4 C
Gaziantep
الخميس, ديسمبر 12, 2024
الرئيسيةصحةكيفة تنظيم الدورة الشهرية.. علاجها وأسبابها

كيفة تنظيم الدورة الشهرية.. علاجها وأسبابها

مقدمة عن تنظيم الدورة الشهرية

تعتبر دورة الحيض من أكثر العمليات الطبيعية التي يمر بها جسم المرأة، حيث تتكرر سلسلة من التغييرات الطبيعية التي تصيب عملية إنتاج الهرمونات والبنية والمبيض في الجهاز التناسلي الأنثوي؛ وذلك لتهيئة الرحم لاستقبال الحمل المحتمل.

وتتحكم دورة المبيض في إنتاج وإطلاق البويضات بانتظام، في حين تتحكم دورة الرحم في تحضير وصيانة بطانته؛ لإعداد الجهاز التناسلي الأنثوي للاحتمالية الحمل.

وتكون الدورات متزامنة ومنسقة، وعادةً ما تستمر لمدة 28 يومًا؛ لذلك تحصل الدورة الشهرية كل 28 يومًا، وبإمكانها تقصير مدتها إلى 21 يومًا أو طويل مدتها إلى 40 يومًا.

بالإضافة إلى ذلك، تستمر الدورة الشهرية بالحدوث عند المرأة لمدة تتراوح من 30 إلى 45 سنة، وتنقطع عند بلوغ المرأة سن اليأس.

تتحكم الهرمونات التي تتكون بشكل طبيعي في هذه الدورات، ويؤدي الارتفاع والانخفاض الدوري إلى إنتاج ونمو البويضات، بينما يحفز هرمون الأستروجين بطانة الرحم على أن تصبح سميكةً لاستيعاب الجنين في حالة حدوث الإخصاب.

يعد تتبع دورة حيضكِ، ومعرفة موعد آخر دورة شهرية لديكِ من الأمور الطبيعية الهامة التي يمكن أن تساعدك على فهم ما هو الطبيعي بالنسبة لكِ، وكيفية التعامل مع أي تغيرات قد تحدث بالدورة الشهرية الخاصة بكِ، فإذا ما لاحظتِ أي تغيرات غير عادية يُرجى مراجعة الطبيب.

تنظيم الدورة الشهرية: كل ما تحتاجين معرفته للحفاظ على صحتك النسائية 2023

اقرأ أيضا:  تشنج المهبل.. أسبابه وعلاجه

مفهوم الدورة الشهرية وأهميتها لصحة المرأة

تُعتبر الدورة الشهرية من الظواهر الطبيعية التي تحدث لجسم المرأة، والتي تتضمن سلسلة من التغييرات الحيوية والهرمونية.

وتلعب هذه الدورة دورًا أساسيًا في حياة المرأة وصحتها العامة، حيث تعمل على الإشارة إلى توافر القدرة الإنجابية لديها، وبالإضافة إلى ذلك، فإن الدورة الشهرية تُعدّ جزءًا من عملية التخلص من الأنسجة اللازمة للحمل، والتي يتم تخليص الجسم منها في حال عدم حدوث حمل.

كما أن فهم المرأة لمفهوم الدورة الشهرية ومعرفتها بكيفية الاعتناء بجسمها خلال هذه الفترة يشكل جزءًا أساسيًا من الحفاظ على صحتها وكرامتها الشخصية.

ومن الجدير بالذكر أن عدم توفر المنتجات الصحية الخاصة بالدورة الشهرية قد يؤدي إلى إصابة النساء بالفقر الدوري، كما يؤثر على تعليمهن وانخراطهن في المجتمع.

لذا، يعد دعم وتمكين المرأة وتمكينها من الحصول على العناية الصحية اللازمة خلال الدورة الشهرية جزءًا أساسيًا من الحفاظ على صحتها والمساهمة في النهوض بالمجتمع.

