مقدمة عن عدد سكان الشيعة
يعتبر الشيعة أحد أهم المجموعات الدينية في العالم، حيث يعتنق هذا التوجه الديني ما يزيد عن 200 مليون شخص في مختلف بلدان العالم.
يتركز أغلبية الشيعة في بلدان الشرق الأوسط مثل إيران والعراق ولبنان والبحرين، حيث يشكلون نحو 68٪ من عدد السكان في إيران ونحو 60٪ من عدد السكان في العراق.
كما يوجد جمعيات ومجتمعات شيعية في بلدان عربية أخرى مثل الكويت والإمارات العربية المتحدة والسعودية، حيث يشكلون نسبة صغيرة بين عدد السكان.
ومن الجدير بالذكر أنهم يستمدون معتقداتهم الدينية من الإمامية وهي عبارة عن فرع من فروع الإسلام يحمل بعض الاختلافات في العقائد مقارنة بالسنة المسلمة، لذلك، فإن الشيعة يشكلون توجهًا دينيًا هاما يتمتع بتاريخ وحضور كبيرين في المنطقة العربية والإسلامية بشكل عام.
اقرأ أيضاً: عدد سكان البوذيين.. وعقائد ديانتهم 2023
مدى انتشار الشيعة في العالم
يعتبر انتشارهم في العالم من الظواهر التي تلقى اهتماما كبيرا في الدراسات الدينية والاجتماعية، فقد انتشر الشيعة بشكل كبير في البلدان ذات أغلبية إسلامية، ولهم اهتمام خاص في المواقع الرسمية الشيعية حيث يتم التعريف بهم ونشر أبحاثهم ومؤلفاتهم.
وتشير بعض الإحصائيات القديمة إلى أن نسبة الشيعه إلى المسلمين هو الربع أي 394 مليون، بحسب إحصائيات عام 2000، و يعزى سبب انتشار التشيع إلى أمور عديدة منها اتباعهم لآل الرسول، وجود أئمة من أهل البيت بين ظهرانيهم حتى عام 260 هـ، ومعاداة السلطات الحاكمة لهم.
ومع كل هذا، فإن هناك تعتيم دولي على مثل هذه القضايا، والتعمد في إخفاء كل ما له صلة بآل البيت عليهم السلام، لذلك يجب أن نعمل على نشر الوعي والمعرفة حول هذا الموضوع وفتح الحوار والتفاهم بين جميع المسلمين.
الأحصائيات القديمة عن عدد الشيعة
تشير الأحصائيات القديمة إلى أن عدد الشيعة لا يتجاوز مئتي مليون نسمة، ومع ذلك، هناك بعض الشيعه يشير إلى أرقام فلكية تفوق ذلك العدد بكثير، ويصل إلى خمسمائة مليون شخص.
ومن المثير للدهشة أن بعض الروايات تتحدث عن عدد أكبر من ذلك، في الواقع، لا يوجد تأكيد دقيق عن عدد الشيعة في العالم، ولا يمكن الاعتماد على الأرقام التي يذكرها بعض الأشخاص.
على الرغم من أن الشيعه يشكلون ثاني أكبر طائفة إسلامية بعد السنة، إلا أن أعدادهم تختلف بشكل كبير من بلد لآخر، ومن منطقة إلى أخرى في العالم.
لهذا، ينبغي توخي الدقة والحذر عند الحديث عن عدد الشيعه في العالم، وعدم الاعتماد على الأرقام العشوائية وغير المدعومة بالبيانات الصحيحة.
عوامل انتشار التشيع
هناك العديد من العوامل التي أدت إلى انتشار التشيع في البلاد الإسلامية، من بينها اتباعهم لآل الرسول (صلى الله عليه وآله) الذين تنتهي أحاديثهم إلى الرسول، وإعتبارهم أقدم المذاهب على الإطلاق، حيث يقولون بأن التشيع والإسلام واحد.
وكذلك وجود أئمة من أهل البيت (عليهم السلام) بين ظهورانيهم وعدم تنازلهم عن حقوقهم وتعرضهم للمظلمة، مما أدى إلى زيادة شعبيتهم.
وإضافة إلى ذلك، قدموا تدوينات للحديث والتفسير والأحكام، ما أثر إيجاباً على انتشارهم بشكل كبير، علاوة على ذلك، فإن هناك المزيد من العوامل التي ساعدت في انتشار التشيع، ولكن هذه المعلومات تعتمد على الحقائق التاريخية والمرجعية الدقيقة.
