16 C
Gaziantep
الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةمنوعاتبركة وفوائد وحكم تأخير السحور في رمضان وغير رمضان

بركة وفوائد وحكم تأخير السحور في رمضان وغير رمضان

حكم تأخير السحور

يرغب الجميع في معرفة حكم تأخير السحور، لكن يتوجب علينا التحدث أولاً عن الموضوع نفسه، فالسحور هي إحدى الوجبات الرئيسية في شهر رمضان المبارك، وقد أشار الأطباء إلى أهميتها عن وجبة الإفطار؛ فهي تمدها الإنسان بالطاقة لتحمل مشاق صيام هذا الشهر، ولذلك نصح رسولنا -صلى الله عليه وسلم- بتناول هذه الوجبة قبيل صلاة الفجر.

خلال شهر رمضان، نبعض الناس تشجِّع على تناول السحور قبل صلاة الفجر بثلث إلى نصف ساعة، وعند سماع أذان الفجر، فإن بعض الأشخاص يأكلون حتى إذا ما أقاموا الأذان، وهناك من يقولون إنهم يمتِّعوْن لحظة أذان الفجر حيث يكون تزامُــــــُل قِيام التَّحْضير للصيام قد ابْتَدأ، ومع ذلك، لسَّت أستطيع تأكيد مُدى اختلاف توقيت صلاة الفجر على المؤذِّن في بعض المساجد أثناء إشرافه على شهر رمضان.

أن البركة في وجبة السحور من خلال تعزيز صحة ونشاط الصائم، بالإضافة إلى اتباع هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، مما يؤدي إلى الحصول على أجر كبير.

لوجبة السحور فوائد صحية مهمة لصحة الإنسان المصوم حيث تعزز نشاط الجسم وتعينه على التحمل خلال فترة الصوم، ويتضمن ذلك زيادة مستوى التركيز والطاقة، بالإضافة إلى تقليل نسبة الإجهاد والشعور بالتعب

فوائد تناول وجبة السحور

بركة وفوائد وحكم تأخير السحور في رمضان وغير رمضان

  • من حكم تأخير السحور أن تناولها يحمي من الإرهاق والصداع خلال فترة نهار رمضان.
  • تخفيف الشعور بالجوع والعطش الشديد.
  • تمنع الصائم من الشعور بالخمول، والكسل، والرغبة في النوم، كما أنه يحمي خلايا الجسم الأساسية من التلف.
  • تؤدي تناول وجبة السحور إلى تعزيز نشاط الجهاز الهضمي وصيانة مستوى السكر في الدم خلال فترة الصيام.
  • وأن من حكم تأخير السحور فهي تساعد المؤمن في أداء واجبات الطاعة لله تعالى خلال يومه.

تأخير السحور وتعجيل الفطور من بيت العلم

إن من سنة رسولنا الكريم هو حكم تأخير السحور حتى وقت متأخر من الليل، لكن من المفترض تقديمها قبل الأذان، ليستطيع الصائم إكمال وجبة السحور قبل الأذان، حيث كان النبي ﷺ يؤخر تناوله لوجبة السحور حتى وقت متأخر من الليل، ثم كان يصلي بعدها عن سهل بن سعد رضي الله عنه أنه قال: (كنت أتسحّر في أهلي، ثمّ تكون سرعتي أن أدرك السجود مع رسول الله عليه الصلاة والسلام)

يتأتى مصطلح السحور من كلمة “السحر”، وهو آخر الليل، والسحور يشير إلى الطعام المأكول في ذلك الوقت، ويعد التمر طعاماً مفضلاً لذلك؛ نظراً لأنه يسد الشهية ويمدها بالطاقة، ما يجعل الصيام سهلاً.

حضّ الرسول عليه الصلاة والسلام على تناول هذا الطعام بتوجيهه قوله: “تسحّروا فإنّ في السحور بركة”.

يتمثل البركة في وجبة السحور في دعم الصائم لتحمل صومه، ووقت السحور يعتبر مليء بالبركة، نظرًا لصلاة المتسحّرين وقيام الصائمين والذاهبين للصلاة، فقد أصبح من العادات أن يستيقظ الغالبية لأداء هذه المراسيم.

