صناعة الطائرات وتطورها في العالم
تعرف على 5 حقائف في تاريخ صناعة الطائرات وتطورها في العالم كان المصريون القدماء مصدراً للإلهام فقد صوروا حكامهم وهم يطيرون في السماء بأجنحتهم وتركوا عدداً كبيراً من الصور التي تصف الرغبة في الطيران.
من ناحية أخرى نقل اليونانيون والصينيون رغبتهم في الطيران إلى القصص والأساطير الأسطورية طبعاً هذا الحماس لم يبقى حبرا على ورق.
كان هناك أشخاص حاولوا تطبيق ذلك في أوقات مختلفة في أجزاء مختلفة من العالم وفي هذا المقال سنتعرف على تعرف على 5 حقائف في تاريخ صناعة الطائرات وتطورها في العالم .
قام الباحث والمخترع المسلم عباس قاسم بن فرناس بإحدى أولى محاولات الطيران في القرن التاسع باستخدام الحرير وريش النسر ، طور فرناس أجنحة كبيرة للطيران وحاول الطيران عن طريق تسلق تلة مع الأجنحة التي كان يرتديها على ذراعيه ، بقي في الهواء لفترة لكنه فشل.
بدأ تاريخ الطيران في أوائل ثمانينيات القرن الثامن عشر مع اختراع بالونات الهواء الساخن و بدأت تجربة الطيران لكن للأسف لم يتمكنوا من البقاء في الهواء لفترة طويلة.
مع اختراع محركات الوقود أصبح الطيران المتحكم فيه ممكناً وبدأت الرحلة الأولى في عام 1903.
و في الخمسينيات من القرن الماضي ، بدأت الطائرات التي تعمل بالطاقة النفاثة في نقل الركاب في رحلات عبر المحيط.
أول طائرة شراعية
كانت الطائرات الشراعية هي أول المركبات التي جعلت من الممكن الطيران في عام 1853 بنى المهندس البريطاني جورج كايلي أول طائرة شراعية حقيقية في العالم
تمكنت الطائرة الشراعية من حمل طيارها الخائف عبر واد صغير لفترة من الوقت قبل أن تصطدم بالأرض.
في وقت لاحق من تسعينيات القرن التاسع عشر ، بنى الألماني أوتو ليلينثال سلسلة من الطائرات الشراعية الصغيرة الهشة.
ألهمت الطائرات الشراعية Lilienthal العديد من رواد الطيران المدني ، بما في ذلك الأخوان رايت
توفي ليلينثال في عام 1896 بعد إصابته في حادث على إحدى الطائرات الشراعية.
تعرف على 5 حقائف في تاريخ صناعة الطائرات وتطورها في العالم.. أول طائرة
تم إجراء أول رحلة طيران ناجحة في عام 1903 من قبل المواطن الأمريكي أورفيل رايت ، مع أول طائرة تعمل بمحرك يعمل بالبنزين استلهم أورفيل ، صانع الدراجات في دايتون ، أوهايو ، وشقيقه ويلبر من رواد الطائرات الشراعية مثل أوتو ليلينثال.
علمتهم تجاربهم مع الطائرات الشراعية كيفية التحكم في طائرة أثناء الطيران استخدم الأخوان رايت الأسلاك لثني أطراف الأجنحة قليلاً ورفع أحد جانبي الطائرة
رحلات ناجحة
كان أحد أكبر التحديات التي واجهها رواد الطيران المدني هو تسجيل أرقام قياسية جديدة للمسافات وأن يصبحوا أول شخص يعبر العناصر الطبيعية مثل المحيطات والجبال.
بعد 6 سنوات فقط من اختراع أول طائرة ، استخدم الفرنسي لويس بليريو طائرة من النوع الحادي عشر للقيام بأول رحلة تعمل بالطاقة عبر القناة الإنجليزية.
بعد حوالي 10 سنوات ، نجح الطيار البريطاني جون ألكوك والملاح آرثر براون في عبور المحيط الأطلسي في طائرة تسمى فيكر فيمي دون توقف.
وفي عام 1927 ، تمكن الأمريكي تشارلز ليندبيرغ من معادلة الرقم القياسي لألكوك وبراون بعبور نفس المحيط بطائرته الخاصة
الطائرات الأولى
في الثلاثينيات من القرن الماضي ، بدأ المهندسون بتجربة طريقة جديدة لتشغيل طائرة ، وهي المحرك النفاث في أبسط أنواع المحركات النفاثة ، يتم امتصاص الهواء من مقدمة المحرك وضغطه
بينما يتم رش الوقود عليه وإشعال النار فيه يتدفق غاز عادم ساخن من مؤخرة المحرك ويدفع الطائرة للأمام.
تم صنع المحركات التوربينية الأولى بواسطة فرانك ويتل في إنجلترا وهانز فون أوهاين في ألمانيا.
و تم استخدام أحد محركات von Ohain لتشغيل الطائرة Heinkel 178 ، وهي أول طائرة نفاثة تم استخدام محرك Whittle في عام 1941 و اليوم تعمل معظم الطائرات العسكرية وجميع الطائرات تقريباً بمحركات نفاثة.
الطائرات المائية
الطائرات المائية هي طائرات مجهزة بهياكل تشبه العوامات للإقلاع والهبوط على الماء في العديد من الطائرات المائية ، تحافظ العوامات على جسم الطائرة بعيداً عن الماء.
في الطائرات المسماة “القوارب الطائرة” ، يتشكل جسم الطائرة مثل بدن القارب ويسمح لها بالبقاء على سطح الماء.
من الأفضل استخدام الطائرات المائية في المناطق ذات الجزر الصغيرة ذات المساحة المحدودة لبناء مدارج مناسبة
كما أنها حيوية في مهام مثل الإنقاذ والحريق ، ولكنها لا تستطيع الطيران في الطقس العاصف لأن الأمواج الكبيرة تجعل الإقلاع والهبوط خطيراً للغاية على الطائرات.
المصدر : نبض العرب – قصص تاريخية
