21 C
Gaziantep
السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةمنوعاتقصة وفضل ومكونات الحجر الأسود.. متى نزل في القرأن

قصة وفضل ومكونات الحجر الأسود.. متى نزل في القرأن

مقدمة عن الحجر الأسود

إن قيمة الحجر الأسود في الإسلام تمثل من خلال كونه جُزءًا لا يتجزء من الكعبة المُشرَّفة

المَكان الذي يَبدأ منه الطّواف ويَنْتهي به، وذلك يعني وجود قيمةٍ مُميزة له.

أخذ المسلمون ذلك الطقوس الخاصة بالحجر الأسود في الطواف من ممارسة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث يفضل لأي شخص يدور حول الكعبة أن يبدأ بتقبيل الحجر إذا كان ذلك ممكنًا، وذلك اتباعًا لفعل النبي صلى الله عليه وسلم.

ما هي الحقيقة والسر وراء قيمة الحجر؟ وما هي قصته وكيف تم إضافته إلى الكعبة؟

صاغ بعض المؤرخين وصفًا للحجر الأسود عبر الزمن، حيث رأى بعضهم أنه قطعة سوداء في رأسه فقط، بينما كانت باقي جوانبه بيضاء، وتقدّر طوله بذراع واحد.

يقال إنه مصنوع من خمسة عشر قطعة، سبعة منها مُغطّاة بمادة بنية يراها كل شخص يتلقى الحجر، وهي خليط من الشمع والمُسك والعَنْبر تُوضّع على رأس الحجر الكريم.

توجد العديد من فضائل وقواعد الحجر، وهي مفصلة وموضحة في كتب الشريعة وغيرها.

هذا الحجر جاء به ملك من السماء

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول: “نزل الحجر الأسود وهو أشد بياضًا من اللبن فسودته خطايا بني آدم”، رواه الترمذي وحسنه (راجع)

يُذكر في كتب السير والتاريخ أن قريش قاموا ببناء الكعبة المشرفة قبل بعث النبي محمد عليه الصلاة والسلام وفي موضع الكعبة، نصَّبها النبي – صلى الله عليه وسلم – بِيَدَيْهِ المُشْرَفَتَيْن.

ظل في موضعه دون تغيير حتى وقع الحريق الكبير في المسجد الحرام بسبب حصار جيش الحصين لعبد الله بن الزبير، فانشق ركن المسجد بسبب الحريق إلى ثلاثة أجزاء، وأثناء ذلك اختطف ابن الزبير هذا الحجر وخفاه في بيت فضة، كما تعرض هذا الحجر لأضرار عديدة في التاريخ.

من أين أتى الحجر الأسود

صور الحجر الأسود

تشير المعتقدات الإسلامية إلى أن الحجر كان مملوكًا للنبي آدم، أول إنسان على الأرض.

يُعتقد في نسخة أخرى من القصة أن الملك جبريل قد منح الحجر للنبي إبراهيم خلال بناء الكعبة، حسب ما ذكر في موقع دراسات إسلامية على الإنترنت.

يُعتقد بواسطة العلماء أنَّ هذا الحجر قد يكون نيزكاً، وقد تمَّ إظهار نظريةٍ قائِمة بخصوص هذا المُقترِح على غير سابقٍ له، حيث يُفتَرض بأنها تنشأ بعد سقوطه من السماء.

يقبل المسلمون الحجر اليوم بسبب قصة ثاني خلفاء المسلمين الراشدين، عمر بن الخطاب، حيث أفاد التابعون بأنه شاهد الرسول محمد يقبل هذا الحجر بنفسه.

مكونات الحجر الأسود

تم إجراء العديد من المناقشات حول طبيعة هذا الحجر في الماضي، حيث تم وصفه على أنه تركيبة من مجموعة أحجار مختلفة، تشمل البازلت وقطعة من الزجاج الطبيعي ونيزك حجر.

في عام 1857، قدَّم بول باتريتش، الذي كان يعمل كمسؤولٍ للأحجار الكريمة في الإمبراطورية النمساوية المجرية، تقريرًا شاملًا حول هذا الحجر أفاد هذا التقرير بأن هذه الأحجار من أصل نيزكي.

توصل روبرت ديتز وجون ماكهون في العام 1974 إلى أن هذا الحجر يتكوَّن بصورة حقيقية من المادة السيليكاتية.