العدد الحالي للشيعة في العالم
يتساءل الكثيرون عن العدد الحالي للشيعة في العالم، حيث تعتبر هذه المعلومة من المعلومات الأساسية التي يستفيد منها الكثيرون في دراسة توزيع المسلمين ومذاهبهم.
تشير إحصائيات عام 2022 إلى أن عدد الشيعه في العالم يتراوح بين 320 مليوناً و 350 مليوناً، ووفقاً لبعض التقديرات فهي في حدود 400 مليون.
وتشير الإحصائيات إلى أن الشيعه يشكلون حوالي 20٪ من المسلمين في العالم، حيث يعيش معظم الشيعة (بين 68٪ و 80٪) في أربعة بلدان فقط هي: إيران والعراق والبحرين ولبنان، ويتراوح عدد الشيعة في دول أخرى بين 500 ألف و5 ملايين، لذا يمثلون نسبة صغيرة من سكان تلك الدول.
أما في الشرق الأوسط، فيتركز الجزء الأكبر من المسلمين في العالم – أكثر من ستة من كل عشرة (62٪) – ومعظم الشيعه في الدول الأربع المذكورة سابقاً.
وبناءً عليه، فإن العدد الحالي للشيعة في العالم يتراوح بين 320 مليوناً و350 مليوناً، وهو العدد الذي يجب مراعاته عند دراسة توزيع المسلمين في العالم.
تعتيم دولي على حقيقة العدد
على الرغم من وجود اتفاقيات دولية وميثاق الأمم المتحدة الذي يؤكد على حقوق الإنسان الأساسية للجميع، إلا أنه لا يمكن إخفاء حقيقة وجود تعتيم دولي على تطبيق هذه الاتفاقيات وتحقيق حقوق الإنسان في بعض المناطق.
فقد تم التزام العالم باتباع أساس القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يستند إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومع ذلك، لا يزال هناك تمييز واضح في العديد من بلدان العالم بحقوق الإنسان، وخاصة في حقوق المرأة.
حيث لا يتم الامتثال الكامل لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة والتي تبناها المجتمع الدولي، وفي عدة مناطق، يتم إجبار النساء على العمل في ظروف غير إنسانية وتعرضهن للتمييز والعنف الجنسي.
لذلك، يجب علينا جميعاً الوقوف معًا في دفاع حقوق الإنسان والعمل على تحقيقها في جميع أنحاء العالم، ونحن بحاجة إلى توفير المزيد من الدعم والموارد للمنظمات والحكومات التي تعمل على تحقيق حقوق الإنسان.
وخاصة في المناطق التي تواجه تحديات خطيرة في هذا المجال، ونحن جميعاً بحاجة للعمل معًا من أجل إنهاء التمييز والعدوانية بحق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
قد يهمك: عدد الهندوسيين حول العالم وفي الهند.. وفقاً للإحصاءات الرسمية 2023
صعود نسبة الشيعة في العالم
تعتبر الأرقام الإحصائية المتوفرة حول عدد الشيعه في العالم موضوعًا مثيرًا للجدل والتحليل، وفقًا لإحصائيات عام 2000، يصل عدد الشيعه في العالم إلى 394 مليون شخص، أي ربع عدد المسلمين في العالم.
من الملاحظ أن الشيعه شهدوا صعودًا في الإقليم في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت أغلبية سكاني في دولٍ محددة، فمثلًا، يشكل الشيعة الأغلبية العددية في إيران، البحرين ولبنان، بينما يشكلون نسبة أكبر من السكان في العراق وسوريا.
وعلى الرغم من وجود بعض التحديات السياسية والأمنية التي يواجهها الشيعه في بعض الدول، إلا أن عدد الشيعه لا يزال يزداد بشكل مستمر ويعكس أهميتهم وتأثيرهم في الشأن الإسلامي العالمي.
مقارنة بين عدد السنة والشيعة
تعتبر الخلافات والاختلافات الدينية بين السنة والشيعه مسألة شائعة ومستمرة على ساحة الإسلام، حيث ترتكز على النزاع حول الأحقية بخلافة النبي محمد بعد وفاته.
وتختلف الفرق الرئيسية بينهم على عدة محاور، منها: تعيين الخليفة الشرعي، والاعتقاد بأن المعصومين من الأنبياء والأئمة، وعلاقتهم بعصمة الأئمة.
