مقدمة عن عدد المانويين
يتبع المانويين أحد الديانات الشرقية غير الرسمية وهي تعتبر دينًا معقدًا ينطوي على العديد من التفاصيل الرمزية والفلسفية، تم إنشاء هذا الدين في القرن الثالث الميلادي بواسطة ماني.
رغم أن عدد متبعي هذا الدين غير معروف بدقة، إلا أن تقديرات تشير إلى أن عدد المانويين في العالم لا يتجاوز 200،000 متبع.
ذلك، فإن المانوية قد تمتد إلى العديد من البلدان في آسيا وأوروبا، وخاصة في إيران وأفغانستان والهند وأرمينيا، يمثل المانويين نسبة صغيرة من المجتمع الدولي، ويميل المتبعون إلى الحفاظ على الخصوصية والتحفظ في الخروج إلى العلن.
ومع ذلك، فإن المانويين تحظى بالاهتمام من قبل العديد من الدراسات الاجتماعية والدينية، حيث يتم تحليلها بشكل عام بالنسبة لمفاهيم الروحانية والتعاليم والممارسات المختلفة.
عدد سكان المانويين
تُقدر عدد المانويين حالياً بنحو 150,000 شخص في مختلف أنحاء العالم، حيث تمتد تلك الديانة من إفريقيا وحتى آسيا وأوروبا.
تعد المانوية إحدى الديانات الناشئة التي لم يمر على تأسيسها أكثر من 1400 سنة، وتشتمل على معتنقين لطائفتها في إيران والعراق وتركمانستان وأفغانستان وجمهورية الدومينيكان وأستراليا وجنوب فرنسا وكندا، كما أنها حظيت بانتشار في الصين واليابان.
يؤمن أتباع المانوية بإيمان شديد في الشر والخير والنور والظلمة، وتعتبر هذه الديانة من الديانات الخلافية الفرعية التي انشقت عن المسيحية والزرادشتية.
حيث تعتبر الإيمان بالقرنين ماني وزرادشت هو الأساس في تعاليمها، بالإضافة إلى المعتقد بأن الشر والخير من مصادر متباينة ومن لدن قوانين روحانية وكونية.
وعلى الرغم من أن اتباع المانوية قد تعرضوا للاضطهاد من قبل الديانات الأخرى، إلا أنهم يشكلون مجتمعاً مسالماً يحترم الأديان الأخرى ويحافظ على تعاليمها الخاصة.
المانوية وتاريخها
تعتبر المانوية ديانة ابتكرها رجل يدعى ماني المجوسي الأصل، والذي ترعرع وولد في بابل عام 216 ميلادية، وصرح ماني بأن الوحي أتاه وهو في الثانية عشرة أو الرابعة والعشرين من العمر، وكان يؤمن بنبوة المسيح عيسى بن مريم ولكنه لم يكن يؤمن بنبوة موسى، ولذلك قرر التقرب بين المجوسية والمسيحية.
وأسس العديد من الكتب من بينها إنجيله الخاص الذي يعد نظير للأناجيل المسيحية، وقد أستخدم ماني بدوره روايات وتعاليم سابقة من الديانات المسيحية والزرادشتية والبوذية وجعل منها أساساً لتعاليم المانوية.
وقد انتشرت المانوية في بعض المناطق كالهند والصين وإيران وقطر والعراق وسوريا وأفغانستان وباكستان، ولا تزال هذه الديانة تعد من الديانات المعترف بها في العديد من الدول والمناطق في العالم.
معتقدات المانوية
في الديانة المانوية، يؤمن المؤمنون بوجود قوتين متناقضتين ومتصارعتين مع بعضهما البعض، القوة الأولى هي النور، والتي تمثل الخير والحق والإيمان، بينما القوة الثانية هي الظلام، والتي تمثل الشر والباطل والشيطان.
ويؤمن المانويين بأن الحياة على هذا الكوكب هي معركة بين هاتين القوتين الأساسيتين، كما يؤمنون بوجود الشيطان ومخلوقات الظلام، ويركزون على القيام بالأعمال الصالحة من أجل هزيمة القوى الشريرة.