فيما يتعلق بالكشف عن موقع اصطدام النيزك في صحراء العرب، قام المستكشف البريطاني هاري سانت جون عام 1932 بجهوده للبحث عن المدينة الأسطورية أوبار – وابار أثناء رحلته في صحراء الربع الخالية.

لم يكن جون قادرًا على العثور على المدينة، ولكن ما عثر عليه كان أهم من ذلك! فقد اكتشف موقع اصطدام النيزك في الأرض، وتبيَّن له بشكل مدهش أن تِلْكَ المساحة الواسعة قد تم تغطيتها بالقِطَعِ الكبيرة من “الأحجار السوداء”، حجمُهَا يتباين بيْنَ حصى صغيرة وقِطَعٍ كبيرة تشبِهُ سَيّارات

أشارت الدراسات التالية إلى أن سرعة النيزك كانت تتراوح بين 40 إلى 60 ألف كيلومتر في الساعة، وكان يزن أكثر من 3500 طن، مما تسبب في تفرق وانتشار الأحجار السوداء المكونة في أماكن مختلفة.

قصة وضع الحجر الأسود

 الحجر الأسود في الكعبة

قامت قريش بإنشاء الكعبة، وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم يضع هذا الحجر فيها قبل مدة قصيرة من بدء نبوته. كانت الكعبة تُشار إليها باسم “الرضم” وارتفاعها كان فوق مستوى القامة.

قام بعض الأفراد بسرقة كنز الكعبة المشرّفة في غار داخلها، وعزمت قبيلة قريش على رفع سورها وتغطيته، لذلك جمعوا قِطَع الخشب من سفينة كانت محطَّمةً وقاموا بإصلاح التغطية. تم هدم المسجد الذي يحوي كنز الكعبة ثم بدأت أقبية قريش في جمع الأحجار لإعادة إعادة بُناء المسجد.

تم بناءها حتى وصل البناء إلى موضع الركن، ثم بدأت المنازعات بين القبائل لأن كل منهم يريد رفعها إلى موضع أفضل من الآخر لذلك اشتبكوا في صراع وستبدأ المعارك.

استغرق قوم قريش فترة أربعة أو خمس ليالٍ في مداولتهم حول هذا الأمر، ثم تجمعوا وتفاهموا واتفقوا على أن يُحلَّ هذه المسألة بينهم من يُطلَق الباب المسجد عِلْى الأول.

دخل الرسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد أولاً، وأعرفهم سكان قريش لما رأوه فقالوا: “إن هذا المروِّض هو محمد الأمين”، وبادروا بإخباره بهذا الخبر.

عبّر الله صلى الله عليه وسلم بقوله: “هَلُمّ إليّ ثوباً، فأتي به، فأخذ الركن فوضعه فيه بيده، ثم قال: لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب، ثم ارفعوه جميعاً، ففعلوا حتى إذا بلغوا به موضعه، وضعه هو بيده ثم بُني عليه” (راجع)

فضل الحجر الأسود

عَلَّمنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم كيفية تكريم الحجر الأسود بالطريقة المشروعة، فإذا قام أحد بالطواف حول الكعبة، يجب عليه تحية الحجر الأسود بالتقبيل إذا كان ذلك ممكنًا،

وفي حال عدم امتلاك هذه المقدرة، يتوجَّب عليه لمس الحجر بِيَديْه وإظهار التعظيم له، ثُمَّ تقبيل يده بِزِيادة التأدُّب به.

وفِى حال أن لا يستطيع المصافحة مِن خِشية الإضرار أو أى شئ آخر فالاشارة باليد تكفي والله اعلم

وقد جاء في أفضل مسح الحجر الأسود وتقبيله بأنه يحط الخطايا والذنوب

التبرك بالحجر الأسود

الحجر الأسود

يُراد للمسلمين أن يقوموا بتفديم الحجر الأسود بتقبيله إذا تيسر لهم ذلك، وإلا فإنه يجب عليهم الإشارة إليه أو لمسه كما هو معد في المصطلحات المقدسة.

يأتي كل ذلك نتيجة من أعمال النبي – صلى الله عليه وسلم – التي حاول أن يتقرّب بها إلى الله، وأخذ بشرائعه وتعاليمه، ولا يستطيع الحجر الأسود بذاته أن يغير من حالة الإنسان سواء في ضرِّه أو نفعِِِه.