وترى السنة بأن الخليفة يجب أن يكون من قبيلة القريش، بينما تعتقد الشيعه بأن الرسول قد أعلن أن الخليفة من بعده بالإضافة إلى من نسله في عدة مواقف، منها موقف الحديبية وموقف غدير خم، وبالتالي يصح اختيار الخليفة من غير القريش.
ويعتقد السنة بأن العصمة للأنبياء فقط، بينما تعتقد الشيعة بأن الله أعطى للأنبياء ثم للأئمة ليكونوا دليلاً للمسلمين ومرجَعهم، وتنقسم الشيعة إلى أقسام مختلفة، بينما يعتقد السنة بأن الصحابة كلهم عدول والترضي عنهم واجب.
يجب الاهتمام بإبراز الجوانب التي تجمع السنة والشيعه بدلاً من نقل الخلافات الدينية، وتذكير بأن الإسلام هو دين المحبة والسلام والاحترام المتبادل.
تنوع طوائف الشيعة في العالم
تتمتع طوائف الشيعه بتنوع واسع في العالم، فهي تشمل جماعات ومدارس فكرية متعددة، وتأتي في مقدمتها الشيعه الإثني عشرية، التي تشكل الفرع الرئيسي للشيعة، وهي تؤمن بأن الإمامة المطلقة محصورة بأهل بيت النبي محمد، وذريته الطاهرة.
بينما توجد طوائف أخرى، مثل الإمامية والزيدية والإسماعيلية، والتي تختلف في بعض المسائل الفكرية والعقائدية، وقد انبثقت من الشيعة فرق وأفكار ومدارس دينية، تتبنى بعضها الفكر الإصلاحي والتجديدي، بينما تعتبر بعض الطوائف الأخرى متشددة في بعض المسائل الفقهية.
ومن الجدير بالذكر أن الشيعه يتواجدون في جميع أنحاء العالم، حيث يشكلون أغلبية سكان بلدان مثل إيران والعراق والبحرين، وهناك أقليات شيعية في السعودية ومصر والإمارات ولبنان وباكستان وأفغانستان والهند وغيرها من الدول، إضافة إلى ظهور بعض الجماعات الشيعية الجديدة في بلدان أخرى.
وللشيعة أساليب وطقوس دينية خاصة بهم، ويحتفلون بعيد مولد علي بن أبي طالب والنبي الأكرم وأئمتهم الأربعة العظام وغيرها من المناسبات الدينية الهامة التي ترتبط بتاريخهم وتراثهم.
الشيعة في الدول العربية والإسلامية
تعد الشيعه إحدى الفروع الرئيسية في الإسلام، وتشكل أغلبية سكان مناطق معينة في الدول العربية والإسلامية، وفي البحرين، تمثل الشيعه نحو 60% من السكان، ومع ذلك فإن السنة يسيطرون سياسيا واقتصاديا.
كما يعاني الشيعه في السعودية ولبنان والبحرين من التمييز السياسي والاجتماعي والاقتصادي، ويواجه هؤلاء الشيعه فرص عمل محدودة، وتحد الحكومات من توظيفهم في صناعات النفط وفي المراكز ذات الصلة بالأمن القومي.
ولعل أبرز انتهاكات الحقوق التي يتعرض لها الشيعه هي في البحرين، حيث يتعرضون للمضايقات والاعتقالات بسبب معتقداتهم الدينية.
ويرى محللون أن السياسات الموالية للسنة، وكذلك من الدول السنية، قد أدت إلى انخفاض النسبة الشيعية في الدول العربية والإسلامية.
على الرغم من ذلك، تمثل الشيعه في بعض الدول مثل العراق وإيران أغلبية دينية، وتمتلك وجودًا حقيقيًا ونفوذًا في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
تأثير عدد الشيعة على السياسة العالمية
يؤثر عدد الشيعه على السياسة العالمية، فمنذ الثورة الإيرانية لم تكن مسألة التطور السياسي للشيعة موضعًا لهذا القدر من الاهتمام من جانب مراقبي الحياة السياسية في الشرق الأوسط.
يحتفل الشيعه بالاحتفالات الدينية ويحظون بالعناية الخاصة في البلدان التي يشكلون فيها أغلبية، بالإضافة إلى ممارسة السلطة في بعض الدول كالعراق ولبنان.
وبعض الدول العربية مثل السعودية تحظر الشيعه عن الوصول إلى مناصب حكومية وعدم الاعتراف بهم كمجموعة دينية مستقلة.