فوائد تأخير السحور

إن من فوائد وحكم تأخير السحور العديد من المزايا بينها:

  • إدخال الهدوء على جهاز الجسم وتقليل التوتر والقلق.
  • رفع مستوى الطاقة والحفاظ على نشاط طوال النهار.
  • زيادة فرص حرق الدهون وفتح المجال أمام خلية جديدة، وذلك يأخذ بعض الوقت قبل أن يدخل في حالة هضم.
  • وتأجيل وجبة السحور يمثل اتباعًا لسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وعمل مستحب، ما قد يؤدي إلى أجر كبير.
  • يحافظ تأجيل تناول السحور على القوة التي تضعف خلال فترة الصيام في نهار شهر رمضان، مما يساعد الصائم على أداء الطاعات بكل يسر وسهولة خلال فترة الصوم.
  • تساعد وجبة السحور بالحفاظ على قوة الجسد في فترة الامتناع عن الطعام والشراب خلال فترة النهار، كما تقوم بمَساعدته في أداء الأفْعال الصَّالحَة وبذلِ الخيرات.
  • يجب فهم أن السحور هو خاصية مميزة من قبل الله تعالى لأمة الإسلام، والتي تميزها عن بقية الأمم.
  • قال النبي عليه الصلاة والسلام (فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب، أكلة السحر) والمقصود من الفصل هو التمازج أو الاختلاف في صيامنا وصيامهم المبنية على تناول السحور.

وقت السحور في غير رمضان

بركة وفوائد وحكم تأخير السحور في رمضان وغير رمضان

يبدأ وقت تناول السحور بعد منتصف الليل ويستمر حتى طلوع الفجر، وكلما تأخر إلى أوقات الفجر كان ذلك أفضل، إذا تناول الشخص وجبة سحور قبل منتصف الليل، فلا يُعَتَّبر ذلك سحورًا.

إذا لم يتناول الشخص وجبة السحور قبل صيامه، فلا يلحق به أي خطيئة، حيث يصف الإجماع أنّ تناول وجبة السحور مستحب لكنه لا يفرض على من تركه بأي ذنب.

قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (لا يمنعنكم من سحوركم أذان بلال ولا الفجر المستطيل، ولكن الفجر المستطير في الأفق)،

يشير الحديث إلى الاختلاف بين فجر المستطيل وفجر المستطير، ويُعتبر الأول منهما كاذبًا، بينما يُعَدّ الثاني صادقًا، يتم التفرقة بين الاثنين حسب شكلهما، فالفجر المستطيل هو الغير صحيح، بينما يُؤكد على صدقية الفجر المستطير.

الفجر المستطير (الصادق)

يبدأ وقت الفجر الصالح عندما يمتد ضوؤه في الأفق، ويزداد بشكل تدريجي وينتشر نوره في الشمال والجنوب حتى يظهر بشكل واضح، هذا هو موعد صلاة الفجر الصحيح، حيث يُحظَر على المسلم في ذلك الوقت تناول أي شكل من أشكال التغذية أو السائل.

فجر المستطيل (الكاذب)

الفجر هو الوقت الذي يؤدي فيه الشمس بعضاً من ارتفاعها في الأفق ثم تظلل الظلام مرة أخرى، ويسمح هذا الوقت بالأكل والشرب لذلك، يعد طلوع الفجر الصادق هو المؤشِّر لانتهاء وقت تناول سحور، حيث يمنع فيه الأكل والشرب وهذا القول يأتي من الأئمة الأربعة، وكذلك يؤيدها معظم علماء الفقه في جميع المدن.

ما الحكمة من سنة السحور

حث الرسول -صلى الله عليه وسلم- على حكم تأخير السحور كسنة من سننه، قال زيد بن ثابت لأنس بن مالك رضوان الله عليهما: (أنّهُمْ تَسَحَّرُوا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ قَامُوا إلى الصَّلَاةِ، قُلتُ: كَمْ بيْنَهُمَا؟ قَالَ: قَدْرُ خَمْسِينَ أوْ سِتِّينَ، يَعْنِي آيَةً).

وربّما كان من الأسباب الأساسية وحكم تأخير السحور هو ما يلي:

  • يُعين ذلك على الالتزام بأداء صلاة الفجر في وقتها المحدد، إذ يسبق وقتها تناول السحور بفترة قصيرة.
  • تتمحور أهمية الاقتداء بالنبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- حول تأخير تناول وجبة السحور، حيث ذكر أهل العلم أن هذا الموضوع يخالف سنة أهل الكتاب، إذ إنهم يتناولون وجباتهم قبل منتصف الليل.
  • يساعد شهر رمضان المسلم على تعزيز اتصاله بالله تعالى وتقويته لأداء الطاعات.

