25 C
Gaziantep
الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةمنوعاتقصة الفنان نهاد قلعي و أهم محطات في مسيرته الفنية

قصة الفنان نهاد قلعي و أهم محطات في مسيرته الفنية

نهاد قلعي 

قصة الفنان نهاد قلعي و حيث كما هو متداول عند الجميع بلقبه الفني حسني البورظان تاركاً له أعمل فنية في السينما والتلفزيون والمسرح وكما يوجد له العديد من الأفلام السينمائية والأعمال المسرحية والمسلسلات، الكثيرة منها :

حمام الهنا، صح النوم، مقالب غوار، و جانب الاخر من التمثيليات اداء الأدوار المسرحية مثل مسرح الشوك، سهرة مع أبو خليل القباني.

من الناحية التعليمية:

قصة الفنان نهاد قلعي

ومن خلال فترته العلمية إنتسب إلى مدرسة البخاري الابتدائية،  وهناك ظهرت موهبته التي كانت مخبئة أنذاك بدأت موهبته بالظهور وبالبروز في ذاك الوقت، ودعمها من قبل الأستاذ عبد الوهاب أبو السعود، الذي كان هو يعد المسرحيات المدرسية .

والذي كان يعطي الدروس ويدرب الطلاب على قيام بأداء أدوارهم،ومع تتابع لذلك أعطى الفنان وصفي المالح دوراً صغيراً لنهاد في مسرحية مجنون ليلى، وبعد انتهاء دراسته الثانوية.

مسيرته الفنية أنذاك:

حيث أنه أخذ القرار بالأنضمام بمعهد التمثيل في القاهرة، إلا أنه لم يحالفه الحظ و تعرضه لسرقة نقوده قبل السفر بأيام مما أدى الى أن يترك السفر وأن ويعمل في دمشق .

وألتحاقه بوظيفة عمل مراقباً في معمل للمعكرونة وبعد ذلك كاتبا على الألة الكاتبة في الجامعة دمشق ،ومن بعد ست سنوات من العمل أنتقال الى وزارة الدفاع ليعمل بها .

إلا انه لم يحب العمل حتى أن قدمه استقالته بعدها وينضم الى العمل مساعداَ لمخلص جمركي طول خمس سنوات.

بعد الفترة الطويلة من العمل لحساب شخص في مجال التخليص حتى أصبح يعمل لحسابه الخاص.

أنضم قلعي إلى استديو البرق  في تاريخ 1946 وشارك في تقديم العديد من المسرحيات أولها جيشنا السوري، وفي تايخ 1954.

أسس النادي الشرقي مع سامي جالو، والمخرج خلدون المالح، وراح يقدم في المسرحيات أدواراً كوميدية.

قدم بين تايخ 1957 و1959 مسرحيتي لمن الحريةو لولا النساء على مسارح القاهرة وأشادت بهم إعلام المصري وتحفف به من قبل الفنانين المصرين.

عند افتتاح التلفزيون العربي السوري قدم نهاد قلعي مع دريد لحام ومحمود جبر برامج منوعة خفيفة كوميدية أولها كان سهرة دمشق عبارة عن برنامج منوعات.

يتضمن حركات كوميدية ويتذكر الأستاذ دريد لحام لقاءه الأول بنهاد قائلاً كان يوم 23 تموز ويوليو يوماً هاماً في حياة الشعبيين المصري والسوري.

يوم افتتاح التلفزيون المصري والسوري في تايخ 1960 ففوجئت بمدير التلفزيون الأستاذ صباح قباني وهو يستدعيني ليطلب مني بتقديم بعض أعمال الجامعية على الشاشة الصغيرة.

نالت إعجابي الفكرة وبدأت صلتي بالتلفزيون بدءا من الأسبوع الثاني من بدء الأرسال كان من المفترض أن يظهر خمس أشخاص.

حيث بقي الخامس الذي يصلح للدور وكان موظفاً جمركياً اسمه نهاد قلعي وهكذا التقينا أنا ونهاد بعد افتتاح التلفزيون بعام واحد وبمناسبة أعياد الثورة عام 1961.