ومع ذلك، لم تشهد السياسة العالمية أي آثار لاحتمالية وجود الشيعه كقوة جيوسياسية، على الرغم من أن بعض البلدان مثل إيران ولبنان تمارسان تأثيرًا ملحوظًا في المنطقة.
ويبدو أن الشيعه يواجهون تحديات كبيرة في الوصول إلى السياسة العالمية، والمحافظة على قدرتهم على إدارة الدولة في البلدان التي يشكلون فيها أغلبية.
اقرأ المزيد: تعرف على عدد سكان العالم في عام 2023
الأسئلة الشائعة
ما هي اكثر دولة فيها شيعة؟
وفقاً للدراسات الديموغرافية، يبلغ عدد الشيعه في العالم حوالي 20٪ من المسلمين، ويتراوح الأعداد الشيعية بين 320 مليوناً و 350 مليوناً ووفقاً لبعض التقديرات فهي في حدود 400 مليون.
يعيش معظم الشيعه (بين 68٪ و 80٪) في أربعة بلدان فقط هي: إيران، العراق، البحرين، ولبنان. وتعتبر إيران هي الدولة التي يتركز فيها أكبر عدد من الشيعه في العالم، حيث يبلغ عددهم حوالي 90 مليوناً، تليها العراق بحوالي 45 مليوناً، والبحرين التي يبلغ عدد الشيعه فيها حوالي 1.5 مليون، ولبنان حوالي 1.2 مليون.
بالإضافة إلى ذلك، يتواجد الشيعه في بلدان عديدة أخرى مثل الامارات، والسعودية، وسوريا، وباكستان، واليمن، وأفغانستان، والهند، وماليزيا، وأندونيسيا، وغيرها.
يتوزع الشيعه في هذه الدول بنسب مختلفة، ويؤدّون عباداتهم وشعائرهم بحرية وانفتاح في ظل الحماية والدعم الحكومي لهم، كما يعملون على إنشاء العديد من المؤسسات التعليمية والدينية والثقافية.
ويجد الشيعه أنفسهم جزءًا لا يتجزأ من المجتمعات المحلية في بلدانهم، ويسعون إلى إثراء هذه المجتمعات بإسهاماتهم وتعاونهم مع بقية أفرادها.
كم يبلغ عدد الشيعة في سوريا؟
يتساءل الكثير من الناس عن عدد الشيعه في سوريا، حيث تشكل هذه الطائفة جزءًا من السكان في البلاد، وحسب الإحصائيات الرسمية المتوفرة، فإن عدد الشيعة في سوريا يتراوح بين 1.5 مليون إلى 3 مليون شخص، وهم ينتشرون في مناطق مختلفة من البلاد، خاصة في مدن دمشق، حمص، حلب، ادلب، درعا، والساحل السوري.
وتعتبر الشيعة في سوريا مصدرًا لنشر فكر أهل البيت عليهم السلام، حيث توجد الحوزة العلمية في سوريا والتي لها من الأثر الكبير في نشر التشيع.
وللشيعة في سوريا نشاط واضح في احياء الشعائر الحسينية ومن مراكزهم الرئيسية في سوريا هي مرقد عقيلة الطالبيين زينب بنت علي عليهما السلام، والذي يوجد فيها عدة مساجد وحسينيات.
كما يوجد عدة مراكز في سوريا موزعة على مناطقها، وهذه الأرقام تعتمد على المصادر الرسمية التي قامت بالتحاليل والدراسات الميدانية لتحديد الأعداد المقدرة للشيعة في سوريا.
من هم اكثر عددا السنة ام الشيعة؟
يعتبر الإسلام الدين الذي يرتاده مليارات الأفراد في جميع أنحاء العالم، ولكن هناك تفاوت بين معتنقي الطوائف الإسلامية المختلفة، خلافًا للافتراءات والأخبار الكاذبة التي تنتشر بكثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فإنه من المهم تعرف على الحقائق الصحيحة بشأن عدد السنة والشيعة في العالم. وحسب بعض الإحصائيات القديمة، فإن نسبة الشيعة إلى المسلمين هو الربع، وهو ما يعادل 394 مليون في عام 2000م. في العراق، فإن الطائفة الشيعية هي الأكبر بنسبة قد تصل إلى 85% من السكان. فيما يبلغ عدد السنة في البلاد نحو 12%، وتعد العراق مركزًا لزيارة المشاهير والمواقع الدينية الشيعية، ويتدفق عليها الزوار من جميع أنحاء العالم كل عام. ومن الملفت للانتباه أن الدول الأكثر انتشارًا للإسلام السني هي إندونيسيا وباكستان وبنغلاديش وتركيا ومصر، بينما يتوزع الإسلام الشيعي في دول مثل العراق وإيران ولبنان واليمن وباكستان. وعلى الرغم من هذه الاختلافات، فإنه من المهم التعايش المشترك بين أتباع الإسلام المختلفة والتركيز على القيم والمبادئ التي تجمع جميع الناس بغض النظر عن اختلافات دينهم أو طائفتهم.