ويؤمن المانويين بوجود أنبياء سابقون قدموا رسالات إلى البشرية، بما في ذلك زرادشت وموسى وعيسى، وعلى الرغم من ذلك، فإنهم يرون أن ماني هو المصلح الأكبر والذي جاء لانقاذ البشرية من الظلام والشيطان.
وفي معتقدهم، يعتقدون أن هذه الحركة الدينية تقدم حلا مثاليا للخلاص النهائي للبشرية، من خلال الانضمام إلى الديانة المانوية واتباع مبادئها.
ماني وتأسيس الديانة
ماني هو مؤسس الديانة المانوية، وقد ولد في بلدة سمرقند في أوزبكستان في القرن الثالث الميلادي، كما يعرف، ماني كان يعتقد في فكرة النور والظلام والتوازن بين القوى الإيجابية والسلبية في الكون.
نشر ماني أفكاره الدينية ومذهبه في جميع أنحاء الإمبراطورية الساسانية وكان له الكثير من المتابعين، ومع ذلك، لم يحظَ ماني بتأييد الحكام الأكثر قوة في الامبراطورية الفارسية، وتم اعتبره من قبلهم كخطر على نظامهم السياسي.
في نهاية المطاف، تم قتل ماني في سن المراهقة من قبل الحاكم الساساني باهرام الأول في عام 276 ميلادي، على الرغم من ذلك، استمرت الديانة المانوية في البقاء والانتشار في جميع أنحاء العالم، ولديها متابعين في عدة بلدان بما في ذلك إيران والهند وأفغانستان والعراق.
التأثيرات الأخرى على المانوية
المانوية هي ديانة شرقية مختلطة بالإبراهيمية وتؤمن بعدد قليل جدًا من الآلهة، مع اعتقاد بوجود توازن شديد بين الخير والشر في الكون.
ولكن هذه الديانة مُرتبطة كثيرًا بعدد من التأثيرات الأخرى، ففي رواية الروائي اللبناني أمين معلوف “حدائق النور”، يقول النبي ماني إنه يُمكن لأي شخص يتبع سبيله أن يبتهل إلى أي آلهة أخرى يختارها، مثل “ميترا” أو “المسيح” أو “بوذا”.
وبالرغم من أن اندثار المانويين في العصر الحالي، إلا أن الكتاب الإصداري لـ “ماني والمانوية” لـ “جيووايد نغرين” قد يتمنى الكثيرون الانطلاق منه في البحث عن خصائص الزندقة؛ حيث يمكن العثور على مزيج متنوع من الديانات الشرقية، مثل البابية والمانوية.
جنبًا إلى جنب مع الديانات الأخرى، مثل الإسلام والمسيحية، ظهور العديد من اللاهوتيين واصداراتهم الحالية قد عزز سلوك الإيمان الحالي ونتيجة هذا البحث العميق يمكن أن نرى الديانات على أنها تجارب لم تنته بعد، وأن أسسها ما زالت قيد الاستكشاف والتطوير.
يُمكن القول بالتأكيد أن هذه التأثيرات الأخرى على المانوية قد ارتبطت بشكل ضيق مع الرؤية الإنسانية العامة، وأنها تجسدت في رؤية مجتمعاتهم ومعتقداتهم ونظرتهم للكون وللآلهة.
الكتب الهامة في المانوية
المانوية هي ديانة وضعية تعود إلى العصور القديمة وهي تعتمد على مجموعة من الكتب الهامة التي يسمونها كتب النوروز، وتتضمن الكثير من المعارف الروحية القيمة.
تتميز الكتب الهامة في المانوية بأنها تعبر عن موقف الإنسان مع الطبيعة والحياة بشكل دقيق، كما تحتوي على مجموعة من الأفكار والمعلومات الثرية التي تفيد البشرية في حياتهم اليومية، والتي تساعدهم على فهم ما يدور حولهم وكيفية التعامل معه.
أحد هذه الكتب الهامة يطلق عليه كتاب شابورجان وهو كتاب مهم في المانوية، كما تعتبر كتب يواسفها وهما كتابا في الفلسفة والتأمل من الكتب الهامة في المانوية، إضافة إلى كوبي تشيكين وهو كتاب يتحدث عن تنظيم الحياة والتوازن بين الدنيا والآخرة.