أعمال دريد ونهاد:

قصة الفنان نهاد قلعي

ومنها قام دريد ونهاد بعمل ثنائي جميل أوبريت مسرحي اسمه عقد اللولو الذي لقي استحسان الجماهير فأعجب المنتج نادر الاتاسي أخذ بقرر تحويله إلى فيلم سينمائي من ميزانيته الخاصة.

وفي نفس السنة شارك نهاد في مسلسل رابعة العدوية ومن إخراج نزار شرابي وكانت الصعوبة لنهاد قلعي المسرحي أن يقف الأول مرة.

واجهته بعض من الصعوبة لأنه سيقف اول مرة أمام كاميرا سينمائية لها شروطها وقوانينها وحدودها ولكن بمساعدة البروفات ومساعدة المخرج وفريق حيث نجح الفيلم وحقق جماهيرية واسعة.

كانت سنة 1967 عاماً خيراً على نهاد فقد كتب المسلسل الدرامي حمام الهنا الذي يتحدث عن حسني البورزان الذي يرث تركة جدته الموجودة داخل الكراسي.

بينما مثل دريد (غوار) كان يوزع الكراسي على الفقراء لتبدأ أحدات القصة بحثاً عن الكراسي والميراث.

المسلسل مؤلف من 13 حلقة ومن بطولة دريد لحام ونهاد قلعي سبيعي الذي قام بإخراجه فيصل الياسري القدير.

قدم نهاد في تاريخ  1968 مسلسله الدرامي الثاني مقالب غوار مع دريد لحام حيث عمدوا على إخراج خلدون المالح في قالب كوميدي مضخك.

يتناول المسلسل عن منافسة غوار لحسني للغناء في مقهى الانشراح وقد قدم المسلسل في نسختين إحداها للتلفزيون السوري.

اخر أعمال نهاد وإصابته بالمرض:

أما أخر عمل لنهاد قلعي كانت مسرحية غربة وتتحدث عن الغربة داخل وخارج الوطن والتي تتعرض فيها لحادث اليم ابر سقوط عصا على رأسه لتقعده في الفراش.

التي أبعدته عن عمله الفني بعد الحادث الأم الذي تعرض له نهاد بقي في الفراش في حالة شلل.

لم يستطيع أن يتابع مشواره الفني إلا عن طريق الكتابة للأطفال في إحدى المجلات اللبنانية.

أطلقت محافظة دمشق اسم الممثل والكاتب المسرحي نهاد قلعي على حارة في حي المهاجرين بعد 23 سنة من وفاته تخليداً لذكراه وتكريماً له على اعماله القديرة التي لاتنسى .

بعد  اشتداد عليه المرض ونهشا من جسده  توفي إثرا جلطة قلبية غادرة تاريخ 1993.

الخاتمة:

بعد أن صنع الكثير للفن وتاركاً بصمته لسينما وللمسرح ولتلفزيون التي لاتنسى،  وهذا بفعل العقل الأبداعي المفكر الأساسي.

الذي مهد لنهضة التلفزيون والمسرح والسينما في سورية فإبداعه في مجال الإخراج والتمثيل والكتابة وإدارة المؤسسات الفنية.

غيرته الى أن أحدث شيأً حقيقياً لهذه المجالات التي استطاع من خلالها بعزمهالذاتي وجهد الذين بقوا معه الى أن صنعوا الخطوات الأولى للفن في سوريا.

تلك الأعمال الكبيرة التي قامت بدورها في خلق فن عظيم و التي مازالت هي الأهم رغم تطور الفن الصاعد المتماسك والتي ما زالت متبعة وتأخذ بعين الأعتبار حتى يومنا هذا في الإنتاجات المواكبة.

من إعداد فريق نبض العرب 

المصدر : نبض العربمنوعات

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا
Captcha verification failed!
فشل نقاط مستخدم captcha. الرجاء التواصل معنا!

الأكثر شهرة

احدث التعليقات