تاريخ اكتشاف العطور ومن هم الشعوب التي استخدمته
تاريخ اكتشاف العطور و عرفت البشرية منذ أولى عصورها على هذه الارض وقد أكتشف انسان العصر الحجري الروائح والعطور من الأزهار والورد والأشجار واستغلال المحيط وإنتاجهم .
يجيب علينا معرفة ما هو العطر هو عبارة عن مجموعة زيوت عطرية ممزوجة مع بعض بالإضافة كحول أو بدون إضافة كحول للاستخدام الخارجي من أجل الرائحة تبقى عطرة.
في سنة ألفين وعشرين طبعا في وقتنا الحالي كلنا نعرف ما هو العطر بشكل عام.
ولكن لم يكون يوجد عطر منذ ٧٠٠٠ ألف سنة ماضية.
تاريخ اكتشاف العطور:
هنا أول من أكتشف العطور المصرين القدماء الفراعنة من خلال عصر الزهور عن طريق استخدام أوراق نبات البردي.
كانوا يأخذون هده زهور والنبات يتم مزجها مع بعض عن طريق سحقها ومزجها وطبخها من خلال سيدتين ويضعونها داخل وعاء واحد ثم يتم حفظ الكميات المعصورة في أواني خزفية أو فخارية.
ويتم تخصيص هذا العطر لطبق العريقة لأشراف مصر كما يسمى آنذاك.
أما المصرين القدماء اكتشفوا عطر الزهور عن طريق استخدام أوراق نبات البردي كانت الطريقة الشائعة لتعطر والاسلوب الشائع لتعطر كان حرق بعض الأعشاب العطرية والخشب لإطفاء جانب الروحاني لبعض الديانات.
وكان هذا منتشر جداً في الصين لكن ليس هذا الموضوع الأساسي إن العطر مرجعوه الأساسي للمصرين القدماء الفراعنة.
وهذا كلام منتسب لعدد من علماء الأثارة الذين حللوا عدداً من مقتنيات الغرفة الملكية و تبينو من تاريخ اكتشاف العطور.
وتم العثور على عدة أواني تحتوي على خلاصات زيوت عطريه.
وتم العثور على رقة بحثيه لبعض العلماء الإيطاليين في سنة ٢٠٠٤ عثروا على أواني عطر ترجع للحضارة القبرصية القديمة وتم تقدير صنعها منذ حوالي ٤٠٠ سنة تقريباً.
وإنهم يعتقدوا ان شكل أواني تعود للحضارة المصرية القديمة.
بسبب انتشار التجارة والفتوحات بداء العالم في تبادل الثقافات ومن هنا في ١٣٧٠ كلفة الملكة هنغارية أحد العطارين أن يخصص لها عطر خاص بها وهنا أول مرة يمزج العطر مع كحول.
وفي الحضارة الإسلامية:
صنعوا المسلمين الكثير لارتقاء حضارتهم على أنقاض من سبقهم فأخذوا من الاغريق مثلاً استخدام الزهور لإنتاج العطور وطورا في استعمالها فكانوا يستخدمنها كدواء ايضاً.
ولعلى أفصل انواع العطور آنذاك يدعى عطر الورد وقد كان راجاً جداً لدى القبائل العربية تعتبر الأزهار مثل الياسمين والبنفسج وزهر اليمون والورد وغيرها من المصادر المهمة لإنتاج العطور عند العرب.
وكان ابن سينا من اهم صنع العطور بطريقة التقطيع وعرف الكندي عنه كذلك حيث فصل في كتابه كمياء العطور قائمة طويلة من العطور المختلفة تستخدم المسك والعنبر كذلك كمادتين أساسيتين.
العطر في أوربا:
حيث ان الأوروبيين قاموا بتطوير العطر من اساليب العرب في صناعة العطور فأضافه الهنغاريين الكحول للعطور وعرف عطرهم بالماء الهنغاري والتي كانت تستعمله ملكة بولندا آنذاك ثم انتقلت البارعة في صناعة العطور الى الفرنسيين.
العطور في فرنسا:
وهذا من خلال عشقي ملكتهم كنتري ديمه شيلي لايت فأسست من اجل هذا مختبرًا خاصاً يصنع العطور لها وللعائلة الملكية.
ومع بداية عصور النهضة عرف الجنوب الفرنسي بصناعة أرقى العطور وأجودها بالإضافة الى مستحضرات التجميل.
فاهتم ملوك فرنسا المهتمين بذلك فأكان الملك لويس الخامس عشر يدهن عربته الملكية وأساسه الملكي بالعطور.
وكانت ملبسه تبقى في داخل إناء العطور لعدة أيام.
ومن شدت اهتمامه امرا بتحويل بعض المزارع الى مزارع لبعض النبتات العطرية.
الامر الذي جعل باريس عاصماً لصناعة العطور آنذاك.
انكلترا في صناعة العطور:
حيث انها ايضاً مهتمة بالعطور تعطي أوامر ان يمسح القصر الملكي كله والأساس بأذكى العطور رائحتاً في القصر كله.
وكانت السيدات تأتين الى البيت الملكة اليزابيت لتنافس في أفضل العطور رائحتاً.
تطور العطور:
وهنا حدث تغير كبير في عالم العطور عندما جاءت الكمياء الحديثة، وطرئ على صناعة العطور تقدم كبير بعد ثورة الصناعية الكبرى.
وكما تم استخدمه العطور بشكل شائع على طبقات الشعب، ونشأ في ذلك شركات عالمية متخصصة في صناعة العطور.
حيث الإنتاج هو الارقى ويبقى التنافس موجود بين الشركات المنتجة للعطور وهذا حتماْ سيعطينا راحات أفضل.
وهناك ماركات علمية مثل: شانل، دوير، غوشي، بولو، ماي وي، كاوتيشن، بلوفكاري، هرمس، هوكو، برينسس، غوس، ليغندنايت، غني فارسا، ناتويشا، كلفين كلين.
من إعداد فريق نبض العرب
المصدر : نبض العرب – قصص تاريخية