10 محطات في تاريخ صناعة الشوكولاتة و تعرف على حقائق تنشر لأول مرة
10 محطات في تاريخ صناعة الشوكولاتة و تعرف على حقائق تنشر لأول مرة و عندما يسمع معظمنا كلمة شوكولاتة ، فإننا نتخيل الأشكال والأنواع العديدة لها.
ويتبادر إلى الذهن هو أنها “تأكل” ولا “تشرب” ، ويبدو أن الصفة الأكثر ملاءمة لوصف طعمها هي أنها “حلوة”.
لكن بالنسبة لحوالي 90 في المائة من تاريخ الشوكولاتة الطويل ، كانت مشروبًا تمامًا ، ولم يكن للسكر أي علاقة بها.
قالت ألكسندرا ليف ، التي وصفت نفسها بأنها “معلمة شوكولاتة”
وتدير شركة تُدعى “عالم الشوكولاتة في مدينة نيويورك” :
“غالبًا ما أسمي الشوكولاتة بالطعام الأكثر شهرة الذي لا يعرف أحد عنه شيئًا”.
معظم الخبراء هذه الأيام يستخدمون مصطلح “الكاكاو” للإشارة إلى النبات أو حبوبه قبل المعالجة.
بينما يشير مصطلح “الشوكولاتة” إلى أي شيء مصنوع من الحبوب .
أصل كلمة شوكلاتة
يتتبع علماء أصل كلمة “شوكولاتة” إلى كلمة الأزتك “xocoatl” ، التي تشير إلى مشروب مرير يتم تحضيره من حبوب الكاكاو.
الاسم اللاتيني لشجرة الكاكاو ، Theobroma cacao ، يعني “طعام الآلهة”.
قدّر العديد من المؤرخين المعاصرين أن الشوكولاتة كانت موجودة منذ حوالي 2000 عام.
لكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أنها قد تكون أقدم.
في كتاب التاريخ الحقيقي للشوكولاتة قدم المؤلفان صوفي ومايكل كو.
حجة مفادها أن أقدم دليل لغوي على استهلاك الشوكولاتة يمتد إلى ثلاثة أو حتى أربعة آلاف سنة
إلى ثقافات أمريكا الوسطى ما قبل الكولومبية مثل أولمك.
وفي تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي ، أعلن علماء الأنثروبولوجيا من جامعة بنسلفانيا عن اكتشاف بقايا كاكاو على فخار.
تم التنقيب عنه في هندوراس يعود تاريخه إلى 1400 قبل الميلاد مشروب ذلك الوقت.
من الصعب تحديد متى تم اكتشاف الشوكولاتة بالضبط ، لكن من الواضح أنها كانت موضع تقدير وشعبية منذ بدايتها.
تسلسل زمني
تاريخ صناعة الشوكولاتة يعود لعدة قرون في أمريكا اللاتينية ما قبل الحديثة ، كانت حبوب الكاكاو تعتبر قيمة جداً
بما يكفي لاستخدامها كعملة جيث يمكن تداول حبة واحدة مقابل تامالي
اعتقد كل من شعب المايا والأزتيك أن حبوب الكاكاو لها خصائص سحرية ، أو حتى إلهية
واعتبروا أنها مناسبة للاستخدام في طقوس الولادة والزواج والموت.
ولم تظهر الشوكولاتة المحلاة حتى اكتشفها الأوروبيون وأخذوا عينات من المطبخ المحلي ليجربوها.
لأنها كانت لا تتناسب الشوكولاتة مع أذواق الأجانب في البداية
وصفها أحدهم في كتاباته بأنها “مشروب مر للخنازير” – ولكن بمجرد خلطها بقصب السكر سرعان ما أصبحت شائعة في جميع أنحاء إسبانيا.
بحلول القرن السابع عشر ، كانت الشوكولاتة مشروبًا عصريًا في جميع أنحاء أوروبا.
ويُعتقد أن لها خصائص مغذية وطبية وحتى أنها تعمل كمنشط جنسي .
ولكنها ظلت إلى حد كبير امتيازًا للأثرياء إلى أن جعل اختراع المحرك البخاري الإنتاج الضخم ممكنًا في أواخر القرن الثامن عشر.
نقلة نوعية
تاريخ صناعة الشوكولاتة في عام 1828 ، وجد كيميائي هولندي طريقة لصنع الشوكولاتة عن طريق إزالة حوالي نصف الدهون الطبيعية (زبدة الكاكاو).
من سائل الشوكولاتة وسحق ما تبقى وقام معالجة الخليط بالأملاح القلوية للتخلص من الطعم المر.
ومن ثم أصبح منتجه يُعرف باسم “الكاكاو الهولندي” ، وسرعان ما أدى إلى إنتاج الشوكولاتة الصلبة.
يعود الفضل في إنشاء أول لوح شوكولاتة حديث إلى جوزيف فراي
الذي اكتشف في عام 1847 أنه يمكنه صنع عجينة شوكولاتة قابلة للتشكيل عن طريق إضافة زبدة الكاكاو المذابة مرة أخرى إلى الكاكاو الهولندي.
تاريخ صناعة الشوكولاتة بحلول عام 1868 ، كانت شركة صغيرة تسمى Cadbury تقوم بتسويق علب حلوى الشوكولاتة في إنجلترا.
دخلت شوكولاتة الحليب إلى السوق بعد بضع سنوات ، وكانت رائدة في اسم آخر وهي نستله.
تاريخ صناعة الشوكولاتة في أمريكا ، كانت الشوكولاتة ذات قيمة عالية خلال الحرب الثورية لدرجة أنها تم تضمينها في حصص الجنود واستخدامها بدلاً من الأجور.
َوصناعة الشوكولاتة هي صناعة تزيد قيمتها عن 4 مليارات دولار في الولايات المتحدة
ويأكل المواطن الأمريكي العادي نصف رطل على الأقل من الشوكولاتة شهريًا.
المصدر : نبض العرب – قصص تاريخية