المدّة التي بين السحور وأذان الفجر

بركة وفوائد وحكم تأخير السحور في رمضان وغير رمضان

لا يُعد السحور شرطًا للصوم، بل هو سنة مستحبة، ويُنصح بفعله وتأخيره لأنه يساعد المسلم على الصيام ويخفف عنه عبء الجوع والعطش، حيث من فوائد وحكم تأخير السحور أنه يقلّل من مدة العطش والجوع، عن النبي عليه الصلاة والسلام فعلها وأمر بها، وقد قال:” تسحروا، فإن في السحور بركة” متفق عليه من حديث أنس

جاء الدين هذا بتسهيلات لعبادة الله، وجعلتها سهلة ومحبوبة لديهم، ومن أمثلتها تسريع الإفطار وتأخير السحور.

ينبغي للمسلم الصائم أن يقوم بتناول وجبة السحور وتناول الطعام حتى لو كان بشكل قليل مثل تمرة أو شربة ماء، بهدف اتباع سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام.

يتميز السحور بفوائد روحية أخرى، وهي الاستيقاظ والانتباه في وقت مبكر قبل شروق الشمس، حيث يتجلى الله عز وجل لعباده خلال هذا الوقت، وبمجرد دعوة المؤمن، يستجيب لها ويرحم من استغفر، ويقبل من عمل بالصالحات، فكم من فارق كبير بين من يستغل هذا الوقت بأن يخصص لذكر الله والدعاء، وأخرى تضيع على نائمٍ ساكن.

بداية وقت السحور ونهايته

أجتمع العلماء على اتفاق بأن الصائم يتعين عليه الإمساك عن الطعام والشراب من شروق الفجر ذات يوم الصوم وحتى تأكيد غروب الشمس، وذلك نظرًا لقول الله تعالى: “ثُمَّ أَتْمُوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ”.

وافق العلماء على أنه عندما يطلع الفجر ويتواجد الطعام أو الشراب في الفم يجب تخليصه منه ولا يؤثر ذلك على صحة صيامه، فإذا بلع هذا الطعام أو الشراب فإنه يفسد صيامه، ويتفق في هذا القانون بين المذاهب المختلفة: الحنفية، والشافعية، والحنابلة، كما يصح صيام شخص نسي إزالة شيء من فمه، ثم تذكَّر فأخرجه من فمه.

إذا دخل شيء داخل فمه دون اختياره، فلا يجب عليه الإفطار وفقًا لرأي الحنابلة، والرأي الصحيح عند الشافعية، أما المالكية فقد أكدوا أنه إذا وصلت إلى جوفه شيء من ذلك بأي شكل من الأشكال – حتى لو كان مثلاً في صورة قضمه صغيرة – فيتعين عليه الإفطار.

بركة السحور

يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بتناول الطعام والشراب في وقت السحر، تحضيرًا لصيام النهار، ويذكر حكمة الله في ذلك التسحُّر، حيث يجلب البركة التي تضم فوائد في الدنيا والآخرة.

  • من فوائد تناول وجبة السحور، هو الحصول على العون للتقرب من طاعة الله تعالى خلال فترة النهار.
  • من الفائدة العظيمة للسحور هو أن الصائم إذا تناول وجبة سحور لا يشعر بالتعب أثناء إعادة الصيام في المرات اللاحقة، وهذا يتماشى مع تجربة من لم يأكل سحورًا، حيث يشعر بالصعوبة والتحدي عند إعادة الصوم.
  • من فضل السحور وحكم تأخير السحور، هو الأجر المكتسب من اتباع رسول الله عليه الصلاة والسلام وعدم تقليده لأهل الكتاب.
  • وحكم تأخير السحور كثيرة ومن خيراته أنَّه إذا قام للسحور قد يصلي أوقد يتصدَّق لبعض المحتاجين الذين يعرفهم، بالإضافة إلى أنَّه ربَّما يقرأ شيئًا من القرآن.
  • من فضل السحور، أنه يُعَدُّ عبادة إذا كانت النية هي استخدامه كوسيلة لطاعة الله تعالى واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم، ففي شرع الله حُكِمَ سرية.
  • ومن الفوائد الكبيرة للسحور ومن حكم تأخير السحور أنه يحث على استيقاظ مبكراً لأداء صلاة الفجر، ولذلك يجب تأخير تناول وجبة السحور إلى وقت متأخر حتى لا يغمض المؤمن عينه فلا يستطيع أن يذهب لأداء صلاة الفجر، خلافاً لمن لم يتسحر.
  • هذا مشهود به، فالعدد الذي يؤدي صلاة الصبح في جماعة في رمضان أكثر بكثير من غيره من شهور السنة، وذلك بسبب تناول وجبتي سحور.