فوائد الحجر الأسود

  • أنزل الله تعالى الحجر الأسود إلى الأرض من الجنة.
  • وكان لون الحجر أبيض جداً، إلى درجة أنه أشد بياضاً من اللبن، ولكن بسبب ذنوب بني آدم تحول للون الأسود.
  • يأتي يوم القيامة الحجر الأسود، حيث يشهد لصاحبه الذي استلمه بالحق.
  • يتم استلام الحجر المشرف وتقبيله أو إشارته في أول خطوة يقوم بها المسلم الذي يريد الطواف، سواء كان حاجًا أو معتمرًا أو متطوعًا.
  • قام الرسول صلى الله عليه وسلم بتقبيله، فقام جميع أتباعه بأتباعه في ذلك.

الحجر الأسود في القرآن

الحجر الأسود

يتموضع في زاوية الكعبة الجنوبية الشرقية على ارتفاع يبلغ 1.5 متر فوق سطح المطاف،

يشير الفقرة إلى حجر صقيل بيضاوي الشكل، يتميز بلون أحمر فاتح، وبحجم قطره الذي يصل إلى 30 سنتيمترًا بالإضافة إلى إطار من الفضة يحيط به وعرضه 10 سنتيمترات، والذي يُقال أن عبد الله بن زُبير كان هو أول من وضعه عليه.

يذكر في بعض أقوال النبي صلى الله عليه وسلم، أن جبريل قد أتى بحجر من الجنة وأعطاه إبراهيم عليه السلام.

ولم يأتي ذكر الحجر الأسود في القرأن أبدا

متى نزل الحجر الأسود

تشير المعتقدات الإسلامية إلى أن الحجر كان مملوكًا للنبي آدم، أول إنسان على الأرض.

يُعتقد في نسخة أخرى من القصة أن الملك جبريل قد منح الحجر للنبي إبراهيم خلال بناء الكعبة، حسب ما ذكر في موقع دراسات إسلامية على الإنترنت.

يُعتقد بواسطة العلماء أنَّ الحجر الأسود قد يكون نيزكاً، وقد تمَّ إظهار نظريةٍ قائِمة بخصوص هذا المُقترِح على غير سابقٍ له، حيث يُفتَرض بأنها تنشأ بعد سقوطه من السماء.

الأسئلة الشائعة

ما هو الحجر الأسود ومن أين أتى؟

هو حجر موجود في الزاوية الجنوبية الشرقية للكعبة من مؤلفات عدة، وهو بيضاوي الشكل ويظهر أسودًا نحو الأحمر، وقطره يصل إلى 30 سم. يتم تحديد مكانه في الخارج.

هل صحيح أن الحجر الأسود من الجنة؟

أنزل الله تعالى الحجر الأسود إلى الأرض من الجنة.
وكان لون الحجر أبيض جداً، إلى درجة أنه أشد بياضاً من اللبن، ولكن بسبب ذنوب بني آدم تحول للون الأسود.
يأتي يوم القيامة الحجر الأسود، حيث يشهد لصاحبه الذي استلمه بالحق

من معجزات الحجر الاسود؟

عَلَّمنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم كيفية تكريم الحجر الأسود بالطريقة المشروعة، فإذا قام أحد بالطواف حول الكعبة، يجب عليه تحية الحجر الأسود بالتقبيل إذا كان ذلك ممكنًا،
وفي حال عدم امتلاك هذه المقدرة، يتوجَّب عليه لمس الحجر بِيَديْه وإظهار التعظيم له، ثُمَّ تقبيل يده بِزِيادة التأدُّب به.
وفِى حال ألا يستطيع المصافحة مِن خِشية الإضرار أو أى شئ آخر فالاشارة باليد تكفي والله اعلم
وقد جاء في أفضل مسح الحجر الأسود وتقبيله بأنه يحط الخطايا والذنوب

ماذا يوجد في الحجر الاسود؟

اللبان الحوجري العربي هو المادة التي تملأ المساحة بين قطع الحجر الأسود السبعة، التي يتراوح حجمها بين 1-2 سم، والتي يتم تثبيتها باستخدام لبان أسود.

تعرف على قصة الحجر الأسود من موقعنا نبض العرب من خلال الفيديو التالي:

من إعداد فريق نبض العرب

المصدر : ويكيبيديا / موضوع

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا
Captcha verification failed!
فشل نقاط مستخدم captcha. الرجاء التواصل معنا!

الأكثر شهرة

احدث التعليقات