الأسباب المؤدية لعدم انتظام الدورة الشهرية

عدم انتظام الدورة الشهرية من المشكلات الصحية التي تؤثر على صحة المرأة وراحتها النفسية، ويمكن أن يحدث بسبب عدة عوامل.

من بين الأسباب الشائعة لعدم انتظام الدورة الشهرية هي الخلل في توازن الهرمونات، حيث يمكن أن يؤثر ذلك على تردد الدورة الشهرية وشدتها.

كما أن استخدام بعض وسائل منع الحمل مثل اللولب أو حبوب منع الحمل يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في دورة الحيض، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الحمية الغذائية السيئة سببا رئيسيا لعدم انتظام الدورة الشهرية.

حيث يؤثر الإفراط في تناول السكريات والأطعمة المعالجة والمضافة على صحة الجسم وعملية نضج البويضات وإطلاقها.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي التوتر النفسي والضغوط اليومية إلى تغيرات في دورة الحيض، ولكن بشكل عام، عدم انتظام الدورة الشهرية ليس بالضرورة أمرًا غير طبيعي، بل يمكن أن يكون نتيجة للتغيرات الطبيعية في الجسم.

لذلك، ينبغي للمرأة الاهتمام بصحتها العامة وتبني نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على صحة دورة الحيض.

العلاجات المنزلية والطبية لتنظيم الدورة الشهرية

تعاني الكثير من النساء من مشاكل في الدورة الشهرية، وقد تكون هذه المشاكل نتيجة فقدان الوزن أو اكتسابه، وعدم اتزان الهرمونات، ومشاكل في الكبد.

لكن يمكن تنظيم الدورة الشهرية بعدة طرق منزلية وطبية مختلفة، فمن بين الأعشاب المنزلية التي تساعد في تنظيم الدورة الشهرية هي القرفة، حيث يمكن تناولها مع الحليب والعسل يوميًا.

كما تساعد القرفة في تنظيم مستويات الأنسولين في الجسم، مما يؤثر على الهرمونات الأخرى ويساعد في تنظيم الدورة الشهرية.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام أدوية مثل حبوب منع الحمل ومثبتات الهرمونات لتنظيم الدورة الشهرية وتقليل المشاكل المصاحبة لها.

لكن يجب التأكد من استشارة الطبيب قبل تناول أي مادة دوائية، وتجنب استخدام أي مادة قد تكون مجهضة في حال وجود حمل، في النهاية، تنظيم الدورة الشهرية يمنح النساء الراحة والاستقرار النفسي والصحي، ويجب العناية به ومراجعة الطبيب بانتظام.

قد يهمك: 10 معلومات خفية عن الدورة الشهرية عليكِ أن تعرفيها

مخاطر عدم تنظيم الدورة الشهرية على صحة المرأة

تعاني العديد من النساء من مشكلة عدم تنظيم الدورة الشهرية، إذ تكون الدورة غير منتظمة أو تنقطع، أو تتأخر، مما يترافق مع الكثير من الأعراض المزعجة والمؤلمة للمرأة.

تتفاوت الدورة الشهرية لدى كل امرأة، وتتراوح بين 21 أو 35 يومًا، ومدتها تمتد بين 4 و7 أيام، إلا أن عدم انتظامها يعتبر مشكلة كبيرة، وفي هذه الحالات، يواجه النساء العديد من المشاكل الصحية.

إذ يمكن أن تؤدي هذه المشكلة إلى ارتفاع مستويات الهرمونات، مما يزيد من خطر الإصابة بحصى الكلى وأمراض القلب، بالإضافة إلى ذلك، تزيد فرص الإصابة بالسكري وسرطانات المبيض والرحم، وتزيد فرص الإصابة بمشاكل في الحمل والولادة.

لذا يجب الاهتمام بتنظيم الدورة الشهرية، وفي حال عدم انتظامها، يجب الاستشارة بالطبيب المختص للاستشارة والعلاج المناسب.