أفضل وقت للسحور للرجيم

إذا كنت تتبعِ نظاما غذائيا مُحَددًا لفقدان الوزن خلال شهر رمضان، فيجب عليكِ التساؤل عن أفضل وَقتٍ لتناول وجبة السحور وعن حكم تأخير السحور، حتى تَتجنّبي الشعور بالجوع الشديد خلال ساعات الصيام، وَتحافظي على اِستمرار طاقة جسمك.

يؤكد خبراء التغذية أن الوقت المثالي لتناول وجبة السحور هو قبل الفجر بفترة قصيرة، بالرغم من أن هذا الأمر يتطلب الاستيقاظ في وقت مبكر، إلا أنه ضروري لإعطاء الجسم طاقة كافية لليوم بأكمله، يساعد تزويد الجسم بالطاقة التي يحتاجها على تجنُّب الصداع والضعف، وكذلك على مواءَمة مستوى سكر الدم.

وهذه بعضا لنصائح التي عليكي إتباعها:

  • اختاري لتناول السحور الأطعمة التي تكون غنية بالسوائل وقليلة السعرات الحرارية، حيث تساعد هذه المأكولات في ترطيب الجسم طوال اليوم وتفادي شعورك بالجفاف.
  • علاوة على ذلك، يجب اختيار المأكولات التي تحتوي على نسبة كبيرة من المواد الغذائية مثل الألياف والبروتين، لأنها تشبع جسمك وتخفض شهيتك لفترة طويلة، كانت وجبة الشوفان من الأطعمة المسموح بتناولها، حيث يتم تناوله بالحليب وإضافة أي نوع من الفواكه والمكسرات الخام.
  • كما أصبح الزبادي جزءًا أساسيًا من وجبة السحور، حيث يُعد مصدرًا جيدًا للبروبيوتك، مما يُحفز على عملية الهضم ويَمنع حدوث الإمساك بعد فترة صوَام طويلة.
  • كذلك، فإن استهلاك الكربوهيدرات ضرورية أيضًا، يجب تناول وجبة السحور بشكل معتدل لتعمل على إعطاء الجسم كفاية الطاقة.
  • كما ينصح بتفادي تناول الأطعمة المالحة كالمخللات والزيتون، وتجنب تناول الأطعمة ذات نسبة دهون عالية مثل الحلويات العربية للحفاظ على صحتك.

الأسئلة الشائعة

متى يكون تأخير السحور؟

• إن من سنة رسولنا الكريم هو حكم تأخير السحور حتى وقت متأخر من الليل، لكن من المفترض تقديمها قبل الأذان، ليستطيع الصائم إكمال وجبة السحور قبل الأذان، حيث كان النبي ﷺ يؤخر تناوله لوجبة السحور حتى وقت متأخر من الليل، ثم كان يصلي بعدها عن سهل بن سعد رضي الله عنه أنه قال: (كنت أتسحّر في أهلي، ثمّ تكون سرعتي أن أدرك السجود مع رسول الله عليه الصلاة والسلام)

هل يجوز السحور بعد الأذان الثاني؟

أتفق الفقهاء أنه لا حرج في السحور بعد الأذان الأول الذي هو قبل طلوع الفجر والله أعلم، ولكن الأذان الثاني هو دليل على الفجر الصادق وهنا يكون قد حلت صلاة الفجر ولا يجوز السحور بعد الأذان الثاني

متى وقت السحور شرعا؟

من أجل مخالفة أهل الكتاب الذين يتسحرون قبل منتصف فقد خصنا تعالى بالسحور وأوصانا نبينا بتأخيره حيث أن وقت السحور قبل أذان الفجر بمدة حيث أن هذه المدة أنت تختارها بحيث تكون انتهيت من طعامك قبل أن يؤذن الفجر

هل يجوز تأخير الفطور ابن باز؟

لا يجوز تأخير وقت الفطور، وعند أذان المغرب أوصانا النبي عليه الصلاة والسلام بالتعجل للفطور ولو بتمرة وماء فقط لما للتأخير من أضرار على الإنسان والله أعلم

المصدر : نبض العربمنوعات 

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا
Captcha verification failed!
فشل نقاط مستخدم captcha. الرجاء التواصل معنا!

الأكثر شهرة

احدث التعليقات