هذه الكتب الهامة في المانويين تؤثر بشكل كبير على تفكير وحياة الأفراد الذين يتبعون هذه الديانة، وتعتبر مصدرًا هامًا للتثقيف والتعليم بين المؤمنين.
دعاة وشخصيات هامة في المانوية
هناك العديد من الدعاة والشخصيات الهامة في المانوية، ويعتبر ماني نفسه أهمهم، فهو مؤسس الديانة ولد في بلدة مردينيوس بمنطقة بابل وكانت له تأثير كبير على المعتقدات الدينية وفهم الإنسان للعلاقة بين الشر والخير.
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك عدد من الدعاة والشخصيات الهامة الأخرى في المانوية، مثل الكسندروس القرطبي الذي شرح معتقدات المانوية في كتاب “مكعب الإيمان” وأعطى تفسيراً للكتاب المقدس.
وكان هناك أيضاً بايزيد البسطامي الذي كان يعتبر من أبرز الدعاة في المانوية، وترك انطباعاً قوياً على المعتقدات الدينية في تلك الفترة.
في النهاية، يعتبر هذه الشخصيات مهمة في التأثير على الديانة وفهمها، ولهم دور كبير في بناء تقاليد المانويين المتبعة حتى اليوم.
نمط الحياة اليومي لمتبعي المانوية
يعد نمط الحياة اليومي لمتبعي المانويين نمطًا دينيًا صارمًا ومنظمًا، ويتميز بالتركيز على الصلاة والصوم والتبرع بالأموال في سبيل الله.
يعتبر الطعام والشراب من الأمور التي يولونها اهتماماً كبيراً حيث يتوقع منهم تناول الطعام النباتي النظيف بدون استخدام اللحوم أو المنتجات الحيوانية.
بالإضافة إلى ذلك، ينصح المتبعون بتجنب العنف والشرب المسكر، وحثهم على التعاون والإحسان إلى الآخرين بشكل دائم، ويجب عليهم الذهاب إلى الكنيسة أو الدار البيضاء لأداء الصلوات والمناسك الدينية.
كما يحرص المانويين على العمل في الحقول والمزارع والصناعات اليدوية بدلاً من الاهتمام بالمجالات الربحية الباهظة، ويركز المتبعون بشكل خاص على العمل بجهد شديد والتركيز على العناصر الدقيقة لإنتاج أعمال فنية متميزة.
في النهاية، تتمثل نمط الحياة اليومي للمانويين في الحفاظ على القيم الدينية والمثل الحميدة والسير في طريق الله بحماس وإخلاص.
انتشار المانوية في العالم
انتشرت ديانة المانويين في العالم بشكل كبير، ويعتبر الماني مؤسس هذه الديانة التي تعتبر واحدة من الديانات النادرة التي لديها المؤمنون بعدد قليل.
يقال إن ماني وُلد في بلاد فارس، وقد كان عارفًا بمذاهب القوم وكان يقول بنبوة المسيح ولا يقول بنبوة موسى، وظل يعتنق هذه المذهب حتى قام بتأسيس ديانته الخاصة المانوية.
يركز المانويين على المعرفة، وتركز على أهمية تحقيق النور والتسامح والصلاة والإيمان، وبالإضافة إلى ذلك تعتبر المانويين في القرن الحادي عشر تقريبًا من الأديان الرئيسية في آسيا، وعلى الرغم من أن هناك عدد قليل من المؤمنين في أوروبا والولايات المتحدة إلا أنه يتمتعون بمكانة كبيرة في بعض الدول.
يرتدي المؤمنون في المانوية ثيابًا طقسية خاصة بهم، ويعتبر الفريدة في بلادهم وغير متاحة على مستوى العالم، في النهاية، فإن المانوية هي الديانة الثالثة في العالم ويبلغ عدد مؤمنيها 6 ملايين نسمة تقريبًا.
العلاقة بين المانوية والأديان الأخرى
تعتبر المانوية إحدى الديانات الدينية القديمة التي تمتد لأكثر من 1400 عام، وتشتهر بآرائها المعقدة التي تصعب على عدد كبير من الناس فهمها وفسرها.
