قبيلة بني هاشم
قبيلة بني هاشم يعود تاريخها إلى قبيلة قريش العربية ونسلها يعود لـ إسماعيل عليه السلام و وصل لأول مرة إلى مكة في القرن الثاني الميلادي.
وبعد عدة أجيال حكمت مكة المكرمة ، انتقلت السيادة إلى الجيل الأول من قريش وأخذ اسم هاشم قيادة مكة في ذلك العام إلى قصي بن كلاب الجد الأكبر لنبينا محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام
الهاشميون هم من نسل النبي مباشرة من خلال ابنته فاطمة وزوجها علي بن أبي طالب آخر الخلفاء الراشدين.
تاريخ الهاشميين
تخصص الهاشميون في العديد من الوظائف منذ عهد قصي بن كلاب ويتميزون بقيادتهم السياسية والاجتماعية ، مثل إدارة أعمال الحج والري.
كما قاموا بإنشاء “دار الندوة” لعقد الندوات والاجتماعات والمشاورات ومناقشة السياسات العامة وتطوير نظام لقيادة الدولة بعد تقسيم مكة من أجل عدم الإضرار بالناس وضمان سلامة أفواج الحج الجاهلية
أنشأوا تحالف الفضل بقيادة بني عبد مناف وحاولوا أيضاً ترتيب شؤون الناس على أساس العدل والمساواة.
استمر الهاشميون في الحفاظ على مكانتهم التاريخية والأخلاقية مع احتفاظهم بمكانتهم الدينية بين قريش في الحجاز بعد ظهور الإسلام وعبر العصور الإسلامية.
بعد سيطرة الدولة العثمانية على مصر والشام في 1516-1517 م ، ظلت إدارة الحجاز في أيدي النبلاء ، واستمروا في الإشراف على البيت المقدس وتأمين الحجاج والمعتمرين ، وما إلى ذلك.
استمرت فترة الحكم العثماني للدول العربية حتى 10 يونيو 1916 م ، تاريخ بدء الثورة العربية الكبرى كخطوة أولى في إقامة الدولة العربية بيد الهاشميين بعد فترة من الغيب
قاد الهاشميون حركة النهضة العربية الحديثة لتحقيق الاستقلال والسيادة العربية من خلال تشكيل جمعيات مستقلة للعرب الأحرار.
ملوك الأردن الهاشميون
بدأ القادة الهاشميون في قيادة الأردن بالترتيب التالي بعد الثورة العربية الكبرى التي بدأها الشريف الحسين وإنشاء إمارة الأردن في عام 1921 م.
جلالة الملك عبد الله الأول
هو الابن الثاني للشريف الحسين بن علي ، ويتحدث التركية والعربية ، ومتقدم جدا في العلوم العسكرية والتاريخ والجغرافيا والحساب ، وهو شاعر وكاتب ، وله العديد من الأدبيات.
وله العديد من النجاحات وأهمها قيام إمارة الأردن ، وتأسيس أول حكومة مركزية أردنية في 11 نيسان 1921 م ، واستبعاد الأردن من وعد بلفور.
وإنشاء الجيش العربي عام 1922 م ، وإقرار القانون الأساسي عام 1928 م الذي ينظم السلطات الثلاث ، التنفيذية والتشريعية والقضائية ، وإجراء أول انتخابات تشريعية عام 1929 م
واستقلال الأردن التام في 25 مايو ، 1946 م عيّن ملكاً دستورياً على البلاد بلقب ملك المملكة الأردنية الهاشمية بعد إعلان فتره حكم وفي إبريل من عام 1950 م.
صاحب السمو الملكي الملك طلال
هو نجل الملك عبد الله الأول ، وهو معروف بشغفه بقراءة كتب التاريخ والسير ، والتحدث قليلاً ، والصدق في أقواله وأفعاله.
عيّن ملكاً دستورياً على المملكة الأردنية الهاشمية في 17 آذار (مارس) 1947 م ، في 6 أيلول (سبتمبر) 1951 م ، وحقق نجاحات عديدة رغم قصر فترة حكمه المصادقة على الدستور الأردني عام 1952 م
وقانون ديوان المحاسبة والسكك الحديدية عام 1952 م ، والتأكيد على حق التعليم المجاني لجميع المواطنين ، وتوقيع “اتفاقية الضمان الجماعي العربي” عام 1952 م من أجل تعزيز العلاقات بين الأردن والدول العربية المجاورة.
جلالة الملك الحسين
هو الابن البكر للملك طلال رحمه الله ، وعرف بشغفه بالرياضات المختلفة مثل السباق والتزلج والغوص ، وآلاف الكتب التي كان يملكها. كان خطيباً مميزاً في مختلف المجالات
وعُيِّن ولياً للعهد في 9 سبتمبر 1951 م ، ثم في 11 أغسطس 1952 م بسبب مرض الملك طلال ، أعلن ملكاً على المملكة الأردنية الهاشمية وتميز بعهده بالحكمة والحنكة والموهبة
واستمر حكمه سبعة وأربعين عاماً من عام 1952 م إلى 1999 م و كانت فترة حكمه مليئة بالازدهار والنمو والاستقرار.
الملك الثاني عبدالله
وهو الابن الأكبر لصاحب السمو الملكي الملك حسين ، وتلقى تعليمه العسكري والأكاديمي ، وعين ولياً للعهد في 24 يناير 1999.
تولى صلاحياته الدستورية وأصبح ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية في 7 كانون الثاني / يناير 1999 م ، وتجدر الإشارة إلى أنه كان له العديد من الأنشطة والإنجازات في مختلف المجالات على المستويين المحلي والدولي.
من إعداد فريق نبض العرب
المصدر : نبض العرب – قصص تاريخية