هل الشيعة على باطل؟
لا يمكن الحكم بأن الشيعة على باطل بشكل عام، لأنهم يعتبرون جزءًا من المسلمين، ويؤمنون بشهادة التوحيد وبالرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكتاب الله القرآن الكريم.
ولكن بالتأكيد هناك فئات من الشيعة يعتبرون مبتدعين بالدين ويودون إلى أفعال تعدُّى ذلك الحد، مما يجعلهم في باطل مثل الباطنية الجعفرية والإمامية الاثنا عشرية الذين يُدعون إلى الشرك بالله، وعبادة الأئمة من دون الله، ويرونهم معصومين ويصرون على أن عليًا هو الإله، ويعتقدون بعض الأمور الغير منطقية.
هذه الافئة من الشيعة يجب تجنبهم وتوضيح خطورة انتمائهم ضمن فئات الإسلام المنحرفة التي لا تتوافق مع خطة الله في دين الإسلام، و يجب عدم الخلط بين الشيعة الجيدين الذين يؤمنون بأصول الدين الإسلامي وبالأئمة الأربعة عشر.
ما سبب ضرب الشيعه أنفسهم؟
يعد يوم عاشوراء من الأيام الهامة في العالم الإسلامي، وخاصة لدى الشيعة الذين يعتبرونها من المناسبات الدينية الهامة، في هذا اليوم، يقوم الشيعة بإحياء بعض الطقوس الغريبة التي قد تثير الاستغراب لدى البعض، مثل ضرب الصدر والاستعانة بالسيوف لإحداث الجرحى، وحتى ضرب الوجه بالشاكوش.
وتشير المصادر إلى أن الشيعة يفعلون ذلك للتعبير عن حزنهم وألمهم على استشهاد الحسين بن علي وأصحابه في معركة كربلاء، حيث تعتبر هذه الواقعة من أهم الأحداث في تاريخ الشيعة وتشير إلى الظلم والظلمة الذي تعرضوا لها في ذلك الوقت.
يعتبر الشيعة هذه الطقوس والعادات جزءًا راسخًا من النسيج الاجتماعي والثقافي لديهم، وبالرغم من عدم وجود أي تحليل دقيق لها من قبل العلماء الشيعة، إلا أنها مستمرة في الاستخدام حتى اليوم.
يمكن للشيعة تخفيف هذه الطقوس والعادات، ولكن لا يزالون يمارسونها بشكل دائم في العديد من الدول الإسلامية، على الرغم من أن هذه الطقوس وتعابير الألم غير مألوفة لدى الأغلبية الكبرى من المسلمين، إلا أن الشيعة لديهم حق في الاحتفال بهذا اليوم وتعبير عن حزنهم وألمهم على استشهاد الحسين بن علي.
من هو رب الشيعة؟
رب الشيعة هو الله عز وجل، ويعتقد الشيعة بأن الله هو الرب الواحد الذي لا شريك له، وهم يؤمنون بأن الله هو المولى والمدبر لكل شيء في الكون، وأنه هو الذي يتولى شؤون الخلق ويتصرف فيما يشاء بحكمته وعدله.
كما يعتقد الشيعة بأن الله هو الخالق الأول للكون، وأنه وحده يستحق العبادة والامتثال، وهو الذي أنزل الكتب السماوية وأرسل الأنبياء والرسل لدعوة الناس إلى طاعته واستقامته.
ويعتقد الشيعة بأن الله يحب الإحسان والصدق والعدل، ويكره الظلم والفساد، ويعاقب من يخالف هذه القيم ويجازي من يتقيها، وهم يؤمنون بأن الحياة في الدنيا لها معنى وغاية، وأن الإنسان مسؤول عن أفعاله وسيحاسب عليها يوم القيامة في محضر الله.
ولذلك، فإن رب الشيعة هو مصدر الإلهام والمعونة والرحمة، وهو الذي يهدي الناس إلى الطريق الصحيح ويحميهم من الضلال والفتن.
من إعداد فريق نبض العرب