يقوم المانويين على عدد من المعتقدات الأساسية التي تشابه إلى حد كبير بين بعضها وبين معتقدات بعض الأديان الأخرى، تميل المانوية إلى الاعتقاد بوحدة الوجود الإلهي بالإضافة إلى الاعتقاد بوجود نظامي الخير والشر.
وقد تسعى المانوية للتقارب مع بعض الأديان الأخرى، وفي العديد من الأحيان يتم عندهم الاحتفال بالاعياد المختلفة من مختلف الديانات.
وعلى الرغم من إشراك المانويين للعديد من الأفكار المتعددة في عقيدتها، إلا أنه لا يمكن اعتبارها شبيهة بالأديان الأخرى، وذلك لأنها تحمل رؤية مختلفة بشكل كبير، وبالتالي تظل المانوية دينًا مميزًا بذاته.
الأسئلة الشائعة
من هو مؤسس الديانة المانوية؟
يعد ماني مؤسس الديانة المانوية، وهي ديانة تنسب إلى المولود في عام 216 ميلادي في البلاد الفارسية، والذي ظهر في زمن المماليك وقتله بهرام بن هرمز بن شابور.
أتى الوحي على ماني وهو في الثانية عشر من عمره، وكان في الأصل مجوسياً عارفاً بمذاهب القوم، وقد حاول ماني إقامة صلة بين ديانته والديانات السابقة نظيراً للمسيحية واليهودية.
كتب ماني عدة كتب من بينها إنجيله الذي أراده أن يكون نظيراً للإنجيل المقدس في المسيحية، أتباع المانوية يعتبرون ماني مؤسس ديانتهم، وهو من تعارف عليهم أولا بإطلاق لقب "المانوية" على ديانته.
يمثل العقيدة في المانوية اعتقاد أن هناك صراعًا أزليًا بين الروح النقية وقوى الظلام، وأن النور سينتصر على الظلام في النهاية.
يتميز أتباع المانوية بخصائص خاصة، منها رفضهم للطعام النباتي لأنه يعتبر يستنزف الحياة، واعتمادهم على تدوينات دينية معقدة للغاية توثق العديد من المعتقدات والتعاليم في الديانة، كما يؤمنون أيضًا بأفكار التكرار وإفادتها من الآخرين للمساهمة في رفع الوعي الروحي في العالم.
هل يوجد نبي اسمه ماني؟
تعد الديانة المانوية إحدى الديانات التوحيدية، ويعتقد أتباعها بوجود إله واحد هو الرب المانو الذي خلق الكون ويسيطر عليه، تُعتبر الديانة المانوية من الديانات التاريخية، ويعود تاريخها إلى القرن الثالث الميلادي.
حيث ظهر النبي ماني البابلي الذي يعتبر مؤسس هذه الديانة، تعتمد الديانة المانوية على الإيمان بوجود نجوم وكواكب وعناصر مختلفة في الكون، وتعتبر النجوم والكواكب من الأرواح الحية والمتحركة.
كما تعتبر الديانة المانوية من الديانات الروحانية، حيث يتم الإيمان بوجود الروح والجسد، وتعتمد على الإيمان بتحقيق الراحة الروحية وتحقيق التوحيد الذي يمثل الشيء الأساسي في هذه الديانة.
يعتبر الإنسان المانوي مسؤولاً عن توجيه سلوكه، ويجب عليه التحلي بالإيمان والأمانة والمصداقية، وتحقيق الصلاح الروحي والمعنوي.
يعتبر أتباع الديانة المانوية من الأقليات الدينية في العالم، وغالباً ما يتم العيش بشكل مجتمعات في بعض المناطق في أوروبا وآسيا.
متى ظهرت الديانات السماوية؟
ظهرت الديانات السماوية منذ العصور القديمة، حيث كانت تعتبر مرجعية للناس في حياتهم. وتعتبر الديانات الإبراهيمية من أشهر الديانات السماوية المعروفة، والتي تأتي من شخصية النبي إبراهيم الذي يعتبر رمزًا للتسامح والانفتاح الثقافي.