تنظيم الدورة الشهرية: كل ما تحتاجين معرفته للحفاظ على صحتك النسائية 2023

تأثير الحمل على الدورة الشهرية وطرق تنظيمها

يؤثر الحمل بشكل كبير على الدورة الشهرية لدى النساء، بعد الولادة، قد يستغرق بعض الوقت حتى يتعافى جسم المرأة من الحمل والولادة.

في بعض الحالات، قد تعاني المرأة من اضطرابات الدورة الشهرية وتجرب فترات غير منتظمة أو ثقيلة أو خفيفة، ينصح الأطباء بالانتظار لبضعة أسابيع بعد الولادة حتى تتعافى النساء قبل العودة طبيعة دورتها الشهرية.

هناك أيضا طرق تنظيم النسل لتأخير الحيض، مثل استخدام هرمونات تنظيم النسل، يوفر التحكم في دورة الحيض الشهرية النساء بالراحة النفسية والجسدية.

فتقلل من مستوى التعب الناجم عن الحيض الشهري وبالإضافة إلى ذلك تحافظ على الصحة النسائية الجيدة، يجب استشارة طبيب قبل استخدام أي طرق تنظيم النسل، لتحديد أفضل الوسائل التي تناسب كل حالة.

الأغذية والمشروبات الصحية المساعدة في تنظيم الدورة الشهرية

تعد الدورة الشهرية الزائر الشهري الدائم لدى النساء، وقد يكون لديهن بعض المشاكل في تلك الفترة مثل الألم والانتفاخ وغيرها من الأعراض الغير مريحة.

لذلك، يمكن أن تلعب الأغذية والمشروبات الصحية دورًا مساعدًا في تنظيم الدورة الشهرية وتخفيف الأعراض، يحتوي الزنجبيل على مركب حيوي ورئيسي، ويمكن أن يساعد في تخفيف الانتفاخ والغثيان اللذين يعدان من أكثر الأعراض شيوعًا.

كما يمكن للشوكولاتة الغنية بمضادات الأكسدة والسيروتونين والتي تزيد من مستويات السعادة والطاقة العامة، أن تلعب دورًا في تحسين المزاج خلال الدورة الشهرية.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للأعشاب مثل القرفة أن تلعب دورًا في إعادة توازن الهرمونات وتنظيم الدورة الشهرية، لذا يمكن الاستفادة من الأغذية الصحية في تخفيف الأعراض وتنظيم الدورة الشهرية بالطرق الطبيعية والمنزلية دون الحاجة إلى مسكنات الألم.

علاقة الضغوط النفسية والتوتر بعدم انتظام الدورة الشهرية

تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الضغوط النفسية والتوتر يمكن أن يؤثرا على انتظام الدورة الشهرية عند النساء، يعاني العديد من النساء من التوتر والضغوط النفسية في حياتهن اليومية، وتؤثر هذه الحالة سلباً على صحتهن الإجتماعية ونفسيةً وجسدية.

ومن هذه الآثار الجسدية تغيّر توقيت الدورة الشهرية وعدم انتظامها، ويعتقد الكثير من الباحثين أن هذه العدم انتظام في الدورة الشهرية يعود إلى اضطراب الرحم وهو نتيجة للضغوط النفسية والتوتر.

وعلاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي التوتر إلى تغيير مستوى الهرمونات في الجسم والتي يمكن أن تؤثر على الفترة الشهرية.

ومن المؤكد أن الضغوط النفسية قد لها دور كبير في تطور العديد من اضطرابات الجهاز البيولوجي في الجسم البشري، ولكن يمكن للنساء الحفاظ على نظام حياة صحي وحاولوا إدارة الضغوط النفسية بشكل جيد لتقليل مخاطر التأثير على الدورة الشهرية والعائد الصحي.

نمط الحياة وأثره على طبيعة الدورة الشهرية

تؤثر نمط الحياة بشكل كبير على طبيعة الدورة الشهرية لدى المرأة، فالتوتر الزائد، وعدم النوم الكافي، ونمط الحياة غير الصحي، كلها تؤثر سلبيًا على الجسم ودورة الحيض خاصةً.

