصيام يوم عاشوراء يومًا واحدًا، ولا يوجد حرج شرعًا في ذلك، وهذا يتفق مع فتوى دار الإفتاء المصرية.

ولكن، الأفضل عمومًا هو صيام يومٍ قبل عاشوراء أو يومٍ بعده، وذلك بموجب السُنَّة الثابتة عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بقوله "صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا، أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا".

ويمكن تقسيمها إلى ثلاثة أيام، التاسع والعاشر أو العاشر والحادي عشر، حسب الاختيار الشخصي، يؤكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن صيام يوم عاشوراء فرض على المسلمين لمدة عام واحد، ثم أصبح مُستحبًا.

والشرع يبتغي الراحة والبساطة في كل شيء، وهذا يتطلب بعض الاختلافات في الممارسة الشخصية، ولكن يجب على المسلمين الالتزام بالسُنَّة والتأسي بها قدر الإمكان.

ما هو فضل صيام عاشوراء وتاسوعاء؟

يعدّ يوم عاشوراء وتاسوعاء من الأيام الفاضلة في الإسلام، حيث يرتبط صيامهما بفضلٍ كبيرٍ في الدين، ففيهما يكفر السنة الماضية، ويتجدد الإيمان بالله سبحانه وتعالى.

حيث يؤكد الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه، أن صيام يوم عاشوراء يكفل تكفير ذنوب سنة كاملة سابقة، وأنه من عظيم فضل الله وكرمه على عباده.

بالإضافة إلى فضل صوم يوم تاسوعاء، حيث يذكر الحديث عن أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر بأن يصوم ذلك اليوم.

لذا فصيام يوم عاشوراء وتاسوعاء يعد من السنن المستحبة في الإسلام، ويلزم على المسلمين الحرص على صيامهما والاستغلال الكامل لهذه الفرص العظيمة لتجديد الإيمان وتكفير الذنوب.

ما هو سبب صيام عاشوراء؟

يحتفل المسلمون في العاشر من شهر مُحَرَّم بصوم يوم العاشوراء، والذي يرجع سبب صيامه إلى أن الله سبحانه وتعالى قد نجّى فيه سيّدنا موسى عليه السّلام وقومه بني إسرائيل من بطش فرعون.

وعلى الرغم من أن صيام يوم العاشوراء ليس فرضًا، إلا أنّه يُستحَبّ لمن يستطيع صيامه، كما يجب على كل مسلم الابتعاد عن الغيبة والكذب والنميمة في هذا اليوم المُبارَك.

ويحرص المسلمون على صيام يوم التاسع من مُحَرَّم أيضًا، وذلك لمُخالَفَة اليهود، الذين كانوا يصومون العاشر من محرّم فقط.

ويقدم المسلمون في هذا اليوم على أعمال الخير والصدقة والدعاء، ويذكرون فيه آيات الله ويقفون عند ذكرى نجاح موسى في حريته وحرية شعبه بين يدي فرعون.

وهكذا فإن صوم يوم العاشوراء يُعَدّ يومًا ذا أهمية كبيرة في الإسلام، فهو يجسّد دعوة المسلمين إلى العبادة والتقرّب إلى الله سبحانه وتعالى بالصيام وأعمال الخير في هذا اليوم المُبارَك.

المصدر : نبض العرب – منوعات

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا
Captcha verification failed!
فشل نقاط مستخدم captcha. الرجاء التواصل معنا!

الأكثر شهرة

احدث التعليقات