عيوب الهجرة إلى كندا وهل هي مناسبة للعوائل
عيوب الهجرة إلى كندا و هناك حوالي 300000 شخص يهاجرون ويبدأون العمل في كندا كل عام.
الهجرة لها الكثير من الإيجابيات والسلبيات.
من ناحية ، من المثير الانتقال إلى بلد جديد ورؤية أماكن جديدة جميلة.
أيضًا اعتمادًا على المكان الذي تنتقل إليه ، قد يكون لديك المزيد من فرص العمل والكسب المتاحة لك أكثر مما كانت عليه في وطنك.
من ناحية أخرى ، تعني الهجرة عادةً ترك أصدقائك وعائلتك وكل شيء.
مألوف ورائك والبدء في مكان ما غير مألوف في ثقافة قد تجد صعوبة في فهمها أو الاندماج فيها.
سلبيات العيش في كندا
عيوب الهجرة إلى كندا.. شديدة البرودة
الجو في كندا بارد جداً ومثلج جداً عندما نفكر في كندا نفكر بالثلج.
وهذا يعود لسبب أنه طوال فصل الشتاء والذي يمكن أن يستمر حتى 8 أشهر اعتمادًا على المدى الشمالي الذي تعيش فيه.
يمكن أن يكون متوسط درجات الحرارة في كندا حول ناقص 5 درجات .
وأحيانًا عندما نضيف برودة الرياح ، يمكن أن تنخفض درجة الحرارة إلى -40 درجة في العديد من الأماكن.
عيوب الهجرة إلى كندا.. التنقل بين المدن :
كندا هي ثاني أكبر دولة في العالم والكثير من تلك اليابسة العملاقة تتكون من مناطق ريفية وبرية قاسية.
لذلك ، يعني ذلك السفر لمسافات طويلة بين الأماكن تصل أحيانًا إلى خمس ساعات أو أكثر بين المناطق المأهولة.
وليس بالضرورة على الطرق السريعة الكبيرة والمستقيمة وسهلة القيادة أيضًا.
هناك الكثير من الجبال والبحيرات العملاقة المنتشرة في جميع أنحاء كندا أيضًا.
لذلك ، قد تجد نفسك مضطرًا إلى قطع شوط طويل بعيدًا عن طريقك فقط للالتفاف حول بحيرة أو نهر أو جبل يقع بينك وبين وجهتك النهائية.
عيوب الهجرة إلى كندا.. غلاء المعيشة :
الأشياء التي يمكن أن تشترونها في كندا تكلف أكثر بكثير من السعر الطبيعي والمنطقي .
من الطعام والملابس إلى الهواتف الذكية والأجهزة الأخرى الضرورية للحياة في القرن الحادي والعشرين.
هناك تكلفة عالية للمعيشة في جميع المدن الكندية الكبيرة تقريبًا التي من المحتمل أن تبحث عنها للهجرة.
إذا كنت تبحث عن وظائف في مدينة تورنتو ، فيمكنك أن تتوقع دفع أكثر من 1000 دولار كندي كإيجار لشقة من غرفة نوم واحدة.
وعليك أن تضع في اعتبارك تكاليف مواقف السيارات والمرافق وتكاليف السفر أيضًا.
إنه أمر ممكن بالتأكيد ، ولكن هناك بالتأكيد سعر معيشة أعلى مرتبط بوظائف كندا مقارنة ببعض البلدان الأخرى.
لحسن الحظ ، تدفع معظم الوظائف أجورًا صالحة للعيش.
وعلى الرغم من أن هذا يختلف بين المناطق والمقاطعات ، بشكل عام ، فإن تكلفة المعيشة أعلى بكثير – مما يجعل هذا أحد أكبر سلبيات العيش في كندا.
ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن كندا تفرض ضرائب استيراد عالية.
حيث يتم شحن العديد من سلعها لأول مرة إلى الولايات المتحدة قبل أن يتم نقلها في النهاية إلى وجهتها النهائية.
نتيجة لذلك ، ترتفع الأسعار للمستهلكين بحيث لا يزال بإمكان الشركات تحقيق ربح من المنتجات التي تبيعها.
لا يتم تضمين الضرائب في الأسعار لذلك ، قد ينتهي بك الأمر إلى الدفع مقابل شيء ما أكثر مما هو مدرج في بطاقة السعر.
عيوب الهجرة إلى كندا.. الضرائب أعلى جدا :
دفع الضرائب أمر لا بد منه خاصة في بلد به ثروة من البرامج الاجتماعية مثل كندا.
لهذا السبب ، ليس من المستغرب أن يكون لدى كندا أحد أعلى معدلات الضرائب في العالم.
هذا يرجع جزئيًا إلى حقيقة أن برنامج الرعاية الصحية الشاملة الخاص بهم يجب أن يتم تمويله بطريقة ما.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن جميع المتنزهات الوطنية والمناطق الترفيهية في كندا تقريبًا مجانية للزوار لاستخدامها وصيانتها بانتظام.
لذا ، على الرغم من أن هذا الأمر لن يمثل مشكلة كبيرة إذا كنت تزور كندا فقط.
إلا أنه شيء يجب مراعاته إذا كنت ستنتقل إلى كندا وتريد تقييم جميع إيجابيات وسلبيات العيش في كندا.
عيوب الهجرة إلى كندا.. محدودية توافر السلع :
إلى جانب دفع المزيد مقابل الأشياء ، فإن أحد سلبيات العيش في كندا هو أنه لا يوجد الكثير من هذه الأشياء.
نظرًا لانتشار المدن في جميع أنحاء هذا البلد الشاسع.
فقد يكون من الصعب توزيع أشياء مثل البقالة والأدوات المنزلية على المستوطنات في المناطق الريفية من البلاد.
هذا يعني أن العديد من الشركات المحلية قد لا تحتوي على أشياء تحتاجها في المخزون.
هذه حقيقة قد يكون من الصعب التكيف معها.
المنازل باهظة الثمن :
واحدة من أكبر المشاكل التي يواجهها المهاجرون حاليًا هي أسعار المساكن وعدم وجود خيارات ميسورة التكلفة.
أصبح امتلاك منزلاً أمرًا صعبًا خاصة في المدن الكبرى مثل تورنتو وفانكوفر ومونتريال.
وحتى لو كان امتلاك المنزل في المناطق الغير معروفة فهو أيضاً باهظ الثمن.
تأخير الرعاية الصحية :
بالتأكيد ، يمكن حل المشكلات الصحية الصغيرة بسرعة وسهولة.
ولكن ، إذا كانت لديك حالة طبية خطيرة تتطلب اختصاصيًا ، فقد تضطر إلى الانتظار لبعض الوقت.
تعلم بعض الفرنسية :
قد ينطبق هذا فقط على شرق كندا ، ولكن إذا كنت ترغب في العيش في أوتاوا أو كيبيك.
فقد يلزم التحدث بالفرنسية حتى تحصل على وظيفة.
نعم ، هناك عدد كبير ، معظمهم من الناطقين بالفرنسية في هذه الأماكن.
ينحدرون من المستعمرين الفرنسيين الذين استقروا في المنطقة وقت العودة.
لذلك ، قد يكون الحصول على شهادة باللغتين الفرنسية والإنجليزية شرطًا للموظفين في بعض الشركات.
وحتى إذا تعلمت اللغة ، فهناك جزء آخر من هذا قد يكون أكثر صعوبة.
يمكن أن تكون الفرنسية الكندية مختلفة عن الفرنسية التي يتحدثونها في فرنسا.
نعم ، تستخدم كيبيك طريقتها الخاصة للتحدث في اللغة الفرنسية.
عملية الهجرة ليست سهلة :
الانتقال إلى بلد مختلف قد يكون صعبًا في حد ذاته هناك شيء واحد يعد أحد أسوأ عيوب العيش في كندا :
البيروقراطية.
كندا لديها بالفعل حد لعدد الأشخاص المسموح لهم بالاستقرار في البلاد كل عام.
وهذا الحد هو حوالي 250000.
يشمل هذا الرقم أي لاجئين يختارون إيوائهم.
نتيجة لذلك ، قد يكون من الصعب تلبية المتطلبات الصارمة التي تضعها الحكومة لتنظيم عدد الأشخاص الذين يحاولون الدخول.
ومع ذلك ، هناك نظام نقاط قد يساعد أولئك الذين لديهم مهارات مطلوبة والذين يتطلعون إلى الانتقال إلى كندا.
صعوبات اللغة :
ما لم تكن تتنقل بين البلدان التي تتحدث نفس اللغة ، فإن الهجرة تعني الاضطرار إلى التعامل مع حاجز اللغة.
من الصعب العيش والعمل في كندا إذا لم تكن تتحدث الإنجليزية بطلاقة وربما الفرنسية.
اعتمادًا على المكان الذي تعيش فيه.
هناك برامج مجانية متاحة للوافدين الجدد للمساعدة في تعلم اللغة الإنجليزية والفرنسية بمجرد وصولك.
مشكلة إيجاد عمل :
من عيوب الهجرة الى كندا يحتاج الأفراد وقتًا كبيرًا لإيجاد العمل.
كما أن الكثير من الأشخاص قد لا يجدون العمل المناسب أو الخاص بمجالاتهم.
وهذا بسبب الشروط والأحكام التي تطبق في مجالات العمل المختلفة في كندا.
وهذا أيضًا يتسبب في مرور المهاجر بمشكلة كبيرة إن لم يستطع التأقلم على العمل.
أو عمل في وظيفة لا تناسب شهادته مثل عامل نظافة أو موصل طلبات أو غيرها من الأعمال.