بالإضافة إلى التغذية الغير صحية والحركة القليلة التي تؤثر على صحة ولياقة الجسم وطبيعة دورة الحيض، لذلك، يجب على المرأة اتباع نمط حياة صحي ومتوازن، يتضمن الحصول على قسط كافٍ من النوم، وممارسة الرياضة، وتناول الغذاء الصحي، والابتعاد عن التوتر الزائد.

علاوة على ذلك، ينصح باستشارة الطبيب في حالة عدم انتظام دورة الحيض، والحفاظ على متابعة دورة الحيض بانتظام للاطمئنان على صحة المرأة واكتشاف أي تغييرات غير طبيعية في الجسم، التي تؤثر على صحتها العامة.

دور الحيض في الحفاظ على صحة المرأة والوقاية من الأمراض

يعتبر الحيض من الظواهر الشهرية الطبيعية التي تحدث لدى النساء، وتلعب دورًا هامًا في حفاظ صحة المرأة والوقاية من الأمراض.

فبعد فترة النضج الجنسي، تبدأ المرأة في الحصول على الدورة الشهرية مرة كل ٢٨ يومًا تقريبًا، ويساعد الحيض على التخلص من الأنسجة التالفة في الرحم، التي قد تسبب العدوى في حالة عدم إخراجها.

ان من أهم الإجراءات للمحافظة على صحة المرأة هي الحفاظ على نظافة ونظافة مستلزمات الحيض، ففي حالة عدم تنظيف الفوط الصحية بشكل صحيح أو تكرار استخدامها دون تعقيمها، فإنه يمكن أن يتعرض الجسم للعديد من الأمراض المعدية.

ويتطلب ذلك توفر الإمدادات الصحية اللازمة، وجميع المستلزمات الأخرى التي يحتاجها النساء لفترة الحيض، يجب أن يعمل المجتمع على توفير هذه المواد والأدوات الصحية اللازمة للنساء في جميع أنحاء العالم.

ويمكن أن تؤدي إزالة العقبات التي تواجه المرأة في الحصول على هذه المواد إلى تعزيز الرفاهية الحقيقية وخاصة خلال فترات الحجر الصحي والأزمات الصحية العالمية.

تنظيم الدورة الشهرية: كل ما تحتاجين معرفته للحفاظ على صحتك النسائية 2023

ارشادات للحفاظ على توازن الدورة الشهرية لصحة المرأة

تُعَد الدورة الشهرية من العمليات الحيوية الهامة لصحة النساء، وتسهم في الحفاظ على توازن الهرمونات في جسمهن، ويمكن الحفاظ على توازن الدورة الشهرية عن طريق الالتزام ببعض الإرشادات.

من الإرشادات المُهِمة للحفاظ على توازن الدورة الشهرية بالطرق الطبيعية أن يبقى الوزن في حدود المعدل الطبيعي والمناسب للجسم، حيث أن زيادة أو نقص الوزن يسبب تغيرات في الهرمونات ويؤثر ذلك على الدورة الشهرية.

كما ينصح بممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظِم، والحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن واستهلاك كميات كافية من الماء، بالإضافة لتجنب التوتر والقلق الزائد والاسترخاء بشكل منتظِم من خلال ممارسة التأمل والتدريبات الهادئة.

ويمكن تحسين الحالة العامة للصحة النسائية وتنظيم الدورة الشهرية عن طريق تناول الفيتامينات المناسبة مثل فيتامين ب، فيتامين د، فيتامين هـ، وفيتامينات (أ) و(إي)، والتي تتوفر في الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات، والبقوليات، والمكسرات.

التقيد بهذه الإرشادات البسيطة يساعد المرأة على الحفاظ على صحة جسمها وروحها، وتحسين الحالة الصحية النسائية وتنظيم الدورة الشهرية بشكل طبيعي.