وتضم الديانات الإبراهيمية اليهودية والمسيحية والإسلامية، والتي تشترك في العديد من القيم والمعتقدات، وعلى الرغم من وجود تباين في المعتقدات الدينية، إلا أنها تعبر عن رسالة واحدة تدور حول الربط بين الإنسان والخالق، وتحث على الخير والتسامح والتعاون لبناء عالم أفضل للجميع.
ويعود تاريخ الديانات السماوية إلى ما قبل تاريخ الإنسان، وهي تعكس التطور الذي شهده الإنسان في فهم العالم والحاجة إلى تفسير الظواهر التي لا يستطيع الإنسان فهمها بالمجرد منطقه البسيط.
ويجب علينا أن نتعلم من هذه الديانات قيم الحب والسلام والتسامح وتقدير العمل والعدالة والقيم الجمالية في التفاعل مع الآخرين، من خلال تعاون الجميع لخلق مجتمع يسوده الخير والمحبة.
ما هي اقدم ديانة على وجه الارض؟
من الصعب الإجابة على السؤال حول ما هي أقدم ديانة على وجه الأرض؛ حيث أدرك الإنسان منذ القدم وجود خالق ومدبر لهذا الكون، وحاول التقرب إليه من خلال أوامر مقدسة تمارس بواسطة شعائر مختلفة.
ويمكن القول إن الدين وجد منذ وجود الإنسان على وجه الأرض، فهو مقدر ومتراكم من الحضارات الأولى والأنظمة الدينية المحلية.
لكن بالنسبة للديانة الأقدم التي لا تزال تمارس حتى اليوم، فإنها الهندوسية، والتي تعتبر ديانة وثنية غامضة تشكلت في جنوب شرق آسيا، وتعتمد على معتقدات خاصة بالحياة والوفاة والتجسد والإنارة.
ومن بعدها تأتي اليهودية كثاني أقدم ديانة في العالم وتمارس منذ سنة 690 قبل الميلاد، يؤمن أتباعها بوجود إله واحد وتعتمد على معتقدات مقدسة متوافقة مع الإسلام والمسيحية.
بعدها يأتي الزرادشتية، التي تعتبر ديانة إيرانية خلال الفترة الأولى قبل الميلاد وتأسست من قبل الرسول زرتشت، وبعد حوالي 570 سنة ظهر الإسلام مع بداية نزول الوحي على الرسول، وتعتمد على وحدانية الله وتقوم على مبادئ العدالة والتسامح.
وأخيراً، تعتبر المسيحية ثامن أقدم ديانة في العالم وتعتمد على معتقدات مقدسة تدور حول ميلاد المسيح ودوره في خلاص البشرية، في النهاية، يمكن القول إن تراث الديانات القديمة متعدد ومتراكم، وكل ديانة تمتلك تاريخها ومعتقداتها الخاصة.
من اقرب دين الى الاسلام؟
يتساءل الكثيرون عن ما هو الدين الأقرب إلى الإسلام، وفي الحقيقة، الإسلام هو الدين السماوي الذي أتى ليكون الدين الشامل والكامل للبشرية، والذي يضم جميع الأحكام والأمور التي لم توجد في الديانات الأخرى التي سبقته.
ومن بين الديانات السماوية، يمكن اعتبار الدين اليهودي هو الأقرب في بعض الأحكام والتعاملات، حيث يتشابه مع الإسلام فيما يتعلق بتعدد الزوجات والختان والصوم وغيرها من الأحكام.
علاوة على ذلك، يمكن القول أن الديانات الإبراهيمية هي الأقرب إلى الإسلام، وتشمل اليهودية والمسيحية والإسلام، حيث يشتركون في العديد من القيم والمعتقدات، مثل الإيمان بوحدانية الله والرسل المرسلين والفروض والأعمال الصالحة.
وعلى الرغم من وجود بعض الاختلافات في الأحكام والتعاليم بين تلك الديانات، إلا أنها تمثل شبهات واضحة للإسلام، وتبرز قربها الكبير من التعاليم الإسلامية.
من إعداد فريق نبض العرب