27 C
Gaziantep
الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةرياضةحكيم زياش وعائلته وبماذا يلقب بعد بطولة كأس العالم

حكيم زياش وعائلته وبماذا يلقب بعد بطولة كأس العالم

حكيم زياش وعائلته

حكيم زياش وعائلته وهو المعروف بـ “الساحر المغربي” لعب كرة القدم في الشوارع واكتشف موهبته في وقت مبكر هناك و بدأ مسيرته الرياضية مع فريق “ريال درونتين” الهولندي في عام 2001.

ولعب في العديد من الفرق حتى انتقل إلى “أياكس أمستردام” في 2016 ثم إلى فريق “تشيلسي” الإنجليزي الذي يلعب فيه منذ يوليو 2020.

لُقِّب صاحب القدم الأيسر الرائع بـ “جوهرة المغرب” ويصنف على أنه أفضل صانع ألعاب عربي ، لكنه قال: “أنا لست النجم الأكبر ، أنا فقط أقوم بعملي في الملعب وأحاول أن أبذل قصارى جهدي من أجل بلدي”

حكيم زياش يحب السباجيتي و ليس لديه طقوس ما قبل المباراة ، فهو يرتدي فقط سدادات أذن ليحافظ على هدوئه ويقول إنه عند عزف النشيد الوطني المغربي “ينظر إلى الأسفل ويحاول التركيز ويشعر بصرخات الجمهور”.

وبعد معاناته ، أصبح مونديال قطر النافذة التي أعاد “زياش” الهجوم من خلالها على ساحة كرة القدم وكان هذا بعد أن لفت الأنظار بمسرحيته التنافسية في “الدوحة” ، وتمريراته التفصيلية والحاسمة.

عائلة حكيم زياش

حكيم زياش وعائلتهحكيم زياش وعائلته

ولد حكيم في 19 مارس 1993 في بلدة “درونتين” الهولندية لعائلة فقيرة كان الأصغر بين تسعة أشقاء في عائلة مغربية من بلدة تافوغالت في ضواحي مدينة بركان شرقي المغرب ، وكان قد هاجروا إلى هولندا عام 1967 بحثاً عن ظروف معيشية أفضل.

يحمل زياش الجنسية الهولندية والمغربية ويتحدث العربية والفرنسية والهولندية والإنجليزية بطلاقة ويشتهر بالعديد من الاهتمامات والهوايات ، أحدها لعب البلياردو ، وهو معروف بالنوم عندما يحتاج إلى تخفيف التوتر.

أخت حكيم زياش

حكيم يقدّر بشدة أن أخته الكبرى هي أكبر معجب له في العائلة

وحظيت صورة شقيق لاعب المنتخب المغربي حكيم زياش بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

بينما لفتت شقيقة زياش الانتباه بجمالها الساحر و لفت الكثيرون الانتباه إلى التشابه الوثيق بينها وبين زوجها

و حطم ثنائي أشرف حكيمي وحكيم زياش الرقم القياسي باللعب مع المنتخب المغربي ضد كرواتيا في مونديال 2022 الذي أقيم في دولة قطر.

كما أن حكيم ممتن لوالدته التي كانت تقف في منتصف قاعة الحفلات الموسيقية عندما فاز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الهولندي ، قائلاً عنها: ” أمي ، إنها البطل الحقيقي ، وليس أنا … إنها كل شيء في حياتي وبدونها لن أتمكن من الوقوف أمامكم اليوم ، لذا يرجى التحية أن تقدموا التحية إليها لأنها هي من أحضرني إلى هنا لأقف أمامكم “.

طفولة صعبة وإدمان

حكيم زياش وعائلته

عانى حكيم زياش من أزمة نفسية وهو في العاشرة من عمره إثر وفاة والده محمد زياش بمرض التصلب العصبي المتعدد في 23 كانون الأول 2003.

وصف اللحظة: “أردت البقاء معه وفعلت ذلك ولم أذهب إلى الفراش حتى منتصف الليل” و “بعد ساعات استيقظت وسمغت عائلتي تبكي وذهبت لأتفقد أبي وكان ميتاً”.

كانت والدته تكافح من أجل إعالة الأسرة بمزايا الأسرة وإعانات البطالة استمرت معاناتها عندما سُجن اثنين من أشقاء حكيم بتهمة السرقة والاعتداء.

وبينما كان الحكيم أمل الأسرة ، تأثر بـ وفاة والده المبكر وتغير سلوكه ، وتكاسل في دروسه ، واستقال من كرة القدم في سن الثانية عشرة ، وأصبح عدوانياً في التسعينيات وأصبح مدمناً على المخدرات والكحول طريق كادت أن تدمر حياته و تنهي مسيرته الكروية .

النجم المغربي والمدرب السابق “عزيز دوفيكار” هو من نجح في إخراجه من الإدمان ويعتبره حكيم زياش والده البديل ويؤمن بهذا الألم للنقطة التي وصل إليها الآن.

موهبة حكيم زياش

بدأت موهبته في الظهور عندما كان حكيم عمره خمس سنوات وكان يلعب في الحي مع إخوانه وفيما يتعلق بتلك الفترة ، قال: “كنت ألعب الكرة ضد الكبار وهم لا يقبلون الخسارة ، يستمرون في ركلك و يجعلونك أقوى ويمنحونك عقلية تساعدك على مواجهة التحديات في المستقبل.”

وفي المقابلات التي أجراها للصحافة ، أوضح أنه استخدم قدمه اليسرى لركل أصدقائه الذين تشاجروا مع شقيقه “فوزي” لأول مرة ، وتدخل معتقداً أن هناك مشكلة بينهم و قام بضربهم لحماية أخيه.

شقيقه الأكبر لاحظ موهبته لكرة القدم فأحضر له كرة وقال له: خذها واجعلها صديقتك و بدأت مسيرة حكيم الكروية في سن السابعة في عام 2001 عندما انضم إلى فريق هيرنفين في المدينة مما ساعده على صقل مهاراته.

من إعداد فريق نبض العرب 

المصدر : نبض العربرياضة

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا
Captcha verification failed!
فشل نقاط مستخدم captcha. الرجاء التواصل معنا!

الأكثر شهرة

احدث التعليقات