اقرأ المزيد: هرمون الإستروجين.. أعراضه وظيفته

الأسئلة الشائعة

كيف اجعل الدورة الشهرية منتظمة؟

تعد الدورة الشهرية من الأمور المهمة التي يحتاجها كل أنثى، ولكن في بعض الأحيان قد تواجه المرأة مشاكل في عدم انتظام هذه الدورة، ولهذا يجب عليها البحث عن طرق لتنظيم الدورة الشهرية.

يمكن استخدام العلاجات المنزلية لتنظيم الدورة الشهرية، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتناول الزنجبيل وتناول القرفة، والتي لها خصائص مضادة للالتهابات وتساعد في علاج عدم انتظام الدورة الشهرية.

يمكن الحفاظ على حياة صحية وتنظيم الدورة الشهرية باتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وممارسة اليوجا والحفاظ على وزن صحي ومنتظم.

يمكن أيضًا تناول الأعشاب المفيدة مثل الحلبة والقرنفل والزعتر لتنظيم الدورة الشهرية، يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي علاج منزلي لتنظيم الدورة الشهرية.

ما الذي يجعل الدورة الشهرية غير منتظمة؟

هناك عدة أسباب مختلفة لعدم انتظام الدورة الشهرية، وقد يختلف النساء في تجربتهن وحدوث هذا الانتظام، في الحالات الطبيعية، تبدأ الدورة الشهرية بعد سن البلوغ وتستمر حتى سن اليأس.

وتعتبر العوامل الهرمونية أحد أشهر الأسباب لهذا الانتظام ، حيث يمكن تغير مستويات الهرمونات النسائية في الجسم، وهذا قد يؤدي إلى تغيرات في مواعيد الدورة الشهرية.

بعض الأسباب الأخرى هي الإجهاد النفسي والجسدي ، و الاضطرابات الغذائية، و النظام الغذائي ، و تغير في الوزن الجسماني، و بعض المشاكل الطبية مثل مرض الغدة الدرقية ، و حالات مرضية بطانة الرحم ، و استخدام بعض الأدوية.

علاوة على ذلك، إذا كنت تستخدم أي وسائل لمنع الحمل، فإن هذه الوسائل قد تؤثر على نسبة الهرمونات في جسمك وتتسبب في تغيير في مواعيد الدورة الشهرية، لذلك، إذا لاحظت انتظام الدورة الشهرية، فإنه من المهم أن تتحرى الأسباب، والتوجه للطبيب لتشخيص الحالة ومعالجتها.

ما اسم حبوب تنظيم الدورة الشهرية؟

تُطلق على حبوب تنظيم الدورة الشهرية، والتي تعتبر حل فعال للدورة الشهرية غير منتظمة، العديد من الأسماء المختلفة، فمنها ما يُطلق عليه باسم حبوب منع الحمل، ومنها ما يُعرف باسم حبوب الهرمونات المجهرية.

وهذه الحبوب تعتمد على مبدأ تثبيط وظيفة الغدة النخامية لمنع حدوث التبويض، وبالتالي يتم منع الجسم من إنتاج البويضات، وتتنوع أنواع هذه الحبوب وفقًا للأهداف التي تستخدم لها، ولها أشكال مختلفة وطرق تناول مختلفة أيضًا.

ومن ضمن الأنواع الأكثر انتشارًا لهذه الحبوب هي حبوب منع الحمل الفموية، والتي تُعتبر الطريقة الأكثر فعالية لمنع الحمل حاليًا.

وفي النهاية، يجب على كل سيدة استشارة طبيبة النساء قبل البدء في تناول اي من هذه الحبوب، حتى يتم تحديد الجرعة المناسبة ومنع الآثار الجانبية التي قد تحدث.

ما هو عدد ايام الدورة الشهرية المنتظمة؟

مدة الدورة الشهرية المنتظمة تختلف من امرأة لأخرى، فقد يكون متوسط عدد أيام الدورة الشهرية المنتظمة 28 يوماً، بينما تكون مدة الدورة الشهرية عند البعض 21 يوماً وعند البعض الآخر تصل إلى 35 يوماً تقريباً.

يزيد التقدم في العمر على انتظام الدورة الشهرية، كما يختلف العدد الإجمالي لأيام الدورة الشهرية من شخص لآخر، فقد تستمر الدورة لمدة 3-5 أيام أو حتى لمدة أسبوعين.

ينزل من الدم خلال الدورة الشهرية حوالي 3-5 ملاعق كبيرة، وتعد أيام الدورة الشهرية المنتظمة هي الأيام التي يحدث فيها انسلاخ لبطانة الرحم للمرأة.

ويتم تدفق الدم عبر عنق الرحم ويخرج من الجسم من خلال المهبل بعد تحفيز بدء خطوات الدورة الشهرية بارتفاع الهرمونات في جسم المرأة، ينصح في حالة تغيير مدة الدورة الشهرية بأن يتم مراجعة الطبيب للتأكد من سلامة الحالة الصحية.

متى تكون الدورة الشهرية غير طبيعية؟

عندما تختلف دورة الحيض عن النمط الطبيعي الذي تتبعه المرأة، فإنها تعتبر غير طبيعية، وتتفاوت دورة الحيض من امرأة لأخرى، ولا يوجد نمط محدد لها.

ومع ذلك، فإن الدورة الشهرية تعد غير منتظمة إذا كانت الفترة بين الدورات أكثر من 35 يومًا، ويمكن أن تتفاوت المدة أيضًا.

كما يعتبر نزول الحيض في غير موعده الطبيعي أو زيادة غزارته واطالته عن المعتاد من الدلائل على ان هناك شيء غير طبيعي يحدث في الجسم.

وقد تكون أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية بسبب تغيرات هرمونية أو مشاكل صحية أخرى، وعلى الرغم من أن حالة عدم انتظام الدورة الشهرية لا تعتبر خطيرة دائمًا، يجب على المرأة الاهتمام بمتابعتها.

وفي حالة وجود دليل على أي تغييرات ملحوظة في دورة الحيض، يوصى بمراجعة الطبيب لتحديد أسبابها وتقديم العلاج المناسب.

كم يوم من الطبيعي تأخر الدورة الشهرية؟

تعد الدورة الشهرية من أهم علامات صحة جهاز التناسل الأنثوي، وتختلف فترات تأخر الدورة الشهرية لدى كل امرأة، تعتمد الفترة على عدة عوامل، وفي المتوسط، يمكن أن يكون المعدل الطبيعي لتأخر الدورة الشهرية حوالي 45 يومًا بين الدورتين.

ويعتبر تقدم الدورة الشهرية إلى 21 يومًا وأكثر أمرًا طبيعيًا أيضًا، كما تتأخر الدورة الشهرية بشكل طبيعي عند الفتيات المراهقات في أول سنتين من قدومها، ومع الزمن تصبح الدورة الشهرية أكثر انتظامًا، ومن الأسباب الشائعة لتأخر الدورة الشهرية، التعرض للضغوطات والتوتر.

كما يمكن أن يؤدي الاضطرابات الهرمونية إلى تأخير الدورة الشهرية، ولتأخير الدورة الشهرية قد يكون هناك أسباب أخرى، مثل الحمل أو الإجهاض أو الإصابة بأي أمراض أو استخدام بعض الأدوية.

لذلك، من المهم الحرص على الاطلاع على المعلومات الطبية والتشاور مع الأطباء في حالة تأخر الدورة الشهرية لمدة طويلة أو في حالة الاضطرابات الهرمونية أو الحمل غير المخطط له.

من إعداد فريق نبض العرب

المصدر: ويب طبصحة 

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا
Captcha verification failed!
فشل نقاط مستخدم captcha. الرجاء التواصل معنا!

الأكثر